صافرات الإنذار تدوي وسط الأراضي المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمن (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قالت "الجبهة الداخلية الإسرائيلية" إن صفارات الإنذار تدوي في منطقة "تل أبيب" الكبرى، فيما أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن سماع دوي انفجارات متتالية وسط الأراضي المحتلة.
وتحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن إطلاق صاروخ واحد من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة.
#يا_قــوة_الله ????????
صواريخ اليمن تضرب تل أبيب
pic.
وفي أول بيان له تعليقا على الحادثة، قال جيش الاجتلال "اعترضنا صاروخا واحدا أطلق من اليمن قبل عبوره الأجواء".
والجمعة، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، إصابة 12 إسرائيليا خلال محاولة الهروب إلى الملاجئ و9 آخرين جراء الهلع، بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
من جهتها، أكدت خدمة الطوارئ الإسرائيلية، نجمة داود الحمراء، أن طواقمها عالجت عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح طفيفة أو تعرّضوا لنوبات ذعر بينما كانوا يهرعون إلى الملاجئ، بعد انطلاق صفّارات الإنذار في وسط البلاد وجنوبها إثر رصد الصاروخ.
والخميس، أعلن زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، عبد الملك الحوثي، أن قوات جماعته نفذت الأسبوع الجاري عمليات مساندة لغزة ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية، باستخدام 22 صاروخا وطائرة مسيّرة.
وكشف الحوثي، في كلمة متلفزة، عن استشهاد 106 يمنيين في غارات نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال 2024، مؤكدا أن الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني ومقاومته إسناد متكامل في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشار الحوثي إلى أن العمليات التي نفذها هذا الأسبوع استهدفت يافا المحتلة، ومطار بن غوريون، وقاعدة نيفاتيم الجوية، ومحطة كهرباء جنوب القدس بالقصف الصاروخي، مشيرا إلى أن عمليات هذا الأسبوع استهدفت مناطق أخرى بالطائرات المسيرة وعملية شرق بحر العرب ضد سفينة اخترقت الحظر على العدو الإسرائيلي.
وأوضح أن مقاتلي جماعته نفذوا خلال هذا الأسبوع أيضا عملية كبيرة ومهمة، باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس) هاري ترومان للمرة الثانية، بـ11 صاروخا مجنحا وطائرة مسيرة.
وتضامنا مع قطاع غزة، الذي يواجه إبادة جماعية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع عام 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، ما أسفر عن قتلى وجرحى ودمار في منشآت بنى تحتية.
وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية تل أبيب اليمن الحوثيين الاحتلال تل أبيب اليمن الاحتلال الحوثي صاروخ باليستي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف توقع إسرائيل لموعد رد حماس على مقترح أمريكا لوقف إطلاق النار
القدس (CNN)-- قال مصدر إسرائيلي مطلع، الخميس، إن إسرائيل تتوقع ردا محدثا من حركة "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار الأخير الذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف خلال 24 ساعة.
وحذر المصدر من أنه من غير الواضح ماهية الرد في هذه المرحلة.
وتواصلت شبكة CNN مع حركة "حماس" للتعليق.
وأعلنت "حماس"، الأسبوع الماضي، في بيان، أنها مستعدة للدخول "فورا" في "مفاوضات غير مباشرة"، بوساطة قطر ومصر، للتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة. وقد يشير هذا البيان إلى استعدادها للمشاركة في محادثات غير مباشرة، حيث يتنقل الوسطاء الذين يركزون على تفاصيل الاتفاق بين الجانبين ذهابا وإيابا، وغالبا ما يشير إلى المراحل النهائية للمفاوضات.
ونص اقتراح ستيف ويتكوف على إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 رهينة متوفين خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وبدء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن المتبقين. وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 125 سجينا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1111 فلسطينيا معتقلين منذ بداية الحرب في غزة.
في المقابل، دعا اقتراح حماس المضاد، الذي نشرته شبكة CNN خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى وقف إطلاق نار لمدة 90 يوما وإطلاق سراح الرهائن على مدى فترة زمنية أطول. كما سيسمح بدخول مساعدات غير مقيدة إلى القطاع، بينما يلتزم الوسطاء "بضمان استمرار المفاوضات" حتى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ووصف ويتكوف رد حماس بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، حتى مع تأكيد الحركة المسلحة أنها لم ترفض المقترح الأمريكي.
وفي إشارة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى اتفاق، تحدث المسؤول الإسرائيلي رون ديرمر، أحد أقرب المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب المصدر الإسرائيلي نفسه.