كيف نتعامل مع التغيير في الفكر والفن؟.. علي جمعة يوضح
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إنَّ التغيير في الفكر والفن يتطلب وقتًا وتدرجًا، فلا يمكن تطبيق السمات النظرية الجديدة دفعة واحدة، حيث يمكن أن تواجه هذه التغيرات رفضًا قويًا من المجتمع.
وأوضح أن التغيير يجب أن يكون تدريجيًا لتجنب الصدام مع التقاليد الراسخة.
الفن والموسيقى: من "بيتهوفن" إلى "البيتلز"أشار جمعة إلى التحولات الكبرى في الفن والموسيقى، موضحًا كيف كانت الموسيقى الكلاسيكية في السابق تعبر عن النظام الطبيعي والانسجام مع الكون، ثم جاء التحول الكبير مع ظهور فرق مثل "البيتلز" التي أضافت عنصر الضجيج والفوضى، مما يعكس سعي المجتمع نحو التحرر من القيود الفنية القديمة.
التغيرات في الآداب: "الإستراكشر" والتفكيك
تناول جمعة ظاهرة "الإستراكشر" أو التفكيك في الأدب الحديث، التي تهدف إلى تقديم أفكار غير مترابطة، وأوضح أنها أثارت الكثير من التحدي لفهم الأدب، مشيرًا إلى أهمية البحث في هذه الظواهر لفهم الاتجاهات الأدبية الجديدة.
ما بعد الحداثة: مرحلة غير محدودةأكد جمعة أن مرحلة ما بعد الحداثة هي مرحلة غير محدودة ولا نهائية، تتطلب تأملًا عميقًا في كيفية فهمنا للتغيرات الفكرية والاجتماعية. وأشار إلى ضرورة التأني والبحث العميق في التعامل مع التحولات الكبيرة التي تحدث في المجتمع.
نحو فهم حكيم للتحولات الفكرية والاجتماعية
خلص الدكتور علي جمعة إلى أن التغيير يجب أن يتم بحذر وحكمة، بحيث يتم التوازن بين الانفتاح على الجديد والحفاظ على الثوابت، وهو المسار الأكثر استدامة في مواجهة التغيرات الكبرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعة الفن والموسيقى مفتي الديار المصرية السابق التحولات الكبرى
إقرأ أيضاً:
“ترشيد استهلاك المياه لمواجهة التغيرات المناخية”… محاضرة في طرطوس
طرطوس-سانا
نظّمت دائرة الإرشاد والتنمية الريفية في مديرية الزراعة بطرطوس، بالتعاون مع غرفة الزراعة ونقابة المهندسين الزراعيين، محاضرة علمية بعنوان “ترشيد استهلاك المياه.. ضرورة ملحّة لمواجهة التغيرات المناخية”.
المحاضر الدكتور يوسف العلي، عضو الهيئة التدريسية في جامعة طرطوس، اختصاص هيدرولوجيا وإدارة موارد المياه، أوضح في تصريح لمراسلة سانا، أن المحاضرة تتركز حول أهمية ترشيد استخدام المياه عموماً في القطاع الزراعي، والتعريف بالتغيرات المناخية، وعواقب هذه التغيرات على النواحي الاقتصادية،
ولا سيما القطاع الزراعي في سوريا، والتي تظهر في انخفاض إنتاجية المحاصيل، وتقليص المساحة المروّية وتردّي نوعية الموارد المائية بسبب الجفاف والانحسار في الهطولات المطرية.
وأضاف العلي: إن المحاضرة تقدم بعض النصائح والإجراءات التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة على الزراعة وعلى الإنتاجية، من خلال اعتماد أساليب الري الحديثة، واعتماد أنواع من المحاصيل المتكيفة مع الجفاف والملوحة، واعتماد تقنيات زراعة الحديقة مثل أتمتة الري، والاستفادة من بعض تجارب الدول المتقدمة في هذا الشأن.
تابعوا أخبار سانا على