الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت شركة النفط الوطنية الإيرانية أمس الأحد إن إيران خفضت سعر البيع الرسمي لخامها الخفيف إلى مشترين آسيويين بمقدار 1.35 دولار للبرميل فوق متوسط خامي عمان/دبي لشهر يناير كانون الثاني، وفقا لـ"رويترز".
ويقل سعر البيع لشهر يناير/كانون الثاني 0.80 دولار عن الشهر السابق.
وارتفعت أسعار النفط عالمياً إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر/تشرين الأول اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين لتأثير الطقس البارد في نصف الكرة الشمالي وإجراءات التحفيز الاقتصادي التي اتخذتها بكين على الطلب العالمي على الوقود.
وبحلول الساعة 01:25 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا أو 0.2% إلى 76.66 دولار للبرميل، وكانت عقود خام برنت استقرت يوم الجمعة عند أعلى مستوياتها منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 22 سنتا أو 0.3% إلى 74.18 دولار للبرميل بعد أن أغلقت يوم الجمعة عند أعلى مستوياتها منذ 11 أكتوبر/تشرين الأول.
وأظهر تقرير أسبوعي صادر عن شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز يوم الجمعة أن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة، وهو مؤشر على الإنتاج المستقبلي، انخفض بمقدار منصة واحدة إلى 482 الأسبوع الماضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية:
كل الأخبار
كل الأخبار
آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تهديد بوقف ضخ النفط من قطاع “العقلة” في شبوة بسبب تجاهل حقوق العمال
الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة عن تهديد بوقف عمليات ضخ
النفط الخام من خزانات القطاع S2 العقلة في محافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وذلك احتجاجًا على تجاهل وزارة النفط والمعادن لمطالب
العمال والفنيين العاملين في القطاع منذ مطلع يونيو الجاري. وبحسب المصدر، فإن العاملين يعتزمون خلال اليومين القادمين وقف نقل النفط الخام الذي يُضخ حاليًا بمعدل أربع مقطورات يوميًا إلى
محطة الرئيس في عدن، والتي تعتمد على إمدادات هذا القطاع كمصدر رئيسي للوقود. وأوضح
المصدر أن العمال يقومون حاليًا بعمليات الضخ والتجهيز بدون عقود رسمية أو رواتب، منذ انسحاب الشركة النمساوية OMV المشغّلة للقطاع نهاية مايو الماضي، وغياب أي اعتراف رسمي من الوزارة بهم، أو الاستجابة لمطالبهم بالتثبيت والتعاقد الرسمي وصرف المستحقات المالية. وأشار المصدر إلى أن العمال خاطبوا وزارة النفط والمعادن عدة مرات، غير أن الأخيرة لم تتفاعل مع مطالبهم، ما دفعهم للتهديد بإيقاف عمليات الضخ إذا لم يتم التجاوب خلال الساعات القادمة. ويأتي هذا التصعيد في وقت بدأت فيه حكومة عدن، منذ مطلع الشهر الجاري، ضخ النفط الخام من خزانات قطاع العقلة – التي تُقدّر طاقتها بحوالي 116 ألف برميل – إلى محطة كهرباء في عدن، بموجب توجيهات مباشرة من رئيس الحكومة بن بريك، عقب انسحاب OMV. ويحذّر مراقبون من أن أي توقف في عملية نقل النفط الخام سيؤدي إلى أزمة وقود حادة في محطة كهرباء عدن، التي تعاني أصلًا من انقطاعات متكررة وخدمات متدهورة، ما قد يُفاقم السخط الشعبي المتصاعد نتيجة انهيار الخدمات في عدن والمحافظات المجاورة. ويطالب العمال، من جهتهم، بتدخل عاجل لضمان حقوقهم، مشيرين إلى أن استمرار التهميش واللامبالاة من قبل الحكومة قد يدفعهم للتصعيد أكثر، مؤكدين أن عملهم دون عقود أو تأمينات يمثل انتهاكًا قانونيًا وإنسانيًا يحمّل وزارة النفط المسؤولية الكاملة عن تبعاته.