خالد عكاشة: استبعد إقدام بايدن على ضرب المشروع النووي الإيراني قبل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المشهد بشأن توجيه الرئيس الأمريكي المنتهي ولايته جو بايدن بضرب المشروع النووي الإيراني به مجموعة من الأسئلة شديدة الأهمية، موضحًا أن جو بايدن مستبعد خلال الفترة المتبقية من حكم أمريكا.
وشدد "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه يستبعد أن يقدم على خطوة بهذا الحجم بضرب المشروع النووي الإيراني، حتى لو كان يريد أن يورط الإرادة المقبلة، إلا أنه يمكن توريط إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من خلال أزمات ليست على نفس مستوى ضرب المشروع النووي الإيراني.
وأشار إلى أن كان هناك جهود تبذلها الإدارة من أجل تقييد حركة إسرائيل في عملياتها ضد إيران من خلال اختيار أهداف أقل أهمية واستهداف المنشآت النفطية وهي أهداف استراتيجية، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية الحالية قامت بـ"عقلنة" الرد الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن الرئيس الأمريكى المشروع النووي الإيراني حكم أمريكا المشروع النووی الإیرانی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن الحرب على القلم الآلي ويهدد بمحاكمة بايدن
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلغاء فعالية جميع الوثائق التي تم توقيعها باستخدام "القلم الآلي" في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
ترمب يعلن الحرب على "القلم الآلي" ويهدد بمحاكمة بايدن
ووفقا لتقرير عرضته فضائية “العربية”، جاء في منشور لترامب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال: "إن كل وثيقة وقّعها جو بايدن النعسان باستخدام قلم آلي ونسبتها نحو 92 بالمئة، هي بحكم الملغاة، ولم تعد سارية وبلا أي مفعول".
والقلم الآلي هو اسم لجهاز يقوم بتكرار التوقيعات باستخدام حبر حقيقي، مما يسهّل على الشخصيات العامة التوقيع على كل شيء بشكل جماعي وبكميات كبيرة.
ويحتوي الجهاز على ذراع يمكنه حمل قلم عادي أو رصاص، ويقوم باستخدامه لنسخ التوقيع المبرمج على الورقة الموضوعة أسفل الآلة.
تصعيد خطير بين واشنطن وكاراكاس
رغم أن شبكة «سي إن إن» نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مقربين من الرئيس الفنزويلي بحثوا مع البيت الأبيض سبل التواصل المحتمل بين البلدين، إلا أن الأمور تطورت بتحذير من ترامب.
وذكر وزير الدفاع الفنزويلي أن التهديد الصادر عن حكومة واشنطن عمل عدواني غير قانوني ويتعارض مع القانون الدولي.
وأضاف وزير الدفاع الفنزويلي: «لا يحق لأي قوة أجنبية التدخل في قرارات فنزويلا السيادية أو عرقلتها أو تقييدها».
وأردف: «ندعو المجتمع الدولي إلى إدانة العمل العدائي الذي يهدد السلام في منطقة البحر الكاريبي».
وتابع: «سترد فنزويلا بكرامة على أي اعتداء، وسندافع عن سيادتنا مهما كلفنا الأمر».
من جانبه، قال وزير الخارجية الكوبي: «ندين إعلان الولايات المتحدة إغلاق المجال الجوي لفنزويلا، ونعتبره عملاً عدوانيًا».
وأضاف: «الإجراء الأمريكي يفتقر لأي أساس قانوني ويستوجب رفضًا حازمًا من المجتمع الدولي».
كما قال زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر: «تصرفات ترامب المتهورة تجاه فنزويلا تدفعنا نحو حرب مكلفة أخرى».
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من التحليق في المجال الجوي الفنزويلي، مما قد يؤدي إلى تضخيم التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وكتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": «إلى شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات والمتاجرين بالبشر: يرجى اعتبار سماء فنزويلا بأكملها والمجال الجوي المحيط بها مغلقًا».
ولم يشرح ترامب الظروف بالتفصيل، ولكن نظرًا لأنه ألمح إلى توسيع العمليات العسكرية ضد عصابات المخدرات الفنزويلية، فإن البعض يشير إلى أن هذا قد يكون إجراءً استباقيًا ذا صلة.
وردت فنزويلا على إعلان ترامب، وأدانت وزارة الخارجية خطوة الرئيس الأمريكي، واصفة إياها بـ«التهديد الاستعماري الذي يهدف إلى تقويض سيادة فنزويلا على المجال الجوي»، ووصفتها بأنها «عمل عدواني مفرط وغير قانوني وغير مشروع».