عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة

الهلال يبحث عن نقطة المشاركة في دوري النخبة الآسيوي

علي محمد: معسكر سنغافورة حقق أهدافه قبل نهائي آسيا
تتعدّد أسباب إنجاز الشارقة الآسيوي التاريخي، الذي سيُخلّد في تاريخ النادي العريق، ويبقى بين كثير من العوامل والأسباب، 7 لمسات «سحرية»، فتحت الطريق أمام تحقيق هذا المجد القاري، فيما يُمكن أن يُطلق عليها «عجائب الملك السبع».
وبرز أمر لافت في حصاد الشارقة بموسمه الآسيوي، إذ أنه عندما بدأ بتسجيل الأهداف في أي مباراة، لم يعرف الخسارة أبداً، وهو ما قام به في 9 مباريات، افتتح خلالها التسجيل، انتهت 7 منها بفوزه مقابل تعادلين، وكان التعادل الثاني حاسماً بعد اللجوء إلى ركلات الترجيح وتجاوزه شباب الأهلي، في رُبع النهائي، ورغم تأخر هدفه الأول في إياب نصف النهائي، إلا أن مُبادرته بالتسجيل منحته بطاقة التأهل إلى النهائي، ثم عاد ليُسجّل أولاً في المباراة النهائية، لينجح في النهاية في الفوز بها أيضاً، ومن ثم التتويج باللقب. وحافظ «الملك» على هيبته خارج الديار، خاصة في
النهائي الصعب، إذ أنه سجّل الأهداف في 6 مباريات من إجمالي 7، بنسبة 85.7%، وهو ما مكنه من الفوز في 4 منها، بجانب تعادل واحد، وخرج بشباك نظيفة في مباراتين، بل إنه أحرز 45% من أهدافه في البطولة في عقر دار منافسيه ووسط جماهيرهم. الشارقة سجّل 13 هدفاً في الأشواط الثانية من المباريات، كان بينها 11 هدفاً في آخر نصف الساعة، بنسبة 55% من الإجمالي، وبواقع 7 في منتصف الشوط الثاني، وهدف في رُبع الساعة الأخير، مقابل 3 في فترة «+90»، والمُثير أن أغلب تلك الأهداف كان حاسماً للنتيجة، سواء بالفوز أو التعادل، بل إن الهدفين القاتلين اللذين قاداه إلى بلوغ المباراة النهائية ثم التتويج باللقب، جاءا في اللحظات الأخيرة بفترة «ما بعد التسعين»! والحقيقة أن المدرب كوزمين توهج كالعادة في تلك المواعيد الحاسمة، بتقديمه لاعبيه في أفضل صورة تكتيكية جماعية مُمكنة، بدليل تسجيلهم 85% من الأهداف عبر التمريرات الحاسمة بينهم، واستخدم أوراقه البديلة ببراعة غير عادية، حيث أسهم البُدلاء في تسجيل وصناعة 35% من أهداف الفريق، بينها 3 أهداف حاسمة، وأبرزها بالطبع هدف التأهل إلى النهائي، كما أحرز البُدلاء 5 ركلات ترجيح من إجمالي 8، سددها الفريق خلال مواجهتي ثُمن ورُبع النهائي. وعلى طريق «العجائب»، كان الحارس عادل الحوسني «مُذهلاً» في التعامل مع ركلات الترجيح، بعدما تصدى لـ4 ركلات من إجمالي 8، في مباراتي دور الـ16 ودور الـ8، بل إنه رفض أن تسكن شباكه أي من الـ3 ركلات في المباراة الأولى، وتصدى لها كلها، بجانب ركلة حاسمة أمام شباب الأهلي، منحت فريقه بطاقة الصعود إلى نصف النهائي، كما كان «الملك» مُتخصّصاً خلال الأدوار الإقصائية، في الإطاحة بأبطال الدوريات المحلية، وبدأ «سلسلته العجيبة» بالحسين، بطل الدوري الأردني، ثم أتبعه بشباب الأهلي، بطل دوري أدنوك للمُحترفين، وأنهاها بالفوز والتتويج على حساب ليون سيتي، بطل الدوري السنغافوري، ليختتم «عجائبه الـ7» بأروع طريقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
الشارقة
كوزمين
دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الكرة الآسيوي يشيد بإنجاز الهلال في كأس العالم للأندية
تقدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالتهنئة إلى الهلال السعودي بعد تأهله إلى دور الثمانية من بطولة كأس العالم للأندية 2025 مؤكدا أن الفريق السعودي نجح في تحقيق نتيجة مشرفة لكرة القدم الآسيوية في هذا المحفل الكروي العالمي.
وقال آل خليفة في تصريح لموقع اتحاد الكرة الاسيوي الالكتروني اليوم الثلاثاء "الهلال أثبت مجددا مكانته كسفير ناجح للكرة الآسيوية على الصعيد الدولي، وذلك من خلال المستويات الفنية اللافتة التي قدمها في الدور الأول و مكنته من بلوغ الأدوار الإقصائية، إلى جانب الأداء المبهر أمام فريق مانشستر سيتي في دور الستة عشر، والذي توجه بانتصار مشهود مهد طريق الهلال ليكون في مصاف الثمانية الكبار للبطولة"
وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي عن ثقته بقدرة الهلال على مواصلة مشوار التميز في كأس العالم قائلا: أن الهلال يحمل في مباراته القادمة أمام فريق فلومينيسي البرازيلي تطلعات الأسرة الكروية الآسيوية بمواصلة رحلة التألق في البطولة، وهو مؤهل بإذن الله لتحقيق نتيجة مشرفة تعزز منجزه الكبير في مشواره المونديالي المتميز.