مصرع ثلاثة أشخاص وتحطم طائرة مائية قبالة سواحل أستراليا الغربية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يمانيون../
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، بينهم سائحان أجنبيان، وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، إثر تحطم طائرة مائية قبالة سواحل ولاية أستراليا الغربية.
وقال رئيس وزراء ولاية أستراليا الغربية، روجر كوك، في مؤتمر صحفي مشترك مع مفوض شرطة الولاية، كول بلانش، إن شرطة خفر السواحل انتشلت جثث الضحايا من موقع الحطام مساء أمس الثلاثاء.
وتم التعرف على الضحايا وهم: طيار يبلغ من العمر 34 عامًا من مدينة بيرث، وسائحة سويسرية (65 عامًا)، وسائح دنماركي (60 عامًا).
وكانت الطائرة المائية الخاصة تقل سبعة أشخاص عندما تحطمت في المحيط بعد وقت قصير من إقلاعها في الساعة الرابعة مساء الثلاثاء، بالقرب من جزيرة روتنست، التي تعد وجهة سياحية شهيرة تبعد حوالي 20 كيلومترًا عن بيرث.
تم إنقاذ أربعة ركاب، تم نقلهم جوا إلى المستشفى، بينهم ثلاثة يعانون من إصابات خطيرة. الناجون هم: سويسري (63 عامًا)، ودنماركي (58 عامًا)، واثنان من سكان ولاية أستراليا الغربية (65 و63 عامًا).
وتجري التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث، حيث أفاد شهود بأن الطائرة قد تكون اصطدمت بصخرة قبل سقوطها. وقد أظهرت لقطات جوية أن الطائرة سقطت بشكل عمودي في المياه مع تناثر الحطام بالقرب من الموقع.
وأكد مكتب سلامة النقل الأسترالي أنه سيحقق في ملابسات الحادث.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أسترالیا الغربیة
إقرأ أيضاً:
إنزال 52 طفلًا يهوديًا من طائرة إسبانية يثير الجدل
صراحة نيوز- شهد مطار فالنسيا في إسبانيا حادثة أثارت جدلاً واسعًا، بعد إنزال 52 طفلًا ومراهقًا يهوديًا فرنسيًا تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عامًا، بالإضافة إلى مدربتهم، من طائرة تابعة لشركة Vueling Airlines يوم الأربعاء، وسط تضارب في الروايات حول أسباب الواقعة.
وبحسب موقع Enfoque Judío الإسباني، فإن الأطفال كانوا يشاركون في معسكر صيفي، وبدأوا بالغناء باللغة العبرية أثناء صعودهم إلى الطائرة، ما دفع طاقم الرحلة لمطالبتهم بالتوقف. لاحقًا، تم استدعاء الشرطة التي أنزلت المجموعة كاملة قبل الإقلاع.
ووفقًا لمصادر رسمية، تم القبض على المدربة البالغة من العمر 21 عامًا، بزعم قيامها بـ”إشارة غريبة” وتهديد الشرطة بالاعتداء. وتفيد روايات أخرى أنها رفضت بشدة إنزال الأطفال القُصّر، ما أدى إلى تقييدها واعتقالها. وقد انتشر مقطع فيديو يظهرها ملقاة على الأرض ويداها مقيدتان، فيما تحاول الشرطة إخراج بقية المجموعة من الطائرة.
وفي تطورات لاحقة، جرى نقل المراهقين إلى رحلات بديلة، حيث غادرت مجموعة إلى باريس، فيما بقي نحو 20 مراهقًا مع أربعة مدربين في فندق قرب المطار بانتظار رحلة اليوم الخميس.
من جهتها، وصفت والدة أحد الأطفال الحادثة بأنها “معادية للسامية”، مشيرة إلى أن الغناء بدأ بشكل عفوي، وأن الأطفال التزموا الهدوء بعد تحذير الطاقم، لكن الشرطة وصلت بعد خمس دقائق دون سبب واضح.
وفي رواية أخرى، كتب راكب كان على متن الطائرة على “إنستغرام”:
“صعد الأطفال بهدوء، وتصرفوا بشكل جيد كمراهقين. لم يكن هناك صراخ، وفجأة وصل الأمن بسبب ما قيل إنه تهديد أمني… ورغم التأخير، خرج الأطفال من الطائرة بأدب واحترام”.
أما شركة الطيران ومصادر أمنية فلم تصدر حتى الآن رواية رسمية نهائية حول ملابسات الحادث.
ترحيب كبير من لاعبي سيراميكا بـ عمرو السولية...صور