سواليف:
2025-06-27@11:25:47 GMT

علماء: الحيتان الصائبة الجنوبية كائنات معمرة

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

#سواليف

اكتشف #علماء_أمريكيون أن الحد الأقصى لعمر #الحيتان_الصائبة الجنوبية يمكن أن يتجاوز 100 عام ويصل إلى 150 عاما.

وتشير مجلة Science Advances إلى أن العلماء كانوا يعتقدون أن عمر الحيتان الصائبة الجنوبية (Eubalaena australis)، التي توجد في جميع أنحاء نصف الكرة الجنوبي، يقتصر على 70 عاما. ولكن أظهرت نتائج الدراسات الأخيرة أن هذه الحيتان يمكن أن تعيش لمدة 130 وحتى 150 عاما، ولكن متوسط ​​العمر المتوقع لها انخفض بشكل حاد بسبب اصطيادها.

ووفقا للخبير غريغ بريد من جامعة ألاسكا الأمريكية، يعتمد العلماء عادة على نمو على شكل حلقة على الأسنان لتحديد عمر كائن معين. ولكن هذه الحلقات يمكن أن تتآكل، ما يصبح من الصعب تحديد عمر الكائن. لذلك أجرى بريد تحليلا لبيانات عن تتبع الحيتان الصائبة في جنوب وشمال المحيط الأطلسي التي تم جمعها خلال 40 عاما. وتمكن مع زملائه تحديد عمر 2476 أنثى، كانت سنة ولادة 139 منهن معروفة.

مقالات ذات صلة وفاة والدة الأمير الوليد بن طلال 2025/01/04

وقد أظهرت النتائج، أن متوسط عمر الحيتان الصابئة الجنوبية 70-75 عاما. ولكن بعضها يمكن أن يعيش 130 عاما ونادرا إلى 150 عاما .

وبالإضافة إلى ذلك تبين أن عمر الحيتان الصابئة الجنوبية أطول من عمر مثيلاتها في شمال الأطلسي، وقد يكون السبب اصطيادها في مصائد جراد البحر وسرطان البحر في قاع المحيط.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء أمريكيون یمکن أن

إقرأ أيضاً:

علماء: مناخ أفريقيا كان مستقرا قبل 2.5 مليون عام.. وتاريخ تطور الإنسان بحاجة لمراجعة

توصلت دراسة أجراها باحثون من جامعة براون إلى أن أنماط هطول الأمطار في شمال أفريقيا ظلت مستقرة إلى حد كبير في الفترة بين 3.5 و2.5 مليون سنة مضت، وهي فترة محورية في تاريخ مناخ الأرض، شهدت تبريدًا في نصف الكرة الشمالي وتحول مناطق مثل جرينلاند إلى بيئات متجمدة بشكل دائم.

تشير النتائج، المنشورة في مجلة ساينس أدفانسز، إلى أن التفسيرات القديمة لتاريخ مناخ شمال أفريقيا، والتي افترضت حدوث جفاف كبير خلال هذه الفترة، قد تكون غير دقيقة.

ويصادف هذا التوقيت ظهور أول فرد معروف من جنس الإنسان في السجل الأحفوري، ما يثير تساؤلات حول الدور المحتمل للمناخ في تطور الإنسان.

بعكس الدراسات السابقة، اعتمدت الدراسة الجديدة على تحليل مؤشر أكثر دقة لهطول الأمطار، يتمثل في شمع الأوراق الذي تنتجه النباتات خلال موسم النمو الصيفي، ويُعد مؤشرًا مباشرًا لمستويات الأمطار خلال ذلك الوقت.

قال برايس ميتسوناجا، قائد الفريق البحثي أثناء نيله الدكتوراه بقسم علوم الأرض والبيئة والكواكب بجامعة براون، والباحث حاليًا في جامعة هارفارد: “تنتج النباتات هذا الشمع خلال موسم النمو، ما يمنحنا إشارة مباشرة لهطول الأمطار الصيفية بمرور الوقت”.

وأضاف: “وجدنا أن دورات هطول الأمطار لم تتغير كثيرًا، حتى مع التحولات الكبرى في درجات الحرارة والتجلد”.

