موقع 24:
2025-12-14@08:12:51 GMT

تعرف على أكثر 5 مناطق إثارة للرعب في العالم

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

تعرف على أكثر 5 مناطق إثارة للرعب في العالم

إذا كنت من عشاق الإثارة والغموض والرعب، فهناك بعض الأماكن التي تقشعر لها الأبدان، ويمكنك زيارتها حول العالم.

فيما يلي أكثر 5 مناطق رعباً في العالم، بحسب صحيفة ميرور البريطانية:
بوابة جهنم

 لا تزال حفرة دارفازا في تركمانستان، آسيا الوسطى، تحترق منذ عام 1971، عندما كان يُعتقد أن السوفييت هم من أشعلوها.

لكن قم بزيارتك قريباً، فقد يتم إغلاق الحفرة النارية التي ينبعث من غاز الميثان منذ أكثر من 50 عاماً قريباً، حيث أمر زعيم البلاد بإطفائها.

ويقال إن الغاز المنبعث يتسبب في أضرار لا توصف لصحة السكان المحليين والبيئة. ويُطلق على الحفرة المشتعلة اسم "بوابة الجحيم"، ويمكن رؤيتها من أميال حولها، وأصبحت نقطة جذب سياحي رئيسية في السنوات الأخيرة. 

سراديب الموتى في باريس

تقع هذه السراديب على عمق 20 متراً تحت الأرض، وتحتوي على بقايا جثث عدة ملايين من الباريسيين. وتم إنشاء الموقع في أواخر القرن الثامن عشر عندما واجهت باريس مشاكل مرتبطة بالمقابر، لذلك اختارت السلطات نقل الجثث إلى موقع جديد تحت الأرض.

وتم إفراغ المقابر من عظامها ونقلها في جوف الليل لتجنب ردود الفعل المعادية من السكان الباريسيين والكنيسة. وتم فتح الموقع للجمهور في عام 1809، وهناك حوالي 550 ألف سائح يزورون المكان كل عام. 

جزيرة الموت

توافد السائحون المهووسون على "جزيرة الموت" الصغيرة التي أصبحت منفى للمرضى أثناء الطاعون. ويُقال إن أكثر من 160 ألف إيطالي ماتوا هناك. ولكن بدلاً من أن يكون مكاناً لأخذ الموعظة والتأمل، أصبحت جدران المباني القديمة ملطخة بالكتابات على الجدران.

وتقع جزيرة بوفيليا على بعد أقل من نصف ميل من قنوات البندقية، وكانت في يوم من الأيام منطقة حجر صحي للضحايا، وكانت أيضاً موقعاً للجوء في أوائل القرن العشرين وشاع فيه إجوراء تجارب طبية مروعة. يدعي السكان المحليون حتى يومنا هذا أنهم يستطيعون سماع صدى دقات من الجزيرة، على الرغم من إزالة الجرس منذ سنوات. ومن غير القانوني زيارة بوفيليا، ولكن يمكنك رؤيتها من شواطئ ليدو القريبة. 

مستشفى بيلتز هيلستاتين

 قاعات المستشفى السابق ليست مخصصة لضعاف القلوب. والمبنى المهجور هو المكان الذي عولج فيه أدولف هتلر بعد إصابته في سومي. وتم بناء المستشفى، المكون من 60 مبنى، في عام 1898 كمصحة ولكن تم تحويله إلى مستشفى عسكري في بداية الحرب العالمية الأولى للجيش الإمبراطوري الألماني.

وعلى الرغم من أن بعض أقسام المستشفى لا تزال تستضيف مركزًا لإعادة التأهيل العصبي ومركزاً لأبحاث مرض باركنسون، فقد تم التخلي عن قسم الجراحة والأمراض النفسية منذ عام 1994. ولا تزال الهياكل المتداعية والطلاء المتقشر والأجواء المخيفة تملأ القاعات. ويُقال إن المستشفى تطارده أشباح أولئك الذين لقوا حتفهم في عنابره. 

جزيرة الدمى

يُطلق على هذه البقعة المكسيكية المخيفة اسم جزيرة الكوابيس، وتحيط العديد من الأساطير بالدمى المشوهة التي تملأ الجزيرة، وهي موجودة في كل مكان وسط المباني والأشجار والقنوات. ويبدو الأمر وكأنه مشهد من فيلم رعب.

