وزارة الدفاع الروسية: أوكرانيا بدأت هجوما مضادا في منطقة كورسك
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، ان أوكرانيا بدأت هجوما مضادا في منطقة كورسك، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".د
وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الروسي شن هجمات على القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، ما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوفها.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه خلال العمليات الهجومية، استهدفت وحدات من مجموعة "الشمال" الروسية تشكيلات من آليات ثقيلة و7 ألوية ميكانيكية و3 ألوية هجوم جوي، إضافة إلى لواء بحري ولواءين للدفاع الإقليمي في الجيش الأوكراني في عدة مناطق.
وأضاف البيان أن الضربات الجوية والمدفعية الروسية استهدفت أفراداً ومعدات تابعة للقوات الأوكرانية في مناطق مثل فيسيلوفكا، جيفو، زاوليشينكا، ليبيديفكا، ميرني، ميخائيلوفكا، نيكولسكي، روسكوي، بوريتشنوي، سفيردليكوفو، بيلوفودي، فودولاجي، زورافكا، وبافلوفكا في مقاطعة سومي.
وأشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر بلغت أكثر من 580 جندياً، بالإضافة ؤءئإلى تدمير دبابة، ناقلة جند مدرعة، 9 مركبات قتالية مدرعة، مدفعين، مدفع مضاد للطائرات، و36 مركبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا منطقة كورسك القوات الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: إسقاط 25 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي نجحت في إسقاط 25 طائرة مسيرة أوكرانية من بينها 22 فوق مقاطعة روستوف وثلاث فوق إقليم ستافروبول خلال الليل.
وفي وقت سابق ؛ قالت وزارة الدفاع الروسية إن الأنظمة الدفاعية الجوية تواصل عملها القوي ضد الخصوم.
وذكرت الوزارة أنها تصدت لـ 97 طائرة مسيرة أوكرانية في أجواء عدة مناطق في واحدة من من موجات الهجمات الأوكرانية المتوالية على روسيا والتي تقابلها روسيا بهجمات مناوئة أو أشد قوة.
كما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا لن تنتهك دستورها فيما يتعلق بوحدة أراضيها، معلناً أن "الأوكرانيين لن يسلموا أراضيهم للمحتلين"، حسبما ذكرت رويترز.
وتأتي تعليقاته في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لإجراء محادثات سلام في ألاسكا في 15 أغسطس.
وتشير التقارير إلى أن بوتن يطالب كييف بالتنازل عن دونيتسك ولوجانسك وشبه جزيرة القرم مقابل إنهاء الحرب، وهو تنازل إقليمي يتطلب قانونيا إجراء استفتاء في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن أوكرانيا منفتحة على الحلول الحقيقية التي يمكن أن تحقق السلام، لكنه حذر من أن أي اتفاق يتم التوصل إليه دون مشاركة كييف سيكون "حلا ضد السلام".