صحيفة الاتحاد:
2025-10-16@03:18:05 GMT

«الدفاع الدولي 2025» ينطلق في أبوظبي 16 فبراير

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

ينطلق في أبوظبي، في 16 فبراير المقبل، مؤتمر الدفاع الدولي 2025، تحت شعار «إعادة بلورة منظومة الدفاع: الابتكار والتكامل والمرونة»، وذلك بالتزامن مع معرضي «آيدكس ونافدكس 2025»، وتنظمه «مجموعة أدنيك» بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الدفاع، وبالتعاون مع مجلس التوازن، ليشكل منصة عالمية تجمع نخبة من صناع القرار والخبراء والقادة من أنحاء العالم، لبناء جسور التعاون بين الدول والمؤسسات والشركات الدفاعية، من خلال مناقشة أهم القضايا والتهديدات العالمية، وتقديم الحلول الابتكارية للتغلب على التحديات المستقبلية.

وستناقش جلسات المؤتمر الثلاث «الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية: تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية»، و«المعلومات المضللة وعمليات التأثير: استخدام المعلومات كسلاح في النزاعات المعاصرة»، و«الفضاء: الساحة الجديدة للدفاع والأمن».

وستؤكد الكلمة الافتتاحية في الجلسة الأولى للمؤتمر على أهميته في تعزيز التعاون الدولي وابتكار حلول دفاعية تواكب التحديات العالمية، واستعراض التحديات غير المسبوقة التي تفرضها الاضطرابات العالمية، بما يشمل التوترات الجيوسياسية والكوارث الطبيعية، والهجمات السيبرانية والأوبئة، وسبل تعزيز مرونة سلاسل التوريد الضرورية للدفاع والأمن الوطني من خلال التعاون بين الحكومات والقطاعات المختلفة، بجانب تسليط الضوء على الابتكارات التقنية التي تقدمها الشركات الناشئة ودورها في تعزيز متانة تلك «السلاسل».

وسيتم خلال الجلسة الأولى استعراض التحديات الحالية التي تواجه سلاسل التوريد العالمية والتدابير الاستباقية اللازمة لاستشراف الاضطرابات وإدارتها، ودور قطاع الدفاع في تأمين سلاسل التوريد الحيوية وأهمية الابتكار التكنولوجي والشركات الناشئة في دعم الدفاع والأمن الوطني، واستراتيجيات بناء شبكات تعاونية دولية لتخفيف المخاطر، والدروس المستفادة من أزمات سلاسل التوريد العالمية الأخيرة.

أخبار ذات صلة تحت رعاية رئيس الدولة.. معرضا "آيدكس" و"نافدكس" يعقدان فعالياتهما في أبوظبي مجلس التوازن شريك استراتيجي لـ«آيدكس ونافدكس»

وتتناول الجلسة الثانية «المعلومات المضللة وعمليات التأثير: استخدام المعلومات كسلاح في النزاعات المعاصرة»، وتناقش تكتيكات التضليل ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير حملات المعلومات المضللة وتأثيراتها على استقرار المجتمعات والأنظمة السياسية، بجانب استعراض أساليب التضليل المستخدمة من الدول والجهات غير الحكومية وتأثير الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق على حملات التضليل والأبعاد الأخلاقية لاستخدام المعلومات كسلاح، ودور منصات التواصل الاجتماعي في نشر التضليل واستراتيجيات الكشف عنه والتصدي له، والتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لبناء بيئة معلوماتية مرنة.

وتناقش الجلسة الثالثة موضوع «الفضاء: الساحة الجديدة للدفاع والأمن»، وتتطرق إلى الأهمية المتزايدة للفضاء في مجال الدفاع والحروب الحديثة، والتهديدات والفرص في هذا المجال المزدحم والتنافسي والمتنازع عليه، والتغييرات في البيئة الاستراتيجية للفضاء، التي تتمثل في الزيادة الملحوظة في إطلاق الأقمار الصناعية واستخدام الأقمار الصناعية التجارية في العمليات القتالية الفعلية، بجانب أهمية تطوير تقنيات جديدة للوعي بالوضع الفضائي، والدفاع الصاروخي، والاتصالات الآمنة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز الأصول الفضائية القادرة على الصمود، وأهمية قيام الدول بإنشاء قوات وقيادات واستراتيجيات وسياسات وتحالفات فضائية.

