كشفت تقارير إعلامية عن استعداد شركة وان بلس الصينية لصناعة الهواتف والساعات الذكية لطرح جيل جديد من ساعتها الذكية باسم وان بلس ووتش3 مزودة بمجموعة جديدة من الخصائص والإمكانيات التي تفوق تلك الموجودة في الجيل الحالي وان بلس ووتش2، وذلك قبل نحو أسبوع من تنظيم الشركة لمؤتمرها العالمي لعرض منتجات وان بلس.



يأتي ذلك في حين رصد خبراء موقع "أندرويد أوثوريتي" المعني بموضوعات التكنولوجيا أثناء تفحص شفرة تطبيق "أو هيلث" وهو التطبيق الرسمي للساعة الذكية وان بلس والهواتف الذكية أوبو، وجود أسماء عدة منتجات جديدة ستستخدم التطبيق وهي وان بلس وواتش3 ووتش3برو ووتش إكس2 وإكس2 برو.


وكما هو الحال في ساعات آبل ووتش الذكية، تخطط شركة وان بلس لتقديم أحدث أدوات متابعة الحالة الصحية مثل رسام القلب الكهربائي لرصد الإصابة بالرجفان الأذيني في القلب.

في الوقت نفسه تشير التقارير إلى أن الساعة وان بلس ووتش3 ستأتي مزودة بميزة "الفحص في 60 ثانية" والتي تتيح تقييماً صحياً سريعاً بناء على سبعة معايير رئيسية بما في ذلك درجة تشبع الأكسجين في الدم، ونمط النوم (تسجيل لمدة خمسة أيام على الأقل)، ودرجة تصلب الشرايين، ورسم القلب الكهربائية، والصحة العقلية.

 كما أنها ستكون قادرة على تقديم رؤى صحية طويلة الأمد حول لياقة الجسم وصحته بناء على الأنشطة اليومية وعدد ساعات النوم والتمارين البدنية.

وستعمل كل من وان بلس ووتش3 ووان بلس وواتش3 برو  بنظام التشغيل وير أو.إس الذي توفره شركة جوجل. ومن غير المحتمل طرح الساعة الجديدة  خلال الأسبوع الحالي الذي سيشهد إطلاق الهاتف الذكي وان بلس13، حيث من المتوقع طرحها في السوق خلال الشهور المقبلة. 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الساعات الساعات الذكية وان بلس

إقرأ أيضاً:

دواء يساعد على النوم وقد يحمي من ألزهايمر.. كيف يعمل؟

كشفت دراسة أميركية جديدة عن أن دواء لمبوركسانت (Lemborexant) الذي يساعد على النوم يُمكن أن يحمي الفئران من تلف الدماغ المُلاحظ في الاضطرابات العصبية التنكسية، مثل مرض ألزهايمر.

يمنع دواء لمبوركسانت التراكم الضار لشكل غير طبيعي من بروتين -يُسمى تاو- في الدماغ، مما يُقلل من تلف الدماغ الالتهابي المعروف أن تاو يُسببه في مرض ألزهايمر.

ويُعدّ لمبوركسانت واحدا من 3 أدوية مُساعدة على النوم مُعتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وهي تُثبّط تأثير الأوركسينات (orexins)، وهي بروتينات صغيرة تُنظّم النوم من خلال ارتباطها بمستقبلات الأوركسين. يحجب لمبوركسانت مستقبلات الأوركسين (النوعين 1 و2).

والمستقبلات هي بروتينات على سطح الخلية ترتبط بجزيئات أخرى وتُنظّم نشاط الخلية. ومن المعروف أن هذه المستقبلات تلعب دورا مهما في دورات النوم والاستيقاظ والشهية، بالإضافة إلى عمليات فسيولوجية أخرى.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركة الأدوية اليابانية إيساي (Eisai)، ونُشرت نتائج الدراسة في 27 مايو/أيار الماضي في مجلة نيتشر نيوروساينس (Nature Neuroscience)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

إعلان

قال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور ديفيد م. هولتزمان، أستاذ طب الأعصاب في جامعة واشنطن: "لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن قلة النوم تُعدّ عامل خطر للإصابة بمرض ألزهايمر".

وأضاف: "في هذه الدراسة الجديدة، أظهرنا أن دواء لمبوركسانت يُحسّن النوم ويُقلّل من مستويات تاو غير الطبيعية، والتي يبدو أنها السبب الرئيسي للضرر العصبي الذي نراه في مرض ألزهايمر والعديد من الاضطرابات المرتبطة به. ونأمل أن تُؤدي هذه النتيجة إلى مزيد من الدراسات حول هذا الدواء المُساعد على النوم، وتطوير علاجات جديدة قد تكون أكثر فعالية من الخيارات الحالية، سواء وحدها أو بالاشتراك مع علاجات أخرى متاحة".

