تصنيف دولي: توهج كرة القدم في المغرب عززت صورة المملكة السياحية كوجهة عالمية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
تمكن المغرب من تحقيق إنجاز غير مسبوق بتصدر قائمة الوجهات السياحية في إفريقيا لعام 2024، متفوقًا بذلك على مصر، وفقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن وكالة “إيكوفين”،
وبحسب وكالة “إيكوفين”، فقد إستقطبت المملكة المغربية حتى نهاية شهر نونبر العام الماضي، 15.9 مليون سائح، مقارنة بـ15.7 مليون سائح زاروا مصر خلال نفس الفترة.
وتعكس هذه الأرقام؛ في تزايد جاذبية المغرب كوجهة سياحية عالمية، إلى مجموعة من العوامل الرئيسية التي ساهمت في ترسيخ مكانته على خريطة السياحة الدولية خاصة بعد ان خطف المغرب الأضواء في مونديال قطر 2022، حيث تغنى العالم بالكرة المغربية وأشاد بالجماهير المغربية التي لغبت دورا هاما في الترويج لبلدها.
ويتميز المغرب بتنوع جغرافي إستثنائي يشمل الصحاري، والشواطئ الساحرة، وجبال الأطلس، والمدن العريقة مثل مراكش وفاس ومكناس، إلى جانب تراث ثقافي غني يضم مزيجًا فريدًا من العربية والأمازيغية والفرنسية،كما يحظى المغرب؛ ببنية تحتية متطورة وخدمات سياحية متقدمة حيث شهدت المملكة في الآونة الأخيرة استثمارات ضخمة في تطوير المطارات والفنادق والمواصلات، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات السياحية بما يلبي تطلعات الزوار من مختلف أنحاء العالم.
هذا، بالإضافة إلى أن إختيار المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال لإحتضان كأس العالم لسنة 2030, كان أحد أهم العوامل الرئيسية في جذب السياح لهذا البلد العربي الذي إقتحم نادي الدول الكبرى بأوروبا.
ويعتمد المغرب منذ سنوات على حملات ترويجية ناجحة، ركزت في مجملها على إبراز التنوع الثقافي والجغرافي، إلى جانب التأكيد على كونه وجهة سياحية آمنة ومستقرة؛ كما لعبت الفعاليات الدولية، و التظاهرات الرياضية الكبرى والمهرجانات الثقافية، دورًا كبيرًا في جذب أنظار العالم إلى المغرب وتعزيز مكانته كوجهة مميزة.
إلى ذلك يعكس هذا التفوق المغربي؛ إلى نجاح الإستراتيجية الوطنية للسياحة، التي تهدف إلى جعل المغرب في طليعة الوجهات السياحية عالمياً بما في ذلك تطوير القطاع السياحي، ليصبح المغرب نموذجًا يُحتذى به في تطوير السياحة في القارة الإفريقية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة يطلق استراتيجية تطوير كرة القدم الأردنية حتى 2029
صراحة نيوز- أطلق الاتحاد الأردني لكرة القدم، استراتيجية الكرة الأردنية برؤية مستقبلية حتى العام 2029.
وقال اتحاد كرة القدم في تصريح صحفي على موقعه الرسمي، إن الاستراتيجية ارتكزت على أربعة محاور رئيسية تمثلت بالارتقاء الفني، والتمكين والنمو، والبنية التحتية والتفاعل الاجتماعي.
وجاء تدشين الاستراتيجية من خلال عرض فيديو تقديمي لملخص الاستراتيجية على هامش حفل اليوبيل الماسي لتأسيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، والذي أقيم تحت رعاية مندوب جلالة الملك، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وبحضور سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد، إلى جانب جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأكد سمو الأمير علي بن الحسين، أن تنفيذ استراتيجية كرة القدم الأردنية يخدم جميع مكوّنات المنظومة الكروية، بما يضمن التطوير الشامل والمستدام، مؤكداً أنها تستدعي الاهتمام في التنفيذ لما تشكله كرة القدم من قيمة وطنية وحالة جماهيرية واسعة، فضلاً عن كونها منظومة مؤثرة في حياة شريحة كبيرة من العاملين فيها وممارسي النشاط الكروي من مختلف فئات المجتمع.
وأضاف: “إننا في الاتحاد ممتنون للحكومة التي فتحت الباب وشاركتنا الرؤى نحو مستقبل مستدام للكرة الأردنية، التي تحظى باهتمام ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد”.
من جانبها، قالت الأمين العام للاتحاد سمر نصار، إن تطوير استراتيجية كرة القدم الأردنية جاء بعد دراسة مستفيضة للوضع الراهن ضمن إطار عمل ينظر لواقع الحال ويتعامل مع التحديات التي تواجه المنظومة بمنهجية واضحة ويكشف مكامن الفرص المستقبلية لاستغلالها بأكبر قدرٍ ممكن.
وبينت، أن العمل ضمن المحاور الاستراتيجية الأربعة شمل تحديد 32 هدفاً، سيتم تنفيذها من خلال أكثر من 160 مبادرة تنفيذية.
وتابعت نصار أن من بين أبرز الأهداف التي نسعى لتحقيقها تطوير بيئة الأداء العالي للمنتخبات، والاستمرار في النمو التجاري وتطوير القدرات المؤسسية والفردية لدى أركان المنظومة، وتأهيل البنية التحتية لكرة القدم ضمن الإمكانات المتاحة، بالإضافة إلى تفعيل دور كرة القدم الأردنية في تنمية المجتمع.
وتضمن الملخص الاستراتيجي الذي قدمته الأمين العام للاتحاد، مبادرات متعددة من ضمنها إعداد خطة وطنية للبنية التحتية لملاعب المملكة، وبناء فلسفة تدريبية موحدة تتناسب مع المواهب الوطنية وتطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد في الدوري الأردني للمحترفين، بالإضافة إلى التركيز على الناشئين والبراعم وإعادة إطلاق مراكز الأمير علي للواعدين.
وضمن محور التفاعل الاجتماعي، برزت مبادرتي تأسيس متحف كروي وطني ونظام الأرشفة الإلكتروني لترسيخ تاريخ كرة القدم الأردنية في ذاكرة المجتمع.