ويناقش المؤتمر أبرز القضايا الحالية المتعلقة بالفضاء والدفاع، مع التركيز على التهديدات الناشئة لأنظمة الفضاء، والفرص لتعزيز الصمود، والتطورات في التقنيات الجديدة، والدور المحوري للقطاع الخاص، والحاجة إلى التحالفات الفضائية، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، حيث سيستقطب كوكبة من الشخصيات العالمية البارزة في مجالات الدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا، من بينهم الدكتور يوسي شيفي، مدير مركز النقل والخدمات اللوجستية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكبار القادة العسكريين من الدول المختلفة.

وستعقد في ختام المؤتمر، جلسة مخصصة لتقديم توصيات استراتيجية ترسم الإطار المستقبلي لبرامج الدفاع.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الدفاع الدولي نافدكس سلاسل التورید

إقرأ أيضاً:

جنايات دمنهور تؤجل الحكم في قضية مقتل تاجر مصوغات إلي 10 نوفمبر

في بداية الجلسة أعلنت محكمة جنايات دمنهور (الدائرة السادسة) برئاسة المستشار محمد حسن عبد الباقي مغيب وعضوية المستشارين محمود أبو بكر عبد الفتاح ومصطفي جلال عامر وعمرو هاني خلاف أن الحكم في قضية مقتل الشاب أحمد المسلماني تاجر المصوغات سيبنى على ما ستقدمه الساحات الدفاعية من دفوعات وأسانيد في مرافعة منتظرة في الجلسة القادمة وأمرت بتأجيل القضية لجلسة 10 نوفمبر لسماع مرافعة الدفاع ولفتح الباب أمام الأطراف لاستكمال المرافعات وخصوصا في ما يتعلق بالدفوع القانونية والفنية

في تلك اللحظة بدا القاعة كأنها على وشك أن تنبض بقصة مؤجلة تئن خلف جدرانها من الترقب فالهيئة القضائية أصدرت قرار التأجيل بوضوح ليعطي القضية وقعا أقوى في النفوس ولتترك للقارئ أن يتساءل ما السر وراء هذا التأجيل وما المدلول الذي ينتظره الجميع من وراء هذه الجلسة

خلفية الجريمة واسم الضحية

في شهر يونيو الماضي تلقى مركز شرطة رشيد بلاغا يفيد بإصابة شخص إصابات خطيرة ناجمة عن طعنة بسلاح أبيض فرق به مصاب إلى المستشفى محاولين إنقاذه لكنه ما لبث أن فارق الحياة متأثرا بجراحه وكان هذا الشخص هو الشاب أحمد المسلماني، تاجر المصوغات الفذ والمعروف في محافظتي البحيرة والإسكندرية

الأجهزة الأمنية هرعت إلى مكان الحادث وكشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء أحمد السكران مدير المباحث الجنائية والعميد أحمد سمير رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن البحيرة أن الجريمة ارتكبت من قبل المتهم “ف.ع.م” بمساعدة أحد المتهمين الآخر وذلك على خلفية خلافات قديمة بينهما وبين المجني عليه

حينما دقت أبواب التحقيق تم ضبط المتهمين ووجهت إليهم النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وأقرت أنهم تحصلوا على سلاح أبيض من نوع “مطواة” وتربصوا للمجني عليه حين مر بسيارته فاستدرجه المتهم الأول خارجها وانهال عليه بالسلاح بمساندة المتهم الثاني حتى استهدف جسده في أماكن متفرقة من المرفق الأيسر وغيرها من الأجزاء الحية فمات غازيا عليها وفق التقرير الطبي

كما ربطت تحقيقات النيابة بين وقوع جريمة الشروع في قتل أحمد الديباني الذي حاول التدخل دفاعا عن الضحية وهذه الجريمة اقترنت بالأولى والاثنتين مع حيازة السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني إذ اعترف المتهمان أثناء المواجهة وألقي القبض عليهما بناء على الأدلة والشهادات والشهود واستحرقت الأدلة الاتهامية في محاضر التحقيق لترفق إلى النيابة العامة التي أحالتهما إلى محكمة الجنايات لاستكمال النظر في القضية

