الحزب الديمقراطي الحر يريد الحكم مع المحافظين في ألمانيا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قبل 7 أسابيع من الانتخابات المبكرة العامة في ألمانيا، أعرب ساسة بارزون في الحزب الديمقراطي الحر عن رغبتهم في المشاركة في حكومة ائتلافية مع التحالف المسيحي المحافظ.
وقالت عضو الحزب الديمقراطي الحر، أغنيس-ماري شتراك-تسيمرمان في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية اليوم الأحد، إن حزبها والتحالف المسيحي يتقاسمان "أرضية مشتركة واسعة النطاق"، مضيفة أن تشكيل حكومة من هذه الأحزاب ستكون "مزيجاً ناجحاً للغاية".تجدر الإشارة إلى أن التحالف المسيحي يضم الحزب المسيحي الديمقراطي، والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.
وتأتي تعليقات شتراك-تسيمرمان بعد أن ناشد رئيس حزبها كريستيان ليندنر قيادة الحزب المسيحي الديمقراطي الالتزام بالائتلاف مع الحزب الديمقراطي الحر.
وتقام انتخابات البرلمان الاتحادي في 23 فبراير (شباط) المقبل.
وأشارت شتراك-تسيمرمان إلى أن مزيج الحزب الديمقراطي الحر والحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري سيكون مفيداً للتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها ألمانيا.
وفي المقابل أشارت شتراك-تسيمرمان، إلى أن كل حزب سيخوض المعركة الانتخابية بنفسه.
وتأتي هذه التعليقات قبل اجتماع تقليدي لحزبها غداً الإثنين، والذي سيعقد في شتوتغارت.
كما دعا زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، كريستيان دور، لتشكيل ائتلاف بين حزبه والتحالف المسيحي، وقال في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية: "أعترف بأن الحزب الديمقراطي الحر جدد نفسه بعد عهد المستشارة السابقة أنجيلا ميركل ويمثل الآن العديد من مواقف السوق الحرة، على سبيل المثال في موضوع التخفيضات الضريبية. يمكنني أن أتخيل التعاون مع التحالف المسيحي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا ألمانيا الحزب الدیمقراطی الحر الحزب المسیحی
إقرأ أيضاً:
الشرقاوي: المشاركة الواسعة في انتخابات النواب تعزز الثقة في المسار الديمقراطي
أكد النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الغربية، أن المرحلة المتبقية من انتخابات مجلس النواب تمثل لحظة فارقة تتطلب مشاركة جماهيرية واسعة، مشددًا على أن الإقبال الكثيف هو الركيزة الأساسية لضمان انتخابات نزيهة تعبّر عن الإرادة الشعبية الحقيقية.
وأوضح الشرقاوي أن ضعف المشاركة يفتح الباب أمام ممارسات غير منضبطة ومحاولات التأثير عبر المال السياسي، معتبرًا أن «الصندوق لا يحمي نفسه، بل يحميه وعي المواطنين وإقبالهم».
وأشار إلى أن الدولة تبذل جهدًا واضحًا لتأمين بيئة انتخابية مستقرة ومحايدة، سواء من خلال التوجيهات الرئاسية أو من خلال التزام الأجهزة المعنية بتنظيم عملية منضبطة، إلا أن دور الناخب يظل العامل الحاسم في إنجاح تلك الجهود وتحويلها إلى واقع فعلي.
وأكد الشرقاوي أن المشاركة ليست مجرد إجراء شكلي، بل مسؤولية وطنية تضمن وصول ممثلين حقيقيين يعبرون عن تطلعات الشارع، داعيًا أبناء محافظة الغربية وجموع المصريين إلى النزول بكثافة لاختيار من يرونه الأكثر قدرة على خدمة دوائرهم والمساهمة في بناء برلمان قوي وفاعل.
وأكد أن المشاركة الواسعة رسالة واضحة بأن المصريين متمسكون بحقوقهم الدستورية، ومصممون على ترسيخ مسار ديمقراطي يقوم على العدالة وتكافؤ الفرص ورفض أي محاولات للالتفاف على إرادة الناخبين.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