تعرف على أكثر 5 مناطق إثارة للرعب في العالم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
إذا كنت من عشاق الإثارة والغموض والرعب، فهناك بعض الأماكن التي تقشعر لها الأبدان، ويمكنك زيارتها حول العالم.
فيما يلي أكثر 5 مناطق رعباً في العالم، بحسب صحيفة ميرور البريطانية:بوابة جهنم
لا تزال حفرة دارفازا في تركمانستان، آسيا الوسطى، تحترق منذ عام 1971، عندما كان يُعتقد أن السوفييت هم من أشعلوها.
ويقال إن الغاز المنبعث يتسبب في أضرار لا توصف لصحة السكان المحليين والبيئة. ويُطلق على الحفرة المشتعلة اسم "بوابة الجحيم"، ويمكن رؤيتها من أميال حولها، وأصبحت نقطة جذب سياحي رئيسية في السنوات الأخيرة.
سراديب الموتى في باريستقع هذه السراديب على عمق 20 متراً تحت الأرض، وتحتوي على بقايا جثث عدة ملايين من الباريسيين. وتم إنشاء الموقع في أواخر القرن الثامن عشر عندما واجهت باريس مشاكل مرتبطة بالمقابر، لذلك اختارت السلطات نقل الجثث إلى موقع جديد تحت الأرض.
وتم إفراغ المقابر من عظامها ونقلها في جوف الليل لتجنب ردود الفعل المعادية من السكان الباريسيين والكنيسة. وتم فتح الموقع للجمهور في عام 1809، وهناك حوالي 550 ألف سائح يزورون المكان كل عام.
جزيرة الموتتوافد السائحون المهووسون على "جزيرة الموت" الصغيرة التي أصبحت منفى للمرضى أثناء الطاعون. ويُقال إن أكثر من 160 ألف إيطالي ماتوا هناك. ولكن بدلاً من أن يكون مكاناً لأخذ الموعظة والتأمل، أصبحت جدران المباني القديمة ملطخة بالكتابات على الجدران.
وتقع جزيرة بوفيليا على بعد أقل من نصف ميل من قنوات البندقية، وكانت في يوم من الأيام منطقة حجر صحي للضحايا، وكانت أيضاً موقعاً للجوء في أوائل القرن العشرين وشاع فيه إجوراء تجارب طبية مروعة. يدعي السكان المحليون حتى يومنا هذا أنهم يستطيعون سماع صدى دقات من الجزيرة، على الرغم من إزالة الجرس منذ سنوات. ومن غير القانوني زيارة بوفيليا، ولكن يمكنك رؤيتها من شواطئ ليدو القريبة.
مستشفى بيلتز هيلستاتينقاعات المستشفى السابق ليست مخصصة لضعاف القلوب. والمبنى المهجور هو المكان الذي عولج فيه أدولف هتلر بعد إصابته في سومي. وتم بناء المستشفى، المكون من 60 مبنى، في عام 1898 كمصحة ولكن تم تحويله إلى مستشفى عسكري في بداية الحرب العالمية الأولى للجيش الإمبراطوري الألماني.
وعلى الرغم من أن بعض أقسام المستشفى لا تزال تستضيف مركزًا لإعادة التأهيل العصبي ومركزاً لأبحاث مرض باركنسون، فقد تم التخلي عن قسم الجراحة والأمراض النفسية منذ عام 1994. ولا تزال الهياكل المتداعية والطلاء المتقشر والأجواء المخيفة تملأ القاعات. ويُقال إن المستشفى تطارده أشباح أولئك الذين لقوا حتفهم في عنابره.
جزيرة الدمىيُطلق على هذه البقعة المكسيكية المخيفة اسم جزيرة الكوابيس، وتحيط العديد من الأساطير بالدمى المشوهة التي تملأ الجزيرة، وهي موجودة في كل مكان وسط المباني والأشجار والقنوات. ويبدو الأمر وكأنه مشهد من فيلم رعب.
يزعم البعض أنهم يسمعون الدمى تهمس لبعضها البعض، بينما قال آخرون كانوا على متن قوارب بالقرب من الجزيرة إن الدمى جذبتهم إلى الجزيرة. المنطقة المعروفة محلياً باسم Chinampas تم إعلانها كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1987. ووفقاً لموقع الجزيرة على الإنترنت، فإن الدمى "تشكل تهديدا"، حتى في ضوء النهار الساطع، لكنها مقلقة بشكل خاص في الظلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
زعماء دينيون يحذرون ستارمر: لا تجعل بريطانيا جزيرة للغرباء بخطابك المتشدد
وجّه أكثر من 25 من كبار الزعماء الدينيين في بريطانيا ـ مسيحيين ويهودًا ومسلمين ـ رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يحثونه فيها على تبني خطاب أكثر تعاطفًا وإنسانية تجاه المهاجرين، بعد أن وصف البلاد مؤخرًا بأنها "تخاطر بأن تصبح جزيرة للغرباء".
