أعلن مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة ، اليوم الجمعة 21 يناير 2025، تسجيل 4500 حالة بتر في الأطراف العلوية والسفلية منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب للشهر الـ16.

وقال مدير وحدة المعلومات الصحية بالوزارة زاهر الوحيدي: "سجلنا 4500 حالة بتر حتى نهاية عام 2024، نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة".

وأوضح في تصريح صحفي لوكالة "الأناضول"، أنه تم توثيق وجود نحو 800 طفل فلسطيني بنسبة تصل إلى 18 بالمئة من إجمالي حالات البتر المسجلة.

وذكر المسؤول الصحي الفلسطيني أن 540 سيدة كنّ أيضا من بين تلك الحالات بنسبة تصل إلى 12 بالمئة من العدد الإجمالي.

وأضاف الوحيدي: "هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، خاصة الفئات الأضعف من الأطفال والنساء".

وتوقع أطباء ومسؤولون حكوميون أن تكون أعداد البتر خاصة في صفوف الأطفال أضعاف الرقم المعلن، حيث يتعذر إصدار إحصائيات دقيقة في ظل استمرار الإبادة وما يرافقها من تدمير للمنشآت المدنية.

وبيّن الوحيدي أن الأرقام مرشحة للارتفاع مع استمرار الإبادة، ما يزيد الضغط على النظام الصحي الذي يعاني أصلا شح الإمدادات الطبية بفعل الحصار المستمر على القطاع منذ أكثر من 18 عاما.

ومنذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يستهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في غزة ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجددا في 5 أكتوبر الماضي.

وأكد الوحيدي أن القطاع الصحي بحاجة ملحة للدعم الطبي والإنساني لمواجهة الأزمة المتصاعدة، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وضمان حماية المدنيين.

ومع ارتفاع حالات البتر في صفوف الأطفال، قالت ليزا دوتن المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في أكتوبر 2024، إن غزة أصبحت "موطنا لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث".

ونقلت دوتن آنذاك عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قولها إن 10 أطفال بغزة يفقدون إحدى الساقين أو كلتيهما يوميا جراء الإبادة.

هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه أطفال غزة وصفه المفوض العام لأونروا فيليب لازاريتي بـ"جائحة الإعاقة" التي تعصف بالقطاع وسط شح توفر الأطراف الصناعية أو مراكز التأهيل النفسي والجسدي التي تعيد للمبتورين الأمل.

ويتم توفير عدد من الأطراف الصناعية كجزء من المساعدات الإغاثية التي تقدمها دول ووفود طبية إلى قطاع غزة.

وعلى مدى أشهر الإبادة، استهدف الجيش الإسرائيلي وأخرