سارة الأميري تؤكد أهمية توحيد الجهود لتطوير التعليم العربي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
شاركت سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم في أعمال الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب والذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» في دولة قطر الشقيقة، تحت عنوان «التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي»، يهدف المؤتمر إلى تعزيز سبل التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتطوير وتحديث بنية المنظومات التعليمية الوطنية في كافة الدول المنضوية تحت مظلة المنظمة.
وأكدت خلال مشاركتها في المؤتمر على ضرورة توحيد الجهود بين كافة الدول الأعضاء في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» لتطوير الأطر التربوية والتعليمية بما يتوافق مع التطورات العالمية المتسارعة في قطاع التعليم، داعية إلى المزيد من التنسيق والعمل المشترك من أجل استشراف مستقبل التعليم في الوطن العربي وتحديد أولويات التطوير الممكنة بهدف الارتقاء بقطاع التعليم.
وبيَّنت سارة الأميري أن تطوير الأطر التعليمية بات أولوية قصوى في كافة دول العالم نظراً لارتباط ذلك بشكل وثيق بخططها المتعلقة بالتنمية المستدامة وتحقيق مستهدفاتها وخططتها المستقبلية التي تستند بشكل رئيسي إلى جودة مخرجات المنظومات التعليمية الوطنية في كافة البلدان المشاركة.
كما تطرقت إلى تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير قطاع التعليم الوطني، مشيرةً إلى أن الدولة وضعت التعليم على رأس أولوياتها، وعملت خلال العقود الماضية على الاستثمار بالتعليم باعتباره الضمانة الرئيسية لتقدمها وتحقيق رؤيتها الطموحة، مستعرضةً العديد من المبادرات التربوية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم لرعاية الكوادر التربوية والطلبة والارتقاء بمهاراتهم إلى جانب مد جسور التعاون الوثيق مع أولياء الأمور.
وأكدت على أن المعلم يعتبر ركيزة العملية التعليمية وسيظل دوره الريادي الأساس في عملية تعليم الأجيال، مبينةً أن وزارة التربية والتعليم وعبر العديد من البرامج سعت إلى الارتقاء بكفاءة كوادرها التربوية وإكسابهم مهارات متطورة.
وتركزت أهداف المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب حول مناقشة المحاور المتعلقة بتبادل التجارب في مجال التعليم الشامل، وتمكين المعلمين، ووضع ضوابط ومعايير ضمان جودة التعليم الشامل، وصياغة التوجهات والرؤى المستقبلية لتطوير التعليم العام في الدول العربية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التربية والتعليم، إلى جانب محاور الوثيقة الرئيسة للمؤتمر، والتي تركزت حول التعليم الرقمي والابتكار التكنولوجي، والتحول الرقمي في الإدارة التعليمية، تطوير المهارات الرقمية للمعلمين والطلاب، والبنية التحتية الرقمية، وسياسات التعليم الرقمي والتعاون الدولي، والتعليم الشامل والمستدام، والتعليم الدامج الشامل، والبحث والابتكار في التعليم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سارة الأميري الإمارات قطر التربیة والتعلیم التعلیم الشامل
إقرأ أيضاً:
وزيرة "التربية" تبحث دعم المبادرات التعليمية مع الرئيس التنفيذي لشركات "شل"
مسقط- الرؤية
استقبلت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، اليوم الأحد، علي الجنابي الرئيس التنفيذي لشركات شل، والوفد المرافق له، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الوزارة.
ورحّبت معالي الوزيرة في بداية اللقاء بالرئيس التنفيذي، متمنية له التوفيق في مهامه، ومؤكدة أهمية الشراكة بين الوزارة ومؤسسات القطاع الخاص في دعم برامج التعليم، وتعزيز المبادرات التي تسهم في تمكين الطلبة وتطوير مهاراتهم المستقبلية.
من جانبه، أعرب علي الجنابي عن سعادته بتولّي منصبه الجديد في السلطنة، مشيدًا بجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية، ومؤكدًا حرص شركة شل عُمان على تعزيز التعاون القائم، ودعم المبادرات التعليمية المستدامة التي تخدم المجتمع.
وتناول اللقاء مناقشة عدد من المشاريع والبرامج المشتركة في مجالات الابتكار والتعليم التفاعلي، إلى جانب بحث سبل تعزيز الفرص التدريبية للطلبة في مجالات الطاقة والتقنية.
وفي ختام اللقاء، أعربت معالي الوزيرة عن تقديرها لجهود شركة شل عُمان في دعم المبادرات الوطنية، مؤكدة مواصلة التعاون بما يخدم تطلعات القطاع التعليمي في السلطنة.