الرسالة، التي تم تنسيقها من قبل الجمعية اليهودية الخيرية HIAS+JCORE ونُشرت تفاصيلها في صحيفة الغارديان مساء أمس الجمعة، عبّرت عن قلق عميق من أن الخطاب الحالي، الذي رافق إطلاق "الكتاب الأبيض" الحكومي بشأن سياسة الهجرة، سيؤدي إلى مزيد من الاستقطاب المجتمعي وتفاقم التوترات العرقية.
خطاب يعيد إلى الأذهان "أنهار الدماء"
خطاب ستارمر، الذي ألقاه يوم الاثنين الماضي، أثار جدلاً واسعًا، لا سيما بعد استخدامه تعبير "جزيرة الغرباء"، وهي عبارة رآها بعض النقاد بمثابة تكرار غير مباشر لخطاب "أنهار الدماء" الشهير الذي ألقاه إينوك باول عام 1968، والذي صوّر فيه بريطانيا كمجتمع مهدد بالانهيار بسبب الهجرة غير الأوروبية.
في هذا السياق، قال الزعماء الدينيون في رسالتهم إنهم "يدافعون عن أولئك الذين نادرًا ما تُسمع أصواتهم ـ كثير منهم من أبناء مجتمعاتنا الدينية الذين بنوا منازلهم هنا وأثروا في نسيجنا الوطني"، محذرين من أن "تصويرهم كمصدر تهديد لا يعكس الحقيقة، ويغذي سياسات التظلم والانقسام".
الكتاب الأبيض: تضييق شروط الهجرة
تضمن "الكتاب الأبيض" للهجرة، الذي كشف عنه رئيس الوزراء في اليوم التالي، سلسلة من الإجراءات المثيرة للجدل، منها: خفض أعداد العاملين الأجانب في قطاع الرعاية الصحية، تمديد المدة اللازمة للحصول على الإقامة الدائمة من 5 إلى 10 سنوات، فرض متطلبات لغوية على المعالي، تقليص مدة بقاء الطلاب الأجانب بعد الدراسة.
ورغم تأكيد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء على أن "المهاجرين يقدمون مساهمة كبيرة للمملكة المتحدة"، أصر على أن الإصلاحات ضرورية لـ"إعادة ضبط الحدود" و"استعادة الثقة التي أضعفتها الحكومة السابقة".
دعوة إلى خطاب جامع وبنّاء
طالب الزعماء الدينيون في رسالتهم باتباع نهج "يركز على ما يوحّدنا رغم تنوعنا"، مشيرين إلى أن بناء علاقات مجتمعية قائمة على "الاحترام المتبادل والتجربة المشتركة" هو الطريق الوحيد لمعالجة الإخفاقات الهيكلية التي يواجهها نظام اللجوء.
وأكدوا أن: "معالجة قضية الهجرة ينبغي أن تتم بمبادئ واضحة وروح من العدالة، لا بتأجيج المخاوف العامة عبر خطاب شعبوي."
هل تنكفئ بريطانيا عن التزاماتها الأخلاقية؟
يرى مراقبون أن خطاب ستارمر يأتي في سياق محاولته كسب شرائح من الناخبين المتأثرين بخطاب اليمين المتطرف، خاصة مع تراجع شعبية حزب المحافظين السابق، مما يدفع حزب العمال نحو "تجفيف منابع الهجرة" بشكل استعراضي.
غير أن هذا التحول يثير مخاوف أوسع، لا سيما في أوساط اللاجئين العرب، الذين يمثلون شريحة كبيرة من المهاجرين في بريطانيا، والذين فروا من نزاعات في سوريا والعراق واليمن والسودان.
بين ضبط الحدود.. وتمزيق النسيج المجتمعي؟
رسالة الزعماء الدينيين لا تأتي في فراغ، بل تعكس صدمة واسعة من التحول في خطاب حزب العمال الحاكم، الذي كان يومًا ما مدافعًا عن حقوق الأقليات والمهاجرين. وبينما يبرر ستارمر تشديده على أنه إصلاح لـ"فوضى النظام السابق"، يرى منتقدوه أن بريطانيا اليوم تقف أمام مفترق طرق: إما أن تحافظ على قيمها كمجتمع تعددي منفتح، أو تنزلق إلى نموذج منغلق لا يشبه تاريخها، ولا يعكس إنسانيتها.