تركيا تعلن قتل 36 عمالياً في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تركيا تعلن قتل 36 عمالياً في العراق وسوريا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق تركيا حزب العمال الكوردستاني سوريا
إقرأ أيضاً:
هل تختفي الوظائف أم الناس؟ لغز البطالة في تركيا
تركياـ مقال للكاتب التركي سيف الدين غورسيل يشرح المفارقة عبر الأرقام والتحليل
في العادة، يؤدي تراجع فرص العمل إلى ارتفاع عدد العاطلين. لكن تركيا كسرت هذه القاعدة مجددًا، حيث أظهرت بيانات الربع الأول من 2025 انخفاضًا مزدوجًا في كل من عدد الموظفين وعدد العاطلين عن العمل، وهو ما لا يحدث إلا في حالات استثنائية مثل الحروب أو الجوائح الكبرى. ومع أنه لا حرب ولا جائحة حالياً، إلا أن الظاهرة تكررت كما حصل في مارس 2020، حين خرج الناس من سوق العمل بالكامل دون البحث عن بديل.
266 ألف وظيفة ضائعة… و183 ألف عاطل أقل
بحسب معهد الإحصاء التركي، فقد الاقتصاد 266 ألف وظيفة في الربع الأول من 2025، بينما تراجع عدد العاطلين عن العمل بمقدار 183 ألفًا. النتيجة؟ تراجع معدل البطالة من 8.6% إلى 8.2% خلال ثلاثة أشهر فقط. لكن الأرقام تخفي خلفها سؤالًا كبيرًا: أين ذهب نحو نصف مليون شخص خرجوا من قوائم العاملين والعاطلين معًا؟
449 ألف شخص اختفوا من السوق… إلى أين؟
تحليل البيانات يشير إلى أن 219 ألفًا من هؤلاء انضموا إلى “القوى العاملة المحتملة”؛ أي أولئك الذين يريدون العمل لكنهم لا يبحثون عنه بسبب فقدان الأمل أو ظروف عائلية. لكن تبقى هناك فجوة غامضة تضم 230 ألف شخص لا يُعرف مصيرهم. الأرجح أنهم انسحبوا كليًا من سوق العمل، وهو ما يوصف بـ”الخمول الكامل”.
بدأ وقت الاستثمار في الذهب؟ توقعات بصعود الأونصة إلى 3500…
الإثنين 26 مايو 2025رجال ينسحبون بصمت من سوق العمل
المثير أن أغلب هؤلاء المنسحبين هم من الرجال، لكن الإحصاءات لا تقدم تفاصيل دقيقة حول أعمارهم أو مؤهلاتهم أو خلفياتهم المهنية. وإذا تكررت هذه الظاهرة في الفصول القادمة، فقد نتمكن من رسم ملامح هذا الانسحاب الجماعي وفهم أسبابه الحقيقية.