إعلام العدو: حماس تطلق 20 صاروخًا من غزة خلال تسعة أيام
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يمانيون../
ذكرت إذاعة جيش العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أطلقت خلال الأيام التسعة الماضية نحو 20 صاروخًا من قطاع غزة، 14 منها أُطلقت من شمال القطاع.
وفي السياق، أفادت القناة الـ12 الصهيونية بأن إطلاق الصواريخ توزع على مدار الأيام التسعة الماضية على النحو التالي:
اليوم (السبت): إطلاق صاروخ واحد.
أمس (الجمعة): ثلاث إطلاقات.
الخميس: إطلاق صاروخ واحد.
الأربعاء: إطلاق صاروخين.
الثلاثاء: إطلاق صاروخ واحد.
الاثنين: ثلاث إطلاقات.
الأسبوع الماضي: إطلاق خمس قذائف على سديروت وسقوط شظايا داخل المستوطنة، بالإضافة إلى صاروخين باتجاه جبال القدس.
من جانبها، أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن مستوطنات غلاف غزة شهدت تفعيل صافرات الإنذار أكثر من 30 مرة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مما عمّق من حالة الرعب بين المستوطنين.
وأضافت الصحيفة أن هذه الأوضاع أصبحت جزءًا من روتين الحياة اليومية في المستوطنات المحيطة بغزة، رغم مرور أكثر من 20 عامًا على بدء إطلاق الصواريخ من القطاع، متوقعة أن تستمر هذه الحالة حتى مع استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إطلاق صاروخ
إقرأ أيضاً:
غزة تغرق: الدفاع المدني يتلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة
قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وضع إنساني غير مسبوقيعاني القطاع منذ شهور من أزمة إنسانية غير مسبوقة، بعد تهجير مئات الآلاف من سكان شمال ووسط غزة نحو الجنوب، وتكدس مراكز الإيواء والخيام في مناطق غير مجهزة للتعامل مع الأمطار أو الفيضانات. كما أدى الدمار الواسع لشبكات الصرف الصحي والطرقات وانقطاع الكهرباء إلى شلل شبه كامل في قدرة الدفاع المدني على الوصول إلى مناطق الاستغاثة في الوقت المناسب.
ومع اشتداد المنخفض الجوي، ارتفع معدل الحوادث والانهيارات الجزئية في المنازل المتضررة، إضافة إلى تسجيل حالات اختناق وبرد شديد بين الأطفال وكبار السن. وتشير منظمات الإغاثة إلى أن القطاع يدخل مرحلة “الخطر المضاعف”، حيث تتقاطع الحرب، والبرد، والأمطار، وانعدام الخدمات الأساسية في وقت واحد.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