مباحث نصر النوبه تنجح في القبض علي مسجل خطر
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تمكن وحدة مباحث نصر النوبه بقيادة الرائد محمد ابوالشيخ، ومعاونية النقيب حسين سكران، وملازم اول انس الصبروت، وملازم اول عبدالمنعم عبدالستار، من إلقاء القبض علي مسجل خطر بقرية توشكي التابعه لمركز نصر النوبه.
تعود التفاصيل
بعد التحريات مباحث نصر النوبة، حول مسجل خطر يدعي" ع.س.م" مقيم بقرية توشكي، تم القبض عليه وضبط بحوزته سلاح ناري و مواد مخدره، ومطلوب التنفيذ عليه ف حكم" مؤبد" مخدرات و سلاح.
وتم العرض المتهم علي سرايا النيابة التي اقرت حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق
وفي السياق ذاته رصد موقع الوفد في 2 من مارس عام 2024، استغاثة من أهالي قرية توشكي حول المتهم، الذي تم القبض عليه وبحوزته سلاح ناري و مواد مخدره و مطلوب التنفيذ عليه ف حكم مؤبد مخدرات و سلاح
حيث قال أهالي القرية، إنهم يعانون من نشاطات إجرامية يقوم خلالها مسجل خطر ولديه سوابق جنائية، ويعيش الأهالي في حالة من الخوف وعدم الأمان بسبب تصرفات المسجل خطر "ع. س. م." والذي يُعتقد أنه يتعاطى جميع أنواع المخدرات وله معلومات جنائية ويقوم البلطجي بتهديد أهالي القرية بالقتل والأعتداء علي منازلهم واقتحام منازلهم وسرقتها والسطو عليها في وضح النهار تحت تهديد السلاح الأبيض والذي يُشتبه في تورطه في عدة جرائم من بينها السرقة والتهديد بالقتل، وقاموا فى ذات الوقت بتحرير العديد من البلاغات بأرقام 461 لسنة 2024 و 717 لسنة 2024.
وكان قد ناشد أهالي قرية توشكي بضرورة إحترام وتطبيق القانون وتحقيق العدالة، وأن تتخذ السلطات القضائية والشرطية الإجراءات اللازمة لمحاسبة من يقوم بالانتهاكات الجسيمة لقانون الدولة وتهديد أمن وسلامة المواطنين وأن تكون السلطات الأمنية على أهبة الاستعداد وتعمل بجدية على حل هذه القضية وضبط الفاعل وتقديمه للمحاكمة لضمان سلامة الأهالي واستعادة الأمان في قرية توشكي ومنع حدوث أي جرائم أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القبض علی مسجل خطر
إقرأ أيضاً:
الدويري: ثغرة أمنية عميقة وإيران لم تنجح في سدّها
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد #فايز_الدويري إن استمرار #إسرائيل في #استهداف #القيادات_العسكرية_الإيرانية يؤشر إلى #ثغرة_أمنية_عميقة لم تنجح #طهران حتى الآن في سدّها، محذرا من أن اغتيال القادة بهذا النسق من شأنه أن يربك منظومة القيادة والسيطرة داخل #الجيش_الإيراني.
وأضاف الدويري -في تحليل عسكري على قناة الجزيرة- أن تصفية رئيس أركان الحرب الجديد في إيران بعد 56 ساعة فقط من تعيينه تؤكد أن طهران لم تتخذ أي إجراءات احترازية كافية لحماية قادتها، مشيرا إلى أن الخلل لا يقتصر على التكنولوجيا أو التجسس بل يمتد إلى الاختراق البشري والبنية التنظيمية ذاتها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن -اليوم الثلاثاء- عن تصفية علي شادماني، الذي تم تعيينه مؤخرا رئيسا لأركان الحرب في الجيش الإيراني، مؤكدا أن العملية نُفذت عبر استهداف مقر في قلب العاصمة الإيرانية طهران، في تصعيد لافت تزامن مع إطلاق إيران دفعة صواريخ على إسرائيل.
