شمسان بوست:
2025-06-22@13:47:30 GMT

دراسة تكشف أفضل توقيت لتناول فنجان القهوة

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

شمسان بوست / متابعات:

قال بحث جديد إن الذين يشربون القهوة في الصباح لديهم خطر أقل للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وخطر أقل للوفاة بشكل عام مقارنة بمن يشربون القهوة طوال اليوم.

وأجرى البحث الدكتور لو تشي، رئيس مجلس إدارة جمعية القلب الأمريكية والأستاذ في جامعة تولين.

وقال تشي: “تشير الأبحاث حتى الآن إلى أن شرب القهوة لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويبدو أنه يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل السكري من النوع 2.

ونظراً لتأثيرات الكافيين على الجسم، أردنا معرفة ما إذا كان الوقت الذي تشرب فيه القهوة له أي تأثير على صحة القلب”.

واستندت الدراسة إلى بيانات 40725 شخصاً شاركوا في المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة بين عامي 1999 و2018.

ووفق “مديكال إكسبريس”، تمكن البحث من ربط معلومات شرب القهوة بسجلات الوفيات، وسبب الوفاة على مدى فترة تتراوح من 9 إلى 10 سنوات.

النتائج

وكان حوالي 36% من المشاركين يشربون القهوة الصباحية (قبل منتصف النهار)، و16% منهم يشربونها طوال اليوم (صباحاً وبعد الظهر ومساءً) و48%% لم يكونوا يشربون القهوة.

وبالمقارنة مع من لم يشربوا القهوة، كان شاربو القهوة الصباحية أقل عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 16%، وأقل عرضة للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 31%.

ومع ذلك، لم يكن هناك انخفاض في المخاطر بالنسبة لشاربي القهوة طوال اليوم مقارنة بغير شاربي القهوة.

عدد الفناجين

واستفاد شاربو القهوة الصباحية من انخفاض المخاطر سواء كانوا يشربون باعتدال (من كوبين إلى 3 أكواب) أو يشربون بكثافة (أكثر من 3 أكواب).

بينما استفاد شاربو القهوة الصباحية الخفيفة (كوب واحد أو أقل) من انخفاض أقل في المخاطر.

وقال الدكتور تشي، “هذه هي أول دراسة تختبر أنماط توقيت شرب القهوة والنتائج الصحية. تشير نتائجنا إلى أنه ليس فقط ما إذا كنت تشرب القهوة أو كم تشرب، ولكن الوقت من اليوم الذي تشرب فيه القهوة هو المهم”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: القهوة الصباحیة یشربون القهوة

إقرأ أيضاً:

قبل ظهور السيارات الحديثة.. دراسة تكشف مفاجأة عن بدايات الاحتباس الحراري بفعل الإنسان!

شمسان بوست / متابعات:

شفت دراسة جديدة عن تأثير البصمة البشرية على ظاهرة الاحتباس الحراري بالغلاف الجوي للأرض في وقت أبكر مما كان يُعتقد سابقًا، حتى قبل اختراع السيارات الحديثة.


باستخدام مزيج من النظريات العلمية، والملاحظات الحديثة، ونماذج حاسوبية متعددة ومتطورة، وجد الباحثون أن هناك إشارة واضحة لتغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية يُحتمل أن تكون قابلة للكشف منذ عام 1885، أي قبل ظهور السيارات التي تعمل بالبنزين، ولكن بعد بداية الثورة الصناعية.

نُشرت هذه النتائج بورقة بحثية، الإثنين، في الدورية العلمية “Proceedings of the National Academy of Sciences”، ما يزيد من احتمالية أن البشرية كانت تغير مناخ الكوكب بطريقة يمكن اكتشافها منذ وقت أطول مما كان يُعتقد سابقًا، ويبرز أهمية تتبّع التغيرات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.

بدأ العلماء في تسجيل ملاحظات درجات الحرارة السطحية بحلول منتصف القرن التاسع عشر. وكان يُعتقد بشكل عام أن الإشارة البشرية القابلة للكشف في درجات الحرارة السطحية بدأت في أوائل إلى منتصف القرن العشرين، رغم أن أجزاءً أخرى من نظام المناخ أظهرت علامات تغير في أوقات مختلفة.

