أبناء وادي حباب في صرواح ينظمون وقفة مسلحة دعماً لغزة وتجديداً للجهوزية لمواجهة الأعداء
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يمانيون../
شهد وادي حباب بمديرية صرواح في محافظة مأرب، اليوم، وقفة مسلحة نظمها أبناء المنطقة نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة، وإعلانًا للجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
وأدان المشاركون خلال الوقفة الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في قطاع غزة، مؤكدين رفضهم للصمت الدولي والتخاذل العربي تجاه هذه الجرائم.
وفي بيان صادر عن الوقفة، عبّر المشاركون عن مباركتهم للعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي المحتلة، مؤكدين استمرارهم في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التصعيد من قِبَل التحالف الأمريكي البريطاني الصهيوني.
كما جدد أبناء وادي حباب تأييدهم المطلق وتفويضهم لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ الإجراءات المناسبة نصرةً للشعب الفلسطيني ومواجهة الاعتداءات الصهيونية والغربية.
وأكد البيان على مواصلة التحشيد والتعبئة العامة، ودعوة الجميع للالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” لتعزيز الجاهزية العسكرية في مواجهة قوى العدوان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار للبراءة من الخونة
وردّدَ المُشاركون، في الوقفة، بحضور قيادات تنفيذية وتعبوية، ووجاهات قبلية، وشخصيات اجتماعية، الهتافات المُعبّرة عن ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، والمُندّدة بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع المُجتمع الدولي.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعُملاء، والإستنفار والجهوزية العالية لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأكدوا أنَّ كل من يخدم أمريكا وإسرائيل في العدوان على اليمن مهدور الدم ومقطوع من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنّه لا حمى ولا جوار له، مُطالبين بتنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية.
فيما جدّدَ بيان صادر عن الوقفة، البيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، والعهد بعدم الإكتفاء ببيانات الإدانة والتنديد تجاه الإساءات المُتكررة للرسول الكريم وجرائم تدنيس المسجد الأقصى المبارك ، وإنّما باتخاذ خطوات جهادية عملية.
وأكد أنَّ الكيان الصهيوني المُجرم ، لن ينعم بالسلام، ولن يهنأ بالعيش، طالما والإحتلال والعدوان والحصار جاثم على غزة وفلسطين.
وأعلن البيان ، الإستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المُقدس”، ورفد جبهات القتال، ومعسكرات التدريب بقوافل الدعم والإسناد بالمال والرجال.
وخاطب الإخوة الفلسطينيين بالقول :”اصبروا وصابروا ورابطوا، فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!