موقع 24:
2025-06-12@01:42:33 GMT

شاهد.. غارات جوية على مواقع الحوثيين في اليمن

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

شاهد.. غارات جوية على مواقع الحوثيين في اليمن

شنت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، الجمعة، غارات جوية استهدفت مواقع لميليشيا الحوثي في شمال اليمن.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن غارات جوية طالت محافظتي صنعاء وعمران، استهدفت معسكرات ومخازن أسلحة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ هجوماً في اليمن، بعد وقت قصير من الهجمات الأمريكية البريطاني، موضحاً أن الهجوم كان منسقاً مع أمريكا وبريطانيا.

#فيديو| غارات لطائرات حربية أمريكية وبريطانية وإسرائيلية تستهدف مواقع في #صنعاء، من بينها محطة كهرباء حزيز جنوبي العاصمة اليمنية pic.twitter.com/CNZ43hLO5g

— 24.ae (@20fourMedia) January 10, 2025 وأعلنت ميليشيا الحوثي من جانبها أن صنعاء تعرضت لما يقرب من 30 غارة جوية، حيث تم استهداف محطة كهرباء حزيز جنوبي صنعاء.
وقالت الميليشيا إنها قصفت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان، وهاجمت يافا بطائرات مسيّرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمن إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

استراتيجية اليمن الجديدة.. الدبلوماسية بقوة الردع

 

