كشف منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، عن استشهاد 111 صحفيا وصحفية بنيران جيش الاحتلال الصهيوني, خلال عام 2024.

وبذلك يصل إجمالي عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين اغتالهم جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 202 صحفيا وصحفية.

وحسب تقرير صادر عن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، فإن جيش الاحتلال الصهيوني واصل خلال عام 2024 انتهاكاته الجسيمة لحرية الصحافة, مما جعل بيئة العمل الصحفي في فلسطين الأكثر خطورة على مستوى العالم, مشيرا إلى أن 111 صحفيا وصحفية استشهدوا بنيران الاحتلال الصهيوني خلال 2024 .

وأوضح التقرير أن الاستهداف المباشر للصحفيين شمل أيضا إصابة العشرات منهم بجروح متفاوتة الخطورة, ولا يزال بعضهم بحاجة للرعاية الطبية في الخارج. وعملت قوات الاحتلال على عرقلة عمل الصحفيين الفلسطينيين, حيث استهدفت مقومات العمل الصحفي مثل قطع التيار الكهربائي وقطع إمدادات الوقود ومنع دخول أدوات السلامة المهنية والعمل الصحفي إلى قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى أن الصحفيين واجهوا تحديات كبيرة في تأمين مأوى مناسب لأسرهم وتوفير متطلبات الحياة الأساسية في ظل الظروف القاسية التي فرضها العدوان الصهيوني على القطاع. كما تم تعطيل إصدار الصحف المحلية وبث الإذاعات في قطاع غزة, مما أضعف قدرة الإعلام الفلسطيني على نقل صورة المعاناة.

من جهة أخرى, استمر الاحتلال في سياسة الاعتقال بحق الصحفيين الفلسطينيين, حيث وثقت المؤسسات المعنية 145 حالة اعتقال واحتجاز لصحفيين من الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدء العدوان. وما يزال نحو 60 صحفيا رهن الاعتقال في سجون الاحتلال, في وقت تستمر فيه جريمة الإخفاء القسري بحق الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد, اللذين اختفيا منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة.

ونوه التقرير إلى أنه رغم هذه الانتهاكات الجسيمة والخطورة البالغة على حياتهم, واصل الصحفيون الفلسطينيون العمل لفضح رائم الاحتلال ونقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم. وكان لجهودهم الكبيرة تقدير عالمي, حيث فاز العديد منهم بجوائز دولية مرموقة عن مهنيتهم وتضحياتهم في نقل الحقيقة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يعتقل عددا من الفلسطينيين خلال حملة اقتحامات في الضفة

الثورة نت/وكالات اعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الاثنين، عددا من المواطنين الفلسطينيين خلال حملة اقتحامات واسعة لمناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة بينهم أطفال وأسرى محررون. وحسب وكالة صفا الفلسطينية أفادت مصادر محلية بأن قوة من جيش العدو اقتحمت قرية الولجة غرب بيت لحم، واعتقلت محمد بهاء الدرّاس (17 عامًا)، ومحمد شادي وهادنه (17عامًا) بعد مداهمة منزلي عائلتيهما، والعبث بمحتوياتهما. وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات العدو منطقة الجبل الشمالي ومخيم عسكر الجديد، واعتقلت الشقيقين راغب ورامي البدوي، ووالدهما الأسير المحرر محمد البدوي. وفي السياق، اعتقلت القوات والدة الشهيد سائد الكوني، بعد اقتحام منزلها في شارع الأرصاد. وأما في مدينة طولكرم، فاعتقلت كلًا من الشيخ يوسف زقوت، وإسلام حماد التمساح، ورامي الطياح، وعامر شحادة، عقب مداهمات عنيفة وتفتيشات استمرت لساعات. وفي بلدة المزرعة الغربية شمال رام الله، اعتقلت قوات العدو خمسة أشبال لا تتجاوز أعمارهم 15 عامًا، وهم: حسين ناصر، ومهند منذر لدادوة، ومحمد أحمد حنون، وعمر أسامة لطفي، وميلاد إياد زودي. وذكرت مصادر محلية أن القوات اعتقلت الطالب في جامعة بيرزيت أسيد بياتنة من بلدة أبو قش شمال رام الله، فيما اعتُقل الشاب يزن أبو عليا من قرية المغير شرق رام الله. وفي مدينة قلقيلية، اعتقلت قوات العدو فجر اليوم، شابين من بلدة عزون شرق المدينة. وأوضحت المصادر أن قوات كبيرة من جيش العدو اقتحمت، فجرًا، بلدة عزون من مدخلها الشمالي الرئيسي، وداهمت عددًا من أحيائها، واعتقلت الشابين حسام مجد، ونضال حسين، بعد أن فتشت منزليهما. كما اقتحمت عدة منازل أخرى وعبثت بمحتوياتها، وألحقت فيها خرابًا، من بينها منازل: إبراهيم دحبور، خالد عمر، ونهاد سلامة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب الضفة الغربية
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال واحتجاز جثمانه
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الإغلاق والحواجز.. كيف يُحيل الاحتلال الصهيوني حياة الفلسطينيين في الضفة جحيمًا؟
  • استشهاد أكثر من (50) فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة
  • استشهاد أكثر من 50 فلسطينيًا في قصف الاحتلال منتظري المساعدات جنوب غزة
  • استشهاد 43 فلسطينيًا في قصف الاحتلال على قطاع غزة اليوم
  • العدو الصهيوني يعتقل عددا من الفلسطينيين خلال حملة اقتحامات في الضفة
  • إصابة فلسطينيين واعتقال آخرين خلال اقتحام العدو الصهيوني نابلس