بعد انقطاع 13 عاماً.. وصول أول طائرة ركاب قطرية إلى مطار دمشق
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
وصلت طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية، اليوم الثلاثاء، إلى مطار دمشق قادمة من الدوحة بعد انقطاع دام أكثر من 13 عاماً.
ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا )، يأتي ذلك بعد استئناف العمل بـمطار دمشق الدولي وإعادة تأهيله.
وبدأ مطار دمشق الدولي عمله اليوم بعد توقف دام شهراً منذ سقوط النظام السابق.
ووصلت الطائرة القادمة من مطار الدوحة إلى مطار دمشق حوالى الساعة الواحدة بعد الظهر (العاشرة بتوقيت غرينتش) بعد وقت قصير من إقلاع طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية باتجاه مطار مدينة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت "سانا" إلى أن طائرة الركاب المتجهة إلى الشارقة تحمل على متنها 145 مسافراً سورياً.
وكانت الخطوط الجوية القطرية قد أعلنت عن استئناف رحلاتها الجوية إلى سوريا، اعتباراً من اليوم بمعدل 3رحلات أسبوعياً إلى مدينة دمشق، لتقدم بذلك الناقلة القطرية للمسافرين فرصة مواصلة رحلاتهم عبر شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية العالمية التي تضم أكثر من 170 وجهة.
مراسل سانا: بعد استئناف العمل بـ #مطار_دمشق_الدولي وإعادة تأهيله.. وصول طائرة للخطوط الجوية القطرية إلى مطار دمشق قادمة من الدوحة بعد انقطاع دام لأكثر من 13 عاماً. pic.twitter.com/ASere2hzYl
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 7, 2025ويأتي قرار استئناف الرحلات الجوية ليؤكد على التزام الناقلة القطرية بتعزيز الربط الإقليمي وتلبية للطلب المتزايد من المسافرين.
وبحسب وسائل إعلام قطرية، سيستفيد المسافرون من دمشق وإليها من خدمة الخطوط الجوية القطرية ذات المستوى العالمي والوصول إلى مطار حمد الدولي، الذي يصنف باستمرار كواحد من أفضل المطارات في العالم. وستوفر شبكة وجهات الناقلة القطرية المتنامية للمسافرين فرصة استكشاف وجهات في جميع أنحاء العالم، وكل ذلك عبر مقر عمليات الخطوط الجوية القطرية في الدوحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القطرية سوريا سوريا قطر الخطوط الجویة القطریة إلى مطار دمشق
إقرأ أيضاً:
استئناف التداول في البورصة السورية بعد توقف نحو 6 أشهر
دمشق – أعلنت السلطات السورية، صباح الاثنين، استئناف التداول في سوق دمشق للأوراق المالية (البورصة) بعد توقف استمر نحو 6 أشهر.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بانطلاق فعاليات حفل إعادة التداول في سوق دمشق للأوراق المالية بعد توقف استمر نحو 6 أشهر.
وأضافت أن الحفل يحظى “بحضور رسمي رفيع ومشاركة واسعة من شخصيات اقتصادية ومستثمرين وتجار”.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أوقفت بورصة سوريا أعمالها لتقييم الوضع المالي والعملياتي للشركات المساهمة.
الوكالة نقلت عن وزير المالية محمد يسر برنية قوله إن “إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية رسالة بأن الاقتصاد السوري بدأ في التحرك والانتعاش”.
وأوضح أن “سوق دمشق للأوراق المالية ستكون شركة خاصة ومركزا حقيقيا لتطوير الاقتصاد السوري، وسنعمل على مواكبة التطورات الرقمية”.
وتابع: “رؤيتنا الاقتصادية تقوم على العدالة والإنصاف وريادة القطاع الخاص وجذب الاستثمار، وسنعمل على تيسير العمل وهناك فرص استثمارية واعدة”.
فيما قال المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية باسل أسعد إن “افتتاح سوق دمشق يوم تاريخي مهم لسوريا”.
وأردف: “متأهبون للعودة وممارسة دورنا خلال الفترة القادمة، حيث ستكون الاستثمارات أكبر وأوسع في سوريا الجديدة”.
و”رغم الإمكانيات المحدودة، تمكنا من تنفيذ المطلوب منا بشفافية وحفظ ملكية المستثمرين، وسنكون قادرين على مواكبة التطورات القادمة”، حسب أسعد.
ورأى رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية عبد الرزاق القاسم أن إعادة التداول “تعني فصلا جديدا في تاريخ قطاع الأوراق والأسواق المالية السورية”.
وتابع القاسم: “بعد رفع العقوبات (الأمريكية والأوروبية) والانفتاح على الاستثمارات العربية والدولية ستكون سوريا الجديدة أرضا خصبة للفرص الاستثمارية، ووضعنا رؤية طموحة تليق بإمكانيات بلادنا وقدراتها نحو المستقبل”.
أما رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية فادي جليلاتي فقال: “نقف اليوم أمام أعتاب مرحلة جديدة من تاريخنا الاقتصادي”.
واعتبر ما يحدث “انطلاقة جديدة نحو اقتصاد مشرق سيعيد لسوريا مكانتها كمركز مالي وتجاري رائد بين دول المنطقة”.
جليلاتي زاد أن “سوق دمشق للأوراق المالية لن يكون مجرد منصة لتداول الأسهم والسندات، بل سيكون له دور فاعل في إعادة الإعمار والنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات المحلية والدولية”.
وأردف: “كما سيسهم في استقرار العملة الوطنية وربط الاقتصاد السوري بالاقتصادات العالمية”.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لتعافي الاقتصاد وإعادة إعمار البلاد بعد 24 عاما من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر خمس سنوات.
الأناضول