حرائق لوس أنجلوس تُجبر السكان على ترك سياراتهم والسلطات تتدخل .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
واشنطن
شهدت مدينة لوس أنجلوس الأمريكية حالة من الذعر والازدحام المروري بسبب حرائق الغابات المشتعلة، مما دفع العديد من السكان إلى ترك سياراتهم والهروب سيرًا على الأقدام للنجاة بأنفسهم وأطفالهم.
وأظهر مقطع فيديو، فرق الإطفاء وهي تستخدم آليات ثقيلة لإزالة السيارات المتروكة وفتح ممرات لوصولها إلى المنازل المهددة بالحريق والتأكد من عدم وجود أشخاص عالقين في المنطقة .
واستعرض المقطع أيضاً مسار السيارات المتراصة، والتي تمتد لمسافة لا تقل عن 300 متر، وفي الخلفية سحب كثيفة من دخان الحرائق.
وخلال الساعات الماضية، اندلعت حرائق الغابات في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، حيث ساهمت عاصفة رياح عاتية بتمدد النيران؛ مما أدى إلى تدمير أكثر من 1500 مبنى وأرغمت أكثر من 100 ألف شخص آخرين على الإخلاء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حرائق الغابات سيارات فرق الإطفاء لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان "سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة"، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية، ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقًا لأهداف الاستدامة البيئية.
وشملت الدراسة تقييمًا شاملًا لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهام كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات بدون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.
وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.
وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المتميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.