هل نجح السوداني باخراج البلاد من الهيمنة الأمريكية - الإيرانية؟
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم السبت (19 آب 2023)، على ما أسمته نجاح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في إخراج العراق من الهيمنة الامريكية – الإيرانية.
وقال عضو اللجنة مثنى أمين، لـ"بغداد اليوم"، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يعمل منذ تسلمه مهام رئاسة الحكومة العراقية على توازن العلاقات الإقليمية والدولية، وهو نجح بذلك الامر حتى الآن، وأعلن موقف العراق الدائم في رفضه أن يكون ضمن سياسة المحاور".
وبيّن أمين أن "السوداني بكل تأكيد يعمل على اخراج العراق من أي هيمنة دولية أو إقليمية، لكن في نفس الوقت هناك صعوبة في تحقيق هذا الامر، لا سيما أن هذه الهيمنة ليست وليدة اليوم، بل هي موجودة في العراق منذ سنوات ونحتاج الى وقت والكثير من القرارات والدعم السياسي لإخراج البلاد عن أية هيمنة إقليمية ودولية".
ومنذ ولادتها، عملت حكومة محمد شياع السوداني، وفق رأي مراقبين، على تبني وانتهاج سياسة الانفتاح الخارجي للعراق تجاه الدول الإقليمية والعالمية بهدف كسب التأييد الدولي للحكومة الجديدة التي تشكلت بعد مخاض عسير وأزمة سياسية استمرت لأكثر من عام.
العراق ينشد التوازن
ويؤكد السوداني في مناسبات عدة أن العراق اعتمد مبدأ التوازن في العلاقات الخارجية، بما يعزز استقراره وتحقيق مصالح شعبه وأمن المنطقة، مع الإشارة إلى رغبة الحكومة في توسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف القطاعات.
السوداني تعلّم الدرس
ويبدو أن محمد شياع السوداني أدرك جيدا مكامن الاخفاقات للحكومات السابقة وبدأ يجري سلسلة من رسائل وإشارات ولقاءات مع ساسة ودبلوماسيين عرب وأجانب من دول مختلفة، انطوت على توجهات إيجابية لتحقيق مزيد من الانفتاح في علاقات العراق بجيرانه ومحيطه الإقليمي والفضاء الدولي بما يعزز مكانته، ويكرس سيادته ويوسع مصالحه، فضلاً عن جعله نقطة التقاء وساحة للتفاهم والحوار بين الأفرقاء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محمد شیاع السودانی
إقرأ أيضاً:
الموسم الانتخابي..السوداني يتابع مشروع مدينة “الصدر” الجديدة
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مكتب السوداني في بيان ،الخميس، أن “الاخير ترأس، امس الأربعاء، اجتماع اللجنة العليا لمشروع مدينة الصدر الجديدة، حيث جرى استعراض التقدّم في مراحل العمل بعد المباشرة بتنفيذ البنى التحتية الخدمية للمشروع“.وأضاف، أن “الاجتماع شهد استعراض الموديل الاقتصادي الأمثل في تنفيذ المباني السكنية وتوزيعها المعماري والحضري، وما ستكون عليه الوحدات السكنية للمرحلة الأولى من المشروع، التي يبلغ عددها 11 ألف وحدة سكنية“.وأشار إلى، أن “الاجتماع بحث المشاريع الخدمية الأساسية، ومنها محطّة الكهرباء الخاصة بالمدينة، وموقعها وترابطها مع الشبكة الوطنية، وجهة تنفيذها، فضلاً عن استعراض مخططات شبكات الاتصالات والماء والصرف الصحّي، وربطها مع الخطوط الحالية والشبكات العاملة، وأبرز تفاصيل ربط موقع المدينة وشوارعها، بشبكة الطرق في العاصمة بغداد، خاصة ما يتعلق بالربط مع مسارات مترو بغداد، والطريقين الحلقيين؛ الرابع والخامس“.ووجه رئيس مجلس الوزراء، بـ”ضرورة تنفيذ مفردات البنى التحتية بشكل متوازٍ مع مفردات المشروع ومكوّناته، وكذلك التوجيه برفع تقرير شهري إليه، يلخص التقدّم الحاصل في التنفيذ، لكل مكونات ومرفقات مشروع المدينة الجديدة“.