لا تعلن تصريحات رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط الأخيرة  مجرد تطور عسكري، بل ترسم ملامح استراتيجية متكاملة تدمج بين القوة الذكية والدبلوماسية الحازمة في مواجهة الكيان الصهيوني، هذه التصريحات – التي جاءت كتحذير مباشر للدول ذات السفارات في كيان الاحتلال – تعكس، أولاً: تحولاً نوعياً في أدوات المواجهة، تقدم التفوق العسكري اليمني كحقيقة قائمة، وتؤكد أن ضربات اليمن «ستكون مدروسة وفعالة وحيوية» وأن قوات صنعاء تحتفظ بالأفضلية والسيطرة على مسرح المواجهة، والأمر برمته  ليس تفاخراً، بل تأكيد لواقع فرضته عمليات الردع الناجحة، إنه إعلان أن القوة اليمنية أصبحت معطى استراتيجياً لا يمكن تجاهله.
ثانياً: يمثل هذا التصريح تحذيراً استباقياً غير مسبوق، فتحويل السفارات الأجنبية في الكيان المحتل إلى عنصر في معادلة الردع يمثل خطوة بالغة الذكاء والحسم، إذ أن مطالبة حكومة العدو «بإبعاد السفارات مسافة كافية» من الأهداف المشروعة للقوات المسلحة اليمنية، ونصيحة الدول بإخلاء سفاراتها إذا لم يستجب العدو، تمثل ضغطاً غير مباشر على الكيان لإجباره على الاختيار بين حماية علاقاته الدولية أو تعريض حلفائه للخطر،  إلى جانب كونه مسؤولية قانونية وأخلاقية تنقل صنعاء عبئها من حماية السفارات وأرواح الدبلوماسيين إلى الكيان المحتل الذي سيتحملها إن رفض إبعادها.
كما قد يفسر هذا التصريح القوي والذكي بأنه إقامة الحجة وتجنب التبعات الدولية المحتملة من خلال إظهار النية المسبقة لتفادي إلحاق الضرر بالسفارات إذا التزمت بشرط الابتعاد، وبالتالي فإن تداعيات هذا التصريح ستمثل بكل وضوح اعترافاً ضمنياً بفعالية الضربات، وكما هو معروف فأن التحذير مبني على يقين من قدرة الصواريخ اليمنية على الوصول بدقة لأهدافها داخل الكيان.
ثالثا: إن فتح قنوات اتصال مباشرة مع وزارات خارجية الدول عبر الخارجية اليمنية في صنعاء للتأكد من خلو محيط سفاراتها من أي هدف مشروع، وإعلان استعداد اليمن «لإفادة أي دولة عن وضع سفارتها»، يقدم بديلاً مؤسسياً للتواصل ويرسخ مكانة صنعاء كجهة رسمية على الصعيد المحلي والأقليمي والعالمي، كقوة قادرة على إدارة ملفات معقدة، ورابعا فإن تلك الشفافية تفضح عجز العدو، فالكشف عن مواقع الأهداف العسكرية المشروعة ضمنياً هو إظهار لشبكة الاستهداف الدقيقة التي يمتلكها اليمن.
ما حدث ليس مجرد ضربات عسكرية، بل تأكيدٌ على متانة معادلة الردع اليمنية القائمة على وحدة الجبهات، «يد واحدة للمقاومة، ومعركة واحدة من غزة إلى صنعاء». الكيان الصهيوني بات مجبرًا على مراجعة كل حساباته، فالجبهة اليمنية فرضت نفسها كخطر وجودي، حيث تواجه «إسرائيل» قوة إيمانية لا تعترف بزمان أو مكان، وتستطيع الوصول إلى عمق الكيان في أي لحظة.
واليوم لم يعد الردع اليمني حبيس الميدان العسكري فقط، لقد امتد ليشكل أداة ضغط سياسية ودبلوماسية فاعلة، اليمن، بقوة صواريخه وبراعة دبلوماسيته، يجبر العالم على التعامل مع حقيقة جديدة، وجود سفاراتكم في الكيان المحتل أصبح مرتبطاً بقدرته على حمايتها من ضرباتنا، إنها معادلة تضع الكيان وحلفاءه في مأزق وجودي إما الاعتراف بسيادة اليمن على خياراته المساندة لغزة وتحديد أهدافه العسكرية المشروعة في عمق الكيان، أو مواجهة عزلة دولية متزايدة عندما تبدأ السفارات بالمغادرة خوفاً من أن تصبح ضمن دائرة الردع التي لا هوادة فيها.
وبالإضافة إلى ما سبق، يواجه الكيان اختبارًا وجوديًّا أمام قوة يمنية أثبتت أن السماء المحتلة ليست حكرًا على الطيران الصهيوني، وأن زمن التفوق العسكري المطلق قد ولى، اليمن، بقيادته وجيشه وشعبه، يكتب فصلًا جديدًا في معركة التحرير، حيث لا عودة إلى الوراء، فالردع اليمني قد تجاوز ميدان المعركة، ليفرض واقعًا إقليميًا واستراتيجيًا جديدًا يهدد وجود كيان العدو الصهيوني واستمراره، بفضل ما يمتلكه اليمن من قدرات عسكرية متطورة تحرم العدو من قوته الجوية والبحرية وكل مناوراته.

مقالات مشابهة

  • استراتيجية اليمن الجديدة.. الدبلوماسية بقوة الردع
  • الحوثي تعلن فتح طريق مغلق من 10 سنوات.. بين وسط وجنوب اليمن
  • لأول مرة: البحرية الإسرائيلية تشن هجوما على ميناء الحديدة في اليمن
  • تحت ضغط العقوبات الأمريكية على الحوثيين.. كمران تقلّص الإنتاج وأسعار السجائر ترتفع بنسبة 100%
  • جيش الاحتلال يطالب بإخلاء 3 موانئ يسيطر عليها الحوثي في اليمن
  • الحكومة اليمنية تدين مصادرة الحوثيين أصول منظمة “رعاية الأطفال” الدولية
  • رسالة من الحوثيين إلى كتائب القسام.. فلسطين في قلب صنعاء
  • غارات جوية وقصف مدفعي.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 54,927
  • مليشيا الحوثي تصادر أصول منظمة "رعاية الأطفال" بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء
  • لممارسة المحظور.. شرطة صنعاء تضبط ثلاث سيارات بميدان السبعين