في هذه الدراسة، طرح الباحثون في علم المناخ السؤال التالي: باستخدام أدوات الرصد المتوفرة اليوم، ما هو أقدم وقت يمكن فيه اكتشاف علامات تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري في الغلاف الجوي؟

ركّزت الدراسة بشكل خاص على الإشارات الموجودة في “الستراتوسفير”، وهي الطبقة الثانية من الغلاف الجوي. وتحدث غالبية الظواهر الجوية في أدنى طبقة من الغلاف الجوي، وهي “التروبوسفير”.

بينما تؤدي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى تسخين الطبقة السفلى من الغلاف الجوي، فإنها تُحدث تأثيرًا معاكسًا في “الستراتوسفير”، لا سيما في مناطقها العليا.

وقد فاجأت النتائج كل من المؤلف الرئيسي للدراسة، بن سانتر، والمشاركة في تأليف الدراسة، سوزان سولومون، إذ لم يتوقعا العثور على إشارة بشرية واضحة في الغلاف الجوي العلوي في وقت مبكر من سجل المناخ.

وقال سانتر، من معهد “وودز هول” لعلوم المحيطات: “لقد كانت مفاجأة، مفاجأة حقيقية بالنسبة لي أن نتمكن من تحديد إشارة تبريد في طبقة الستراتوسفير ناجمة عن النشاط البشري بدرجة عالية من الثقة خلال 25 عامًا فقط من بدء الرصد، لو كانت لدينا في عام 1860 القدرات القياسية التي نمتلكها اليوم”.

كان يُمكن رصد إشارة التغير المناخي في غلاف القرن التاسع عشر الجوي بعد زيادة تركيزات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 10 أجزاء في المليون فقط خلال الأربعين عامًا بين عامي 1860 و1899.

ذكر سانتر أنه بالمقارنة، ارتفعت مستويات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحترار العالمي بنحو 50 جزءًا في المليون بين عامي 2000 و2025.

بشكل عام، ارتفعت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بحوالي 140 جزءً في المليون منذ النقطة التي تمكن العلماء من رصدها لأول مرة.

من جانبها، صرحت غابي هيغيرل من جامعة إدنبرة، التي لم تشارك في الدراسة الجديدة: “تُظهر النتائج أنه كان يُمكن رصدها بسرعة كبيرة”.

وأضافت: “هذا يسلط الضوء على التأثير القوي لزيادة غازات الاحتباس الحراري على طبقات الجو العليا مقارنة بالتقلبات الطبيعية فيه”.

أوضحت أندريا شتاينر، وهي عالمة المناخ بمركز Wegener للمناخ والتغير العالمي في جامعة غراتس بالنمسا، لـ CNN أن الدراسة تُظهر أن التغير المناخي الناتج عن الإنسان يمكن رصده في الغلاف الجوي قبل ظهوره على السطح.

وقالت شتاينر، التي لم تكن مشاركة في الدراسة الجديدة: “يؤكد ذلك أن إشارات تغير درجات الحرارة في الغلاف الجوي فعّالة ليس فقط في الرصد، بل أيضًا كمؤشرات مبكرة لنجاح جهود التخفيف من تغير المناخ”.

مقالات مشابهة

  • بروتين مضاد للشيخوخة.. دراسة تكشف «التأثير السحري» للتمارين الرياضية على صحة الجسم
  • دراسة تكشف كيف نجا البشر الأوائل من ظروف البيئات القاسية
  • تحميك من مرض خطير .. فوائد غير متوقعة لتناول أوميجا 3
  • دراسة أمريكية: الزبدة والسمن الحيواني قد يحميان القلب ويقللان خطر السكري!
  • 5 فوائد لتناول رمانة واحدة يومياً.. تغير صحتك بالكامل
  • عيار 21 بـ 4790 جنيهًا.. سعر الذهب بمستهل التعاملات الصباحية اليوم السبت 21 يونيو 2025
  • أبرزها لصحة القلب.. 5 فوائد لتناول رمانة واحدة يومياً
  • قبل ظهور السيارات الحديثة.. دراسة تكشف مفاجأة عن بدايات الاحتباس الحراري بفعل الإنسان!
  • دراسات تكشف التوقيت المثالي لتناول أدوية الضغط
  • تحذير طبي: مشروبات شائعة تهدد القلب وتزيد خطر الجلطات والسكتات