دراسة تكشف أفضل توقيت لتناول فنجان القهوة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال بحث جديد إن الذين يشربون القهوة في الصباح لديهم خطر أقل للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وخطر أقل للوفاة بشكل عام مقارنة بمن يشربون القهوة طوال اليوم.
وأجرى البحث الدكتور لو تشي، رئيس مجلس إدارة جمعية القلب الأمريكية والأستاذ في جامعة تولين.
وقال تشي: “تشير الأبحاث حتى الآن إلى أن شرب القهوة لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويبدو أنه يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل السكري من النوع 2.
واستندت الدراسة إلى بيانات 40725 شخصاً شاركوا في المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة بين عامي 1999 و2018.
ووفق “مديكال إكسبريس”، تمكن البحث من ربط معلومات شرب القهوة بسجلات الوفيات، وسبب الوفاة على مدى فترة تتراوح من 9 إلى 10 سنوات.
النتائج
وكان حوالي 36% من المشاركين يشربون القهوة الصباحية (قبل منتصف النهار)، و16% منهم يشربونها طوال اليوم (صباحاً وبعد الظهر ومساءً) و48%% لم يكونوا يشربون القهوة.
وبالمقارنة مع من لم يشربوا القهوة، كان شاربو القهوة الصباحية أقل عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 16%، وأقل عرضة للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 31%.
ومع ذلك، لم يكن هناك انخفاض في المخاطر بالنسبة لشاربي القهوة طوال اليوم مقارنة بغير شاربي القهوة.
عدد الفناجين
واستفاد شاربو القهوة الصباحية من انخفاض المخاطر سواء كانوا يشربون باعتدال (من كوبين إلى 3 أكواب) أو يشربون بكثافة (أكثر من 3 أكواب).
بينما استفاد شاربو القهوة الصباحية الخفيفة (كوب واحد أو أقل) من انخفاض أقل في المخاطر.
وقال الدكتور تشي، “هذه هي أول دراسة تختبر أنماط توقيت شرب القهوة والنتائج الصحية. تشير نتائجنا إلى أنه ليس فقط ما إذا كنت تشرب القهوة أو كم تشرب، ولكن الوقت من اليوم الذي تشرب فيه القهوة هو المهم”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: القهوة الصباحیة یشربون القهوة
إقرأ أيضاً:
قد تصل للوفاة.. التأثيرات الصحية للإشعاع على جسم الإنسان
يعتبر التعرض للإشعاع، خاصة بمستويات مرتفعة، من أخطر العوامل التي تؤثر على صحة الإنسان، إذ يمكن أن تُسبب تلفًا مباشرًا في الخلايا والأنسجة، وقد تقود في بعض الحالات إلى أمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان وأمراض القلب، وذلك وفقًا لتقرير تم نشره في موقع العالمي (epa.gov).
يمتلك الجسم البشري طاقة كافية للتأثير على ذرات الخلايا الحية، ويتمتع بقدرة مذهلة على إصلاح الخلايا التالفة، إلا أن هذا الإصلاح ليس مضمونًا دائمًا، ففي بعض الأحيان قد تفشل هذه الآليات، مما يؤدي إلى موت الخلايا أو تحوّلها إلى خلايا سرطانية، خاصة في حالات التعرض لمستويات عالية من الإشعاع مثل الانفجارات النووية.
الآثار الصحية الفورية للإشعاعبحسب وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، فإن التعرض لمستويات عالية جدًا من الإشعاع قد يؤدي إلى آثار صحية حادة، تشمل:
حروق جلدية بدرجات متفاوتة.الإصابة بمتلازمة الإشعاع الحاد (مرض الإشعاع).زيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.مشاكل قلبية وأمراض في الأوعية الدموية.التعرض اليومي للإشعاعيُعد التعرض اليومي الطفيف للإشعاع جزءًا من البيئة الطبيعية، ولا يُسبب آثارًا صحية خطيرة في العادة، لكن مع مرور الوقت، قد يرفع من احتمالية الإصابة بالسرطان بشكل طفيف، خاصةً إذا تراكمت الجرعات.
متلازمة الإشعاع الحادةالتعرض لجرعة إشعاعية مرتفعة جدًا خلال فترة قصيرة قد يؤدي إلى أعراض حادة، مثل:
الغثيان والقيء خلال ساعات.احتمال الوفاة في غضون أيام أو أسابيع، وتُعرف هذه الحالة باسم متلازمة الإشعاع الحادة، وهي حالة طبية خطيرة تتطلب تدخلًا عاجلًا.الفئات الأكثر حساسية للإشعاعبعض الفئات تكون أكثر تأثرًا بالإشعاع من غيرها، منها:
الأطفال.الأجنة (خاصة في مراحل الحمل الأولى).النساء الحوامل.كبار السن.المصابون بأمراض مزمنة.التأثير على الحمض النووي والخلاياأشار تقرير منشور على موقع "PMC" إلى أن الإشعاع يمكن أن يؤدي إلى:
تلف الحمض النووي (DNA).موت الخلايا.خلل جيني.إجهاد تأكسدي حاد قد يؤدي إلى طفرات جينية خطيرة تؤثر على بنية ووظيفة الخلايا.الجهاز التنفسي والتأثر بالإشعاعمن أبرز الأجهزة الحيوية التي تتأثر بالإشعاع هو الجهاز التنفسي، إذ يمكن أن يسبب:
التهاب الرئة الإشعاعي.زيادة خطر سرطان الرئة.التهابات مزمنة في الجهاز التنفسي.مضاعفات تنفسية طويلة الأمد.أعراض إصابة الجهاز التنفسي بالإشعاعتشمل الأعراض التنفسية الشائعة عند التعرض للإشعاع:
السعال المستمر.تهيج وألم في الصدر.السعال المصحوب بالبلغم.ضيق وصعوبة في التنفس.تلف في أنسجة الرئة.صفير في التنفس.