«نوري المالكي» يكشف عن مخطط لتقسيم المنطقة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
حذر زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق، نوري المالكي، من “مخطط صهيوني” يسعى لتقسيم المنطقة وإضعافها.
وأوضح أن “هذا المخطط الذي كتب في عام 1967 و1982، يهدف لتقسيم الدول المحيطة بالكيان الصهيوني إلى دويلات ضعيفة، وغير قادرة على مواجهة هذا التهديد”.
وأكد المالكي، أن “العدو يحاول تحريض الشعوب لإحداث تخريب وتغيير الأوضاع”، مشددا على أن “هذه المحاولات ستفشل بفضل تضافر جهود الدول لحماية المنطقة”.
ووفقا لوكالة الأنباء العراقية “واع”، أشار المالكي، إلى أن “التحديات باتت أكبر، فبعدما كان التركيز على دعم غزة وجنوب لبنان، أصبح الحفاظ على استقرار المنطقة بأكملها ضرورة، خاصة بعد تداعيات سقوط سوريا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل العراق سوريا حرة نوري المالكي
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: مصر تقف سدا منيعا ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة "الشروق" المصرية، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
ونوه في مداخلة له على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: "لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52".