يزعم البعض أنهم يسمعون الدمى تهمس لبعضها البعض، بينما قال آخرون كانوا على متن قوارب بالقرب من الجزيرة إن الدمى جذبتهم إلى الجزيرة. المنطقة المعروفة محلياً باسم Chinampas تم إعلانها كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1987. ووفقاً لموقع الجزيرة على الإنترنت، فإن الدمى "تشكل تهديدا"، حتى في ضوء النهار الساطع، لكنها مقلقة بشكل خاص في الظلام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

عقيدة ترامب للأمن القومي.. من أكثر المتضررين في العالم؟

في تحول جذري يعيد صياغة دور الولايات المتحدة في الساحة الدولية، كشفت إدارة الرئيس دونالد ترامب عن وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الجديدة، المكونة من 37 صفحة، والتي تؤسس لمرحلة "الواقعية التجارية" وتنهي حقبة "تصدير الديمقراطية".

هذا التحول لم يبق حبرا على ورق، بل ترجم بشكل فوري لتحركات تشريعية في الكونغرس لإنهاء "قانون قيصر" ورفع العقوبات عن سوريا، في خطوة يصفها المراقبون بأنها "تاريخية".

وتأتي وثيقة إدارة ترامب للأمن القومي الجديدة بفكر مغاير عن نمط تعامل أسلافه من رؤساء أميركا، إذ يهدف ترامب بسياسته الجديدة إلى تجاهل مفهوم الديمقراطية، ويعمل على إعادة صياغة شكل علاقته مع الحلفاء والمنافسين.

وحسب تقرير عرضه برنامج "من واشنطن"، فإن الوثيقة تستند إلى 3 محاور رئيسية، وهي إعادة ترتيب الخصوم (الصين وروسيا)، والقوى المزعزعة للاستقرار (إيران)، والمسارح المتغيرة مثل (أميركا اللاتينية والبحر الأحمر وأفريقيا)، غير أن الجوهر يكمن في "تغيير الأدوات".

ومن ضمن المتغيرات التي شملتها إستراتيجية ترامب، هي تخليها عن حماية أمن الدول الغنية والمتقدمة، مطالبا تلك الدول بأن تتحمل المسؤولية الأولى عن أمن مناطقها.

وتتبنى الوثيقة لهجة مغايرة عن الإستراتيجيات الأميركية السابقة، إذ تتحدث بصراحة عما سمته "محو الطابع الأوروبي" في خطاب يقترب من سرديات اليمين المتطرف ويثير توترا عميقا داخل أوروبا نفسها.

ويتخلل الإستراتيجية عدة تساؤلات حول أبعادها على السياسة التجارية والدبلوماسية، وملامح العلاقات الدولية الأميركية في العالم إذ تقلص من سيطرة واشنطن على النظام الدولي.

الاقتصاد هو الأمن

ويرصد برنامج "من واشنطن" بتاريخ (2025/12/11) آراء مراقبين ودبلوماسيين سابقين حول أبعاد التغيرات الأساسية التي كشفتها إستراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي.

ويرى السفير الأميركي السابق روبرت فورد تحولا جذريا في وثيقة ترامب للأمن القومي، إذ تتعامل الإدارة مع الشرق الأوسط باعتباره منطقة "أكثر استقرارا" مما يظن البعض، وميدانا مفتوحا للشراكات التجارية بدلا من الحروب.

وأوضح فورد أن الإستراتيجية تهمش الشرق الأوسط كمنطقة تهديد أمني، معتبرة إياه منطقة "أكثر استقرارا" وجاهزة لاستحداث شراكات تجارية بدلا من التدخلات العسكرية، مضيفا أن هذا التحول يعني عمليا انسحابا عسكريا أميركيا متوقعا من سوريا والعراق، حيث تستعيض الإدارة عن الجنود بالشركات، والتدخلات العسكرية بصفقات الاستثمار.

واللافت -حسب فورد- هو الغياب التام لمصطلح "حقوق الإنسان" في الوثيقة، مقارنة بذكرها 8 مرات في إستراتيجية سلفه الرئيس جو بايدن، مما يؤكد أن المعيار الجديد للعلاقات هو "المصلحة"، لا "المبادئ".

كما أوضح الدبلوماسي السابق أن الإستراتيجية تصب تركيزها على النصف الغربي من الكرة الأرضية وهو الأمر الجديد فيها، كما تشدد على أهمية منطقة شرق آسيا، وهو ما يشبه توجهات أوباما وبايدن.

