عاصفة ثلجية تشل حركة الطيران في شرق أمريكا وتتسبب بإلغاء أكثر من 1300 رحلة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
شهدت مناطق واسعة من شرق الولايات المتحدة اليوم الاثنين اضطرابات كبيرة في حركة الطيران بسبب عاصفة ثلجية قوية، حيث أُلغيت أكثر من 1300 رحلة جوية وتأخرت مئات الرحلات الأخرى. ووفقًا لموقع “فلايت أوير” المتخصص في تتبع حركة الطيران، تم إلغاء 1306 رحلات وتأخير 414 رحلة حتى الساعة الخامسة صباحًا بالتوقيت المحلي.
وكانت شركة “ساوث ويست إيرلاينز” الأكثر تأثرًا بإلغاء 264 رحلة، تلتها “أميركان إيرلاينز” بإلغاء 176 رحلة.
العاصفة، التي تسببت في تساقط كثيف للثلوج تجاوز 30 سنتيمترًا في مناطق مثل وادي أوهايو والسهول الوسطى، أدت إلى إغلاق المكاتب الفدرالية والمدارس العامة في العاصمة واشنطن، بينما أعلنت ولايات مثل كانساس وكنتاكي وأركنساس وفيرجينيا حالة الطوارئ للتعامل مع تأثيراتها.
وكانت إدارة الطيران الفدرالية قد حذرت في وقت سابق من أن الرياح القوية وتساقط الثلوج والصقيع سيؤثر بشكل كبير على حركة السفر في مناطق الشمال الشرقي ووسط المحيط الأطلسي، مما أدى إلى شلل كبير في برامج الرحلات الجوية وتحذيرات للمسافرين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إلغاء رحلات الطقس القاسي تأخيرات الرحلات تساقط الثلوج حالة الطوارئ حركة الطيران شرق أمريكا شركات الطيران
إقرأ أيضاً:
أمريكا تتجه لتوسيع حظر السفر ليشمل أكثر من 30 دولة وتشديد سياسات الهجرة
كشفت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل حاليًا على توسيع نطاق حظر السفر ليشمل أكثر من 30 دولة حول العالم.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة فقط من تطبيق قرار جديد يقضي بحظر سفر مواطني 19 دولة إضافية إلى الأراضي الأمريكية.
تشديد تدريجي لسياسات الدخولوتشير تصريحات الوزيرة إلى أن القرار المزمع اتخاذه لا يزال قيد المراجعة داخل مؤسسات الأمن القومي، لكنه يحظى – وفق مصادر مطلعة – بتأييد واسع داخل أروقة البيت الأبيض، في إطار رؤية تعتبر أن “التحديات الأمنية العالمية خلال المرحلة الحالية تتطلب أدوات أكثر صرامة وأوسع نطاقًا”.
وبحسب نويم، فإن القائمة الجديدة للدول المستهدفة تستند إلى “معايير تقييم محدثة” تتضمن مستوى التعاون الأمني مع الولايات المتحدة، وجودة تبادل المعلومات حول المسافرين، إضافة إلى تقييمات خاصة بالتهديدات المحتملة المتعلقة بالإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
دوافع القرار وتداعياته المحتملةورغم عدم الكشف عن أسماء الدول التي سيتم إضافتها، فإن مسؤولين سابقين في وزارة الأمن الداخلي يؤكدون أن التوجه الحالي للإدارة يستهدف دولًا تُعتبر من وجهة نظر الأجهزة الأمريكية “ضعيفة في قدرات مراقبة الحدود أو إصدار الوثائق”.
ويرى محللون أن هذا التوسع في القيود قد يترك أثرًا مباشرًا على حركة السفر الدولية، وعلى العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وعدد من الدول التي قد ترى في الخطوة “إجراءً عقابيًا” غير مبرر. كما يُتوقع أن تواجه الإدارة انتقادات داخلية من منظمات الحقوق المدنية، التي عادة ما تعتبر أن توسيع حظر السفر يمثل سياسة “تمييزية” تفتقر إلى الشفافية.
ردود فعل أولية واستعدادات موازيةفي المقابل، تدافع إدارة ترامب عن توجهها مؤكدة أن القرارات الجديدة تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتقليص التهديدات قبل وصولها إلى الحدود الأمريكية، وأنها ترتكز على معلومات استخباراتية ومعايير تقييم موضوعية. وتشير مصادر من داخل وزارة الأمن الداخلي إلى أن الوزارة بدأت بالفعل إعداد تقارير تفصيلية حول المخاطر الخاصة بكل دولة مرشحة على القائمة، تمهيدًا لعرض النسخة النهائية خلال الأسابيع المقبلة.
ويتزامن الإعلان مع موجة جدل داخلية بشأن قوانين الهجرة والحدود، حيث تسعى الإدارة إلى تقديم نفسها كحامية للأمن القومي في مواجهة ارتفاع المخاطر الدولية. ويرى مراقبون أن التوسع في قرارات الحظر قد يُستخدم أيضًا كورقة سياسية، في ظل احتدام النقاشات حول فعالية سياسات الهجرة وقدرتها على تعزيز الأمن الداخلي.
بهذا التوجه الجديد، تدخل إدارة ترامب مرحلة أكثر صرامة في ملف الهجرة، وسط ترقب عالمي للائحة الدول التي ستشملها القيود الموسعة.
وبينما تعتبر الإدارة أن الإجراءات ضرورة أمنية، يرى معارضوها أنها قد تزيد التوترات الدبلوماسية وتفرض تحديات على العلاقات الدولية والحركة البشرية حول العالم.