"الجحيم" يعطل ترشيحات الأوسكار.. "نيران" على أبواب هوليود
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
اتسع حريق الغابات الذي اندلع في لوس أنجلوس إلى 50 فدانا في تلال هوليود، لكن المسؤولين أكدوا أن رجال الإطفاء يحرزون تقدما في السيطرة على النيران.
وأدى الحريق في وادي رونيون الشهير إلى إخلاء إلزامي أثر على بعض المواقع الشهيرة في هوليوود، بما في ذلك مسرح دولبي، حيث يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار، وهوليوود باول.
وأدت الحرائق إلى تأجيل 3 حفلات توزيع جوائز كان من المقرر إقامتها هذا الأسبوع، كما جرى تأجيل إعلان ترشيحات الأوسكار للأسبوع المقبل، وفقا لموقع المحطة التليفزيونية الأميركية "kstp"
ويوم الثلاثاء، اندلع الحريق في حيّ باسيفيك باليسايدس أسفل جبال سانتا مونيكا شمال غرب المدينة والذي يعجّ بفيلات يبلغ سعر كل منها ملايين الدولارات ويقطنها مشاهير هوليوود.
وأتت النيران في غضون ساعات على ما يقرب من 1200 هكتار.
واضطرت فرق الإطفاء إلى الاستعانة بجرافة لشق طريقها إلى الحي. وتسبّب الحريق بسحابة ضخمة من الدخان أمكن رؤيتها من أي مكان في المدينة الكبيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هوليوود توزيع جوائز كان لوس أنجليس هوليود حرائق كاليفورنيا هوليوود توزيع جوائز كان
إقرأ أيضاً:
استهلاك وهمي.. كيف يستهلك التلفاز الكهرباء حتى في وضع الإطفاء؟
اشتكى عدد كبير من المواطنين، خلال الآونة الأخيرة، من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، رغم عدم ارتفاع شرائح الكهرباء من قبل الشركة القابضة، الا أن بعض الدراسات كشفت عن أن ترك التلفاز موصولاً بالمصدر الكهربائي، يؤدي إلى استهلاك الكهرباء، حتى عندما يكون الجهاز مطفأً أو في وضع الاستعداد، وذلك يرجع إلى أن العديد من أجهزة التلفاز تحتفظ بدوائر معينة نشطة للاستجابة لجهاز التحكم عن بعد، أو حفظ الإعدادات، أو تحديث البرامج تلقائيًا.
يحدث استهلاك الطاقة الوهمي، المعروف أيضًا باسم استهلاك الطاقة الاحتياطية، عندما تستمر الأجهزة في استخدام الكهرباء حتى عندما تكون متوقفة عن التشغيل، وذلك ببساطة عن طريق البقاء متصلة بمصدر الطاقة.
يمكن أن تؤدي هذه الظاهرة، إلى زيادة فاتورة الكهرباء بشكل كبير وتوليد نفقات طاقة غير ضرورية على مدار العام، ولتجنب ذلك، إحدى الطرق الأكثر فعالية هي فصل الأجهزة الكهربائية مباشرة من المقبس عندما لا تكون قيد الاستخدام.
أكدت الدراسات، أن هناك بديل عملي آخر، وهو استخدام شرائح الطاقة المزودة بمفاتيح، والتي تسمح لك بقطع مصدر الطاقة بسهولة عن عدة أجهزة في وقت واحد، مثل أجهزة التلفزيون، وأجهزة الألعاب، وأجهزة الميكروويف، أو معدات الصوت.
وأضافت، أن مراجعة وتعطيل وظائف التحديث التلقائي، أو أضواء الاستعداد، أو أجهزة الاستشعار على الأجهزة قد يؤدي أيضًا إلى تقليل استهلاك الطاقة غير الضروري.
وأخيرًا، يُساعد البحث عن الأجهزة الموفرة للطاقة الحاصلة على شهادة كفاءة الطاقة واختيارها على تقليل تأثير استهلاك الطاقة الوهمي، ولا يقتصر اتباع هذه العادات على توفير التكاليف فحسب، بل يُقلل أيضًا من الأثر البيئي المُرتبط باستخدام الطاقة في المنزل.
يشكل توفير الطاقة عند استخدام التلفزيون تأثيرا إيجابيا على فاتورة الكهرباء والبيئة، حيث ينصح الخبراء بضبط سطوع الشاشة وتباينها، لأن المستويات العالية جدًا تزيد من استهلاك الطاقة دون تحسين تجربة المشاهدة بشكل ملحوظ.
ومن المهم إطفاء التلفاز عندما لا يكون قيد الاستخدام بدلاً من تركه في وضع الاستعداد، لأن هذه الحالة تستمر في توليد استهلاك كهربائي، والمعروف باسم "الاستهلاك الوهمي".
أشارت الأبحاث، الى أن هناك طريقة أخرى فعالة لتوفير الطاقة، وهي استخدام مقابس كهربائية مزودة بمفاتيح لفصل التلفزيون والأجهزة المرتبطة به، مثل أجهزة الألعاب أو معدات الصوت، عندما لا تكون قيد الاستخدام.
ويتيح تفعيل وضع توفير الطاقة، المتوفر في معظم الطرز الحديثة، للجهاز ضبط إعدادات مثل السطوع وإطفاء الشاشة تلقائيًا بعد فترات من عدم الاستخدام، كما يُنصح بمراجعة وظائف التحديث التلقائي بشكل دوري وتعطيلها إذا لم تكن ضرورية.
يُمكن توفير الطاقة في المنزل باتباع عادات بسيطة وفعالة، حيث يُنصح بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية عند عدم استخدامها، والاستفادة من الضوء الطبيعي، واستخدام مصابيح LED، كما يُساعد فصل الشواحن والأجهزة التي تكون في وضع الاستعداد على تقليل الحمل الزائد.
كما يساهم تنظيم درجة حرارة التكييف والتدفئة، واستخدام دورات قصيرة في الغسالات وغسالات الأطباق، من تحسين استخدام الموارد، إلى جانب الاستهلاك الواعي، ما يساعد على تخفيض النفقات وتحمي البيئة، وتحافظ على الأجهزة في حالة جيدة.