اعتمدت الأدلة السابقة على جفاف شمال أفريقيا على كميات الغبار القاري الموجودة في رواسب محيطية قُبالة ساحل غرب أفريقيا. وتم تفسير تزايد الغبار في تلك الفترة، المعروفة بانتقال العصر البليوسيني إلى البليستوسيني، على أنه نتيجة لتوسع الصحراء الكبرى نتيجة ضعف الرياح الموسمية.

لكن الدراسة الجديدة حللت شمع الأوراق في العينات نفسها التي عثر فيها على الغبار، حيث يحتفظ هذا الشمع ببصمة نظيرية للماء الذي تمتصه النباتات أثناء نموها، وهي بصمة تختلف باختلاف كمية الأمطار.

عادة ما تحتوي مياه الأمطار على نوعين من الهيدروجين: النوع الخفيف الذي لا يحتوي على نيوترونات، والنوع الثقيل الذي يحتوي على نيوترون واحد.

ويسبق الهيدروجين الثقيل في التساقط نظيره الخفيف، لذا فإن شمع الأوراق ذو النسبة الأعلى من الهيدروجين الخفيف يدل على هطول مطري أكثر غزارة واستدامة.

أظهر التحليل أنه لم يكن هناك اتجاه واضح نحو الجفاف في نهاية العصر البليوسيني وبداية البليستوسيني، بل بقيت أنماط الأمطار الصيفية مستقرة، ما يشير إلى أن هذه الأنماط لم تتأثر بشكل كبير بالتغيرات المناخية العالمية في ذلك الوقت.

وتقترح الدراسة أن الغبار المكتشف في الدراسات السابقة قد يكون ناتجًا عن تغيرات في أنماط الرياح أو شدتها، وليس بالضرورة عن تغيّر في الأمطار.

ويرى الباحثون أن لهذه النتائج أهمية كبيرة لفهم مناخ الماضي والمستقبل، خصوصًا أن مستويات ثاني أكسيد الكربون حينها كانت مشابهة لما هي عليه اليوم، رغم أن الاتجاهات كانت مختلفة (تنازلية آنذاك وتصاعدية اليوم).

قال ميتسوناجا: “إذا تمكنا من فهم كيفية تأثير المناخ العالمي في دورة المياه حينذاك، فقد يساعدنا ذلك في التنبؤ بهطول الأمطار مستقبلًا في هذه المنطقة التي تعاني أصلًا من شح مائي”.

وأضاف جيم راسل، أستاذ علوم الأرض بجامعة براون والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن النتائج تفتح الباب أمام أسئلة جديدة حول تأثير المناخ على التطور البشري.

ويتزامن توقيت ظاهرة الجفاف المفترضة سابقًا مع ظهور أنواع بشرية مبكرة، مثل الإنسان الماهر والبارانثروبوس، ما دفع البعض للاعتقاد بأن الجفاف ربما حفّز تطور المشي المنتصب وتغير أنماط الحياة، غير أن غياب أدلة على هذا الجفاف يعقّد من هذه الفرضية.

واختتم راسل بالقول: “نحتاج إلى دراسات جديدة لفهم متى ولماذا انتقل مناخ أفريقيا إلى حالة أكثر جفافًا، وإعادة تقييم النظريات المتعلقة بأصول الإنسان”.

طباعة شارك مناخ أفريقيا تاريخ تطور الإنسان بحاجة لمراجعة شمال أفريقيا

مقالات مشابهة

  • الشحات أبلغ الأهلي بوجود عروض خارجية لضمه.. ولكن
  • القوات المسلحة تحتفل بالعام الهجرى الجديد
  • في الصين.. ابتكار علاج نانوي لمكافحة السرطان
  • عقدي تمام ولكن.. وسام أبو علي يفجر مفاجأة بشأن الرحيل من الأهلي
  • هذه أقل فوائد القروض في تركيا الآن.. ولكن هل هي مناسبة؟
  • علماء فرنسيون يكتشفون فصيلة دم جديدة فائقة الندرة.. ما القصة؟
  • إيران وإسرائيل وأمريكا بعد الحرب: لا رابح.. ولكن معادلات جديدة
  • الأزرق الفرعوني.. علماء يفكون شفرة أقدم لون صناعي في التاريخ
  • علماء: مناخ أفريقيا كان مستقرا قبل 2.5 مليون عام.. وتاريخ تطور الإنسان بحاجة لمراجعة
  • مشاهد تخطف الأنظار لأشجار معمرة على قمة جبلية في سلطنة عُمان