كيف رسمت هيئة المحكمة ملامح قرارها المؤجل؟

في جلسة اليوم أبدت هيئة المحكمة اهتماما ملحوظا بصياغة الحكم المنتظر لذلك لم تنطق بقرار إدانة أو براءة إلا بعد أن تستمع بدقة لكل دفوعات الدفاع والمرافعة القادمة من محامي المتهمين وهو ما دفع إلى تأجيل الجلسة إلى 10 نوفمبر لفتح باب المناقشة الأدق على الزمان والمكان والفعل العمدي والإثبات الفني والقبلي في القضية

كما حرصت هيئة المحكمة على إبراز دور التقرير الخبري في المفرقعات والسلاح الأبيض – إن وجد ما يخص الأدلة المادية – وما سيقدمه الخبير الشرعي الطبي ليضيء جوانب الإصابة وتلف الجسد ليكون الحكم مبنيا على بينة واضحة لا مجال للشك

وقد برز في الجلسة طلب الدفاع لاستدعاء الخبراء وإعادة تحليل الأدلة والتأكد من أن السلاح المستخدم هو ما تم حجزه فعليا دون تأثر بالتخزين أو التزوير وهو ما استجابت له المحكمة بتأجيل الجلسة لمنح الوقت الكافي للتدقيق في تلك العناصر الفنية

تخيل أن تلك اللحظة التي كان يمر فيها أحمد المسلماني في سيارته كأي يوم تجاري عادي تحولت إلى لحظة مأساوية حين استدرجه المتهم الأول إلى مكان مظلم خارج الطريق العام تحت ذريعة مجهولة ليوقع به من الخلف فجأة ويسدد له طعنة قاتلة تصيب المرفق وتفتك بحياته أمام أنظار الموت المحتدم في الصدر

المشهد كان أشبه بمسرحية سوداء أعدت مسبقا فالقاتلان رصداه وتربصا له في صمت الليل وجاءا مع السلاح الأبيض على حين غرة، والضحكة العابرة على فمه انطفأت في لحظة الطعن المرتجف بينما دماؤه تنكسر على الأرض دون أن يملك الدفاع الأخير سوى الألم والندم

وفي أثناء التحقيقات اعترف المتهمان بأنهما خططا للواقعة بسبب خلافات مالية قديمة بينهما وبين المسلماني وأنهما اجتمعا من قبل وتهيئا لهذا المشهد المظلم فحملا السلاح وتربصا له فوضع المتهم الثاني الشرك في المكان والفرار السريع بعد الجريمة ليخلفا وراءهما جثة وأدلة تلاحقهما

ثم أتى الخبير المفرقعات والطبيب الشرعي ليضعا البصمة الفنية على المسار الجريمة وتحديد نوعية الطعنة وعمقها والزمن الذي استغرقت فيه الإصابة ونوعية السلاح المستخدم وهو ما يعد دليلا قائما يرتهن به الحكم ليضع النقاط على الحروف في جلسة المرافعة المرتقبة

مقالات مشابهة

  • مجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025 ترسم مسارات مستقبل التطور التكنولوجي
  • مديرة إقليم شرق المتوسط بـ"الصحة العالمية": منطقتنا تواجه أخطر التحديات الصحية عالميًا
  • وزير الطاقة السعودي : النفط والغاز سيظلان العمود الفقري للسوق العالمية رغم التحديات
  • «التحديات التي تواجه الشباب وكيفية التغلب عليها ».. ندوة توعوية لوحدة السكان في البحيرة
  • انطلاق اجتماعات «مجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني» في دبي
  • بنود وثيقة الضمانات التي وقعت في شرم الشيخ بشأن اتفاق غزة
  • وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي أداة للتعليم والمعلم يظل البوصلة التي توجه المستقبل
  • جنايات دمنهور تؤجل الحكم في قضية مقتل تاجر مصوغات إلي 10 نوفمبر
  • خلال 24 ساعة... إليكم عدد المهام التي نفذها الدفاع المدني
  • جامعة أبوظبي تتعاون مع مجموعة داماك لتعزيز التميز الأكاديمي والمهني