نجوم الفن والغناء في عيد ميلاد الإعلامية داليا مطر.. صور
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
احتفلت الإعلامية داليا مطر بعيد ميلادها، بأحد الفنادق الشهيرة المطلة على نيل القاهرة، حضر الحفل عدد كبير من نجوم ونجمات الغناء من مصر والوطن العربي من بينهم النجمة اللبنانية نوال الزغبي،والنجم اللبناني وليد توفيق، والنجمة التونسية امل غربي المقيمة في دبي.
والمنتج اللبناني ايلي خوري، والفنان عصام كاريكا، والمطرب مصطفى حجاج، والمنتج هاني محروس،والمستشار مرتضى منصور، والإعلامي طارق علام،والمطرب أمير عبد الله وحرمه،والمنتج ومنظم الحفلات ياسر الحريرى وحرمه والمنتج ياسر سليم وغيرهم من نجوم الفن والمشاهير.
هذا واحتفل الحضور بعودة المنتج الدكتور أحمد أيوب بمناسبة تماثله للشفاء، وقام وليد توفيق بغناء أغنية happy birthday to you، بالإضافة إلى فقرات فنية مميزة لنوال الزغبي ومصطفى حجاج، وسط بهجة وسعادة من الحضور.
نجوم الفن
آخر أعمال نوال الزغبي:
وكان آخر أعمال الفنانة نوال الزغبي، هي أغنية "من باريس"، التي طرحتها خلال الفترة الماضية، عبر حسابها على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، من كلمات خالد فرناس، وألحان ياسر نور، وتوزيع عمر عبد الفتاح، وميكس وماستر ماهر صلاح.
وأيضا أغنية "فخامة معاليك"، حيث صورت كليب الأغنية في لبنان، تحت قيادة المخرج فادي حداد، من كلمات خالد ڤرناس وألحان ياسر نور وتوزيع وميكس هاني ربيع وماستر ماهر صلاح وتقدمها نوال الزغبى بستايل غنائي جديد باللهجة الخليجية من حيث اللحن والتوزيع الموسيقي.
نجوم الفن
والأغنية المصرية تحمل عنوان "قصر الشوق"، من كلمات فهد الزاهد، وخالد ڤرناس، وألحان ياسر نور، وتوزيع عمرو عبد الفتاح، أما الأغنية الخليجية تحمل عنوان "القدر والشوق"، من كلمات فهد الزاهد أيضا وخالد ڤرناس، وألحان ياسر نور، وتوزيع محمد عباس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجوم الفن عصام كاريكا طارق علام
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ مصطفى إسماعيل.. قارئ الملوك وسلطان القراء
تحل علينا اليوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو ، ذكرى ميلاد نجم ساطع في فضاء التلاوة القرآنية، القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، الذي لم يكن صوته مجرد نغم عابر، بل أداة ساحرة تقود القلوب إلى حُب القرآن، تستقطب السامعين من كل الفئات والثقافات، فارتبط اسمه بثلاثيةٍ فريدة: جمال الصوت، وعمق الأداء، وقدرة فائقة على مخاطبة الوجدان.
وُلِد لشيخ مصطفى إسماعيل في قرية ميت غزال بمحافظة الغربية في الـ 17 من يونيو عام 1905م، وحفظ القرآن في كُتَّاب الشيخ عبد الرحمن أبو العينين، ثم تتلمذ في المعهد الأحمدي الأزهري بطنطا، وهناك نبغت موهبته الفطرية، فنصحه أساتذته بالتفرغ للتلاوة، مُدركين تفرد أدائه.
وكانت لحظة التحول الفاصلة في الثالث والعشرين من فبراير 1945، عندما أخذَه الشيخ محمد الصيفي في احتفال المولد النبوي الشريف، ليقرأ ببث مباشر على الإذاعة المصرية، دون أن يكون مسجلًا فيها، ثقة في عبقريته، ليكون ذلك البث المباشر شهادة ميلاد لشهرته العريضة.
لم يكد صوته يصدح حتى بلغ القصر الملكي، فاستدعاه الملك فاروق ليكون قارئ القصر الخاص، وخصيصًا في ليالي القدر الرمضانية، حتى اشتُهر بـ"قارئ الملوك".. والأعجب أنه ظل صوتًا عابرًا للعصور، فحافظ على مكانته المتميزة كالمقرئ المفضل ليس فقط للملك، بل لكل الرؤساء الذين عاصروه، وكان أول قارئ يُقبل في الإذاعة دون اختبار، تقديرًا لموهبته الاستثنائية.
وامتلك الشيخ مصطفى إسماعيل خامةً صوتيةً نادرة "طبقة التينور"، التي تجمع بين القوة والنقاء، فمكَّنته من التحليق في طبقات الجواب بثباتٍ مدهش، وتجاوز إلى أبعادٍ أدائيةٍ مبهرة، فهو سيد الارتجال، له قدرة فذة على الارتجال من وحي الآيات وروح المناسبة، حتى شهد له موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بأنه المقرئ الوحيد الذي يصعب توقع نقلاته المقامية، معتبراً ذلك "عبقرية يتدفق منها الابتكار"، وكانت كوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب من أشد المعجبين بتلاوته، وقال عنه الموسيقار عمار الشريعي: "لديه إعجاز في فنون الأداء، فيصنع ما لا نستطيعه نحن الموسيقيون، ولديه إمكانيات غير مكررة".
برع في "تطويع المقامات لخدمة المعنى القرآني"، حيث تتماهى تلاوته مع المعاني بدرجة عالية من الخشوع والإيمان، وهو من أبرز أساتذة فن الوقف والابتداء، مما أعطى تلاوته سلاسة ووضوحاً تنم عن فهم عميق لكتاب الله.
آمن الشيخ مصطفى إسماعيل بأن "القرآن أُنزل للناس"، فكان يشترط حضور الجمهور في استديوهات التسجيل لتنبعث الروحانية من تلاوته، وسافر بدعواتٍ إلى العديد من الدول العربية والإسلامية، وقرأ في أعرق مساجدها، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، ليصبح رمزاً عالمياً لفن التلاوة المجوَّد.
وحصد أرفع الأوسمة مثل وسام الاستحقاق من مصر وسوريا، ووسام الأرز من لبنان، كما حصل على وسام من الرئيس جمال عبد الناصر في عيد العلم عام 1965.
يظل الشيخ مصطفى إسماعيل أحد أعظم قرّاء القرآن في تاريخ الأمة، بصوته الجميل وأدائه المؤثر الذي دخل القلوب ولامس الأرواح.. لم يكن مجرد مقرئ، بل مدرسة فريدة في التلاوة.. رغم رحيله في 26 ديسمبر عام 1978، ما زالت تلاواته تُتلى وتُبكِي وتُلهِم، وستبقى خالدة في ذاكرة محبي القرآن الكريم.