قلة النوم ومرض ألزهايمر

كان هولتزمان وفريقه من أوائل من حددوا العلاقة بين قلة النوم كعامل خطر للإصابة بمرض ألزهايمر وتراكم بروتينات مثل الأميلويد والتاو. وقد أظهروا في دراسة سابقة -شملت الفئران المعرضة وراثيا لتراكم بروتينات الأميلويد وتاو، وهي سمة مميزة لمرض ألزهايمر- أن الحرمان من النوم يزيد من سوء هذا التراكم.

وقال هولتزمان: "الأجسام المضادة ضد الأميلويد التي نستخدمها حاليا لعلاج المرضى في المراحل المبكرة والخفيفة من خَرَف ألزهايمر مفيدة، لكنها لا تُبطئ تقدُّم المرض بالقدر الذي نرغب فيه. نحن بحاجة إلى طرق للحد من تراكم تاو غير الطبيعي والالتهاب المصاحب له، وهذا النوع من مُساعدات النوم يستحق مزيدا من البحث. نحن مهتمون بمعرفة ما إذا كان استهداف كل من الأميلويد والتاو من خلال مجموعة من العلاجات يمكن أن يكون أكثر فعالية في إبطاء أو إيقاف تقدم هذا المرض".

وأظهرت الدراسة أن تحسين النوم لدى هذه الفئران باستخدام دواء لمبوركسانت يبدو وقائيا، حيث قلل تراكم تشابكات بروتين تاو وقلل موت الخلايا العصبية المرتبط بمرض ألزهايمر.

يتراكم بروتين تاو في الدماغ في العديد من الاضطرابات العصبية، بما في ذلك مرض ألزهايمر، ويسبب التهابا وموتا لخلايا الدماغ.

ماذا يفعل لمبوركسانت؟

في الفئران المُعرّضة وراثيا لتراكم بروتين تاو الضار، قلّل لمبوركسانت من تلف الدماغ مُقارنة بفئران المجموعة الضابطة (التي لم تتلق الدواء). على سبيل المثال، أظهرت الفئران التي تلقّت لمبوركسانت زيادة في حجم الحُصين -وهو جزء من الدماغ مُهمّ لتكوين الذكريات- بنسبة 30% إلى 40% مُقارنة بفئران المجموعة الضابطة.

إعلان

وعند مقارنة الفئران التي تلقت لمبوركسانت مع مجموعة الفئران الضابطة والفئران التي تتلقى دواء مختلفا للنوم، وهو زولبيديم (Zolpidem) الذي ينتمي إلى فئة مختلفة من الأدوية، زاد زولبيديم من النوم، ولكن لم يكن له أي من التأثيرات الوقائية ضد تراكم تاو في الدماغ مثل تلك التي شوهدت مع لمبوركسانت، مما يشير إلى أن نوع مساعد النوم -مضاد مستقبلات أوركسين- هو المفتاح في إنتاج التأثيرات العصبية الوقائية. ووجد الباحثون أيضا أن التأثيرات المفيدة لم تُشاهد إلا في ذكور الفئران.

يُعد تاو الطبيعي مهما في الحفاظ على بنية ووظيفة الخلايا العصبية. عندما يكون سليما، فإنه يحمل عددا صغيرا من العلامات الكيميائية تسمى مجموعات الفوسفات. ولكن عندما يلتقط تاو الكثير من هذه العلامات الكيميائية، يمكن أن تتكتل معا، مما يؤدي إلى الالتهاب وموت الخلايا العصبية.

وجد الباحثون أن عقار لمبوركسانت يمنع إضافة علامات زائدة إلى بروتين تاو من خلال حجب مستقبلات الأوركسين، مما يساعده على الحفاظ على وظائفه الصحية في الدماغ.

صرح هولتزمان بأن فريقه يواصل استكشاف أسباب ملاحظة التأثيرات الوقائية العصبية لعلاج لمبوركسانت لدى ذكور الفئران فقط، وتوقع أن يكون التباين بين الجنسين ناتجا عن أن إناث الفئران ذات الاستعداد الوراثي نفسه لتراكم بروتين تاو قد أصيبت بتنكس عصبي أقل حدة مقارنة بذكور الفئران. ونظرا لانخفاض الضرر في البداية، ربما كانت الآثار الإيجابية المحتملة للدواء أقل والكشف عنها أصعب.

مقالات مشابهة

  • شركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذي يحدث خلف الكواليس؟
  • لماذا يحتاج بعض الناس إلى نوم أقل؟.. الجواب في جيناتنا
  • فوائد لا تحصى لتناول الخس على الريق
  • بمواصفات قوية وتصميم أنيق.. فيفو تطلق هاتف Vivo T4 Ultra
  • رهان اللاعب ديمبلي يكسبه ساعة باهظة.. فكيف علق مغردون؟
  • ما الذي يمنح السلطة شرعيتها؟ كتاب يفتح الباب لمقاربة فلسفية جديدة
  • دواء يساعد على النوم وقد يحمي من ألزهايمر.. كيف يعمل؟
  • خطة ذكية تستغلون فيها يوم عرفة
  • شركة "إتش" الفرنسية تطلق 3 نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي
  • تشغيل ساعة بيغ بن.. بداية عمل أعظم ساعات العالم في عهد الملكة فيكتوريا