أبعاد الإستراتيجية على الحرب في غزة

وفي قراءة دقيقة لمستقبل الحرب في غزة ضمن هذه الإستراتيجية، يؤكد فورد بشكل قاطع أن إدارة ترامب لا تملك أي رغبة "ولو بنسبة ضئيلة" في استخدام القوات الأميركية في أي شكل من أشكال في العمليات داخل قطاع غزة، سواء كانت عمليات قتالية أو حتى لحفظ السلام.

وستتبع واشنطن سياسية "النفس القصير"، فترامب يرفض سيناريو "الأحذية على الأرض" أو دخول أي جندي أميركي داخل غزة، حسب السفير الأميركي السابق.

واستشهد فورد بما حدث في التوتر الأخير بين إسرائيل وإيران كـ"نموذج مصغر" لعقيدة ترامب العسكرية، إذ تنفذ أميركا هجوما عسكريا قويا ومكثفا (ضربات صاروخية)، لمدة زمنية قصيرة جدا (يومين فقط)، ثم انسحابا فوريا وإعلان العودة للتفاوض بمجرد انتهاء المهمة المحددة.

ويعد هذا النموذج -حسب فورد- هو ما سيطبق على غزة، فواشنطن لن ترسل جنودها، ولن تتورط في المستنقع الميداني.

ويرى فورد أن المعضلة الكبرى في غزة لن تكون عسكرية فحسب، بل دبلوماسية، إذ يتساءل: "هل ستحافظ إدارة ترامب على اهتمامها المستمر في غزة؟".

ففي عالم ترامب، الدبلوماسية تشبه الصفقات التجارية السريعة، بينما يتطلب حل نزاع غزة "اهتماما مستداما"، وهو الأمر "الذي يفتقده ترامب الذي يُعنى بملفات أخرى بمجرد انخفاض حدة الصور الإعلامية".

ويرى الدبلوماسي السابق نبيل خوري أن الخطيئة الكبرى في عقيدة ترامب تكمن في قراءتها المعكوسة للواقع، فبينما أجمعت الإدارات السابقة على مركزية القضية الفلسطينية، يتجاهل ترامب ذكر "فلسطين" إلا مرة واحدة، ومتجاهلا قضية "حل الدولتين".

ويركز ترامب بدلا من ذلك على "دمج إسرائيل" وتوسيع التطبيع كبديل عن الحلول السياسية الجذرية، بحسب خوري.

بين "النرجسية" والواقعية المفرطة

رغم احتفاء أنصار "الواقعية السياسية" بإستراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي، فإن هذا النهج يواجه انتقادات حادة، إذ يصف خوري الوثيقة بأنها "نرجسية وشخصية للغاية" وتتسم بتناقضات خطيرة، خاصة في افتراضها أن المنطقة مستقرة في وقت تشتعل فيه الجبهات من غزة إلى لبنان.

ويحذر خوري من هذا التناقض الجوهري في الوثيقة، إذ يرى ترامب أن إسرائيل تفوقت على أعدائها في غزة، وبالتالي لا داعي للوجود الأميركي، وهو الأمر غير الصحيح، يضيف خوري، "لأن خططه قد تتطلب انخراطا أكبر وليس أقل"، مرجعا تزايد التوتر في المنطقة إلى تجاهل ترامب للجذور السياسية الخاصة بالصراع في غزة والاعتماد على "ذكاء الرئيس الشخصي" بدلا من الخبراء.

من جانبه، يشير المحلل السياسي محمد المنشاوي إلى أن ترامب أعاد تعريف "الأمن القومي" ليشمل الأمن الاقتصادي والمجتمعي (مكافحة الهجرة والمخدرات)، موجها خطابه للداخل الأميركي بقدر ما هو للخارج، ومستبدلا المظلة العسكرية التقليدية بمفهوم "القبة الذهبية" الصاروخية وإحياء الترسانة النووية.

واتفق الخبراء على أن واشنطن في عهد ترامب تنظر إلى الشرق الأوسط بوصفه "سوقا تجاريا" وليس "مشروعا سياسيا"، موضحين أن غض النظر عن حقيقة الوضع هناك سيعمق الأزمات، بينما يرى المنشاوي أنها "الواقعية الفجة" التي يطلبها الشارع الأميركي.

Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 12:04 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:04 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى أكثر من ألف قتيل
  • مؤسسة بحثية: اليمن في المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026
  • عقيدة ترامب للأمن القومي.. من أكثر المتضررين في العالم؟
  • 339 ألف زائر في جزيرة ياس خلال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1»
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • تصعيد عنيف في ميانمار.. غارة جوية للجيش تستهدف مستشفى وتوقع أكثر من 30 قتيلًا