82 شهيدا فلسطينيا بالقدس و296 مصابا برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت محافظة القدس، أن 82 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 296 آخرون بالرصاص الحي والمطاطي، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، وحتى نهاية العام الماضي.
وأفادت المحافظة - بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - في إحصاءات صادرة عن وحدة العلاقات العامة والإعلام، اليوم الأحد - بتسجيل 2060 حالة اعتقال من المحافظة، وإصدار سلطات الاحتلال 479 حكما بالسجن الفعلي على معتقلين من المحافظة، و116 قرارا بالحبس المنزلي، بالإضافة إلى إصدارها 11 قرارا بالمنع من السفر، و127 قرارا بالإبعاد عن مدينة القدس.
ووثقت المحافظة، اقتحام 69017 مستوطنا للمسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى 439 عملية هدم وتجريف للمنازل والمنشآت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة القدس عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
بطاركة الكنائس بالقدس يدينون اعتداءات المستوطنين على بلدة الطيبة
القدس المحتلة - صفا أعرب بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس المحتلة عن بالغ قلقهم وإدانتهم الشديدة للاعتداءات المتكررة التي تستهدف بلدة الطيبة، إحدى أقدم البلدات المسيحية في الضفة الغربية. وطالب البطاركة في بيان يوم الثلاثاء، حكومة الاختلال الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ومحاسبة الجناة ووقف سياسة الإفلات من العقاب. وأوضحوا أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف من قبل مستوطنين ضد سكان بلدة الطيبة، شملت حرق مركبات، وكتابة شعارات كراهية على الجدران، واقتحامات متعمدة لبلدة مسالمة، يُراد من خلالها بث الرعب وتقويض نمط الحياة اليومية لأهلها. وأشار البطاركة إلى أن مستوطنين مسلحين وملثمين، بعضهم يمتطي الخيول، جابوا شوارع البلدة في اعتداء سافر على قدسية الحياة العامة، وتمادى العدوان حتى طال الكنيسة التاريخية في الطيبة، التي تُعد من الشواهد الحيّة على الحضور المسيحي العريق في الأرض المقدسة. وانتقد البيان التصريحات الرسمية الصادرة عن سلطات الاحتلال التي قللت من حجم الاعتداءات، واختزلتها في "أضرار مادية بسيطة". واعتبر ذلك تشويهًا متعمّدًا للحقيقة، وتغافلًا عن خروقات ممنهجة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في ممارسة الشعائر الدينية بحرية، وحماية التراث الثقافي. ولفت إلى أن الهجمات الأخيرة جاءت في أعقاب زيارات تضامنية لبلدة الطيبة من قبل بعثات دبلوماسية، ورافقها تصعيد في الحملات التضليلية من جماعات استيطانية تهدف إلى تشويه صورة الضحايا، والنيل من شرعية التضامن الدولي معهم، في محاولة لصرف الأنظار عن الاعتداءات الممنهجة وغير القانونية. وحذّر بطاركة القدس من مناخ الإفلات من العقاب الذي يسود الضفة، مؤكدين أن غياب المساءلة لا يهدد الحضور المسيحي فحسب، بل يقوّض القيم الأخلاقية والإنسانية التي تشكّل حجر الأساس لأي سلام عادل ومستدام. وطالب بطاركة ورؤساء الكنائس حكومة الاحتلال بمحاسبة الجناة دون تأخير، وتوفير حماية فعالة ومستدامة لسكان الطيبة وسائر المجتمعات المهددة في الضفة، والوفاء بالتزاماتها الدولية، وضمان المساواة أمام القانون دون تمييز.