مقالات ذات صلة الملك: عندما يفقد العالم قيمه الاخلاقية نفقد قدرتنا على التمييز بين الحق والباطل والعالم خذل غزة 2025/06/17وأوضح الدويري أنه من غير المقبول أن تُغيَّر القيادة العسكرية العليا في إيران كل 48 ساعة، معتبرا أن ذلك يؤدي إلى اضطراب هيكلي في دائرة صنع القرار العسكري ويضعف القدرة على إدارة العمليات المتشابكة، خصوصا في ظل تصعيد إقليمي غير مسبوق.
مواقع آمنة
وأشار إلى أن القادة العسكريين في مثل هذه المواقع الحساسة يفترض أن يكونوا في مواقع آمنة، وألا يستخدموا أي وسائط اتصال يمكن تتبعها، مذكّرا بأنه من المفترض ألا يكون رئيس الأركان في بدايات ولايته مكشوفا لهذه الدرجة أمام خصم تقني واستخباري متطور كإسرائيل.
ويرى اللواء الدويري أن القيادة العسكرية في إيران، خاصة في مناصب مثل رئاسة الأركان، تحتاج إلى شهور لفهم التفاصيل الدقيقة للدوائر المختلفة، بدءا من العمليات والاستخبارات إلى اللوجستيات والموارد، مما يجعل من التبديل السريع في هذه المناصب عامل إضعاف للمنظومة لا تعافي لها.
وتابع الدويري أن مفعول الصدمة الذي أحدثه استهداف قائدين عسكريين كبيرين في غضون 72 ساعة سيكون له أثر نفسي مديد على مجمل القيادات الإيرانية، إذ يشعر كل منهم أنه مهدد وأنه يعمل في بيئة غير آمنة.
وأكد أن هذا الشعور يولّد ضغطا داخليا مستمرا ويؤثر على كفاءة اتخاذ القرار في المستويات العليا، مشيرا إلى أن الأثر النفسي لا يقل خطورة عن الأثر المادي لهذه العمليات، لأنه يزرع هاجس المطاردة والاغتيال في نفوس القادة.
رسائل إسرائيل
وقال الدويري إن الرسائل التي تسعى إسرائيل لإيصالها عبر هذه الضربات متعددة، تبدأ من إثبات عمق الاختراق الأمني، ولا تنتهي عند توجيه صفعة نفسية للقيادات العليا الإيرانية، مفادها أن لا أحد بمنأى عن الاستهداف مهما كان موقعه.
وأضاف أن هذه الرسائل تتجاوز الجانب العسكري التكتيكي، إذ تهدف إسرائيل إلى إحداث شلل في عقل القيادة الإيرانية عبر تحويل كل قرار عسكري إلى مساحة توتر وهاجس أمني، بما يعطّل كفاءة الرد الإيراني ويُربك عملية اتخاذ القرار.
واعتبر اللواء الدويري أن استمرار هذه الوتيرة من التصعيد المتبادل لا يمكن أن يتم دون إدراك لعمق الأثر النفسي الذي تسعى إسرائيل لترسيخه لدى خصومها، وهو ما يجعل من تأمين القيادات والمراكز الحيوية أولوية قصوى لإيران في المرحلة المقبلة.
ويشدد الدويري على أن الحاجة أصبحت ملحة لأن تعتمد طهران على منظومة حماية متقدمة تشمل القيادات السياسية والعسكرية والعلماء، عبر ما وصفه بـ”ستار حديدي”، يُؤمن لهم بيئة آمنة تتيح لهم أداء مهامهم الإستراتيجية من دون أن يصبحوا أهدافا يومية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف مقرا في قلب طهران وقتل علي شادماني رئيس أركان الحرب بالجيش الإيراني، مشيرا إلى أنه هو القائد العسكري الأعلى والأقرب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، ويتولى قيادة خاتم الأنبياء للطوارئ المسؤولة عن إدارة المعارك وخطط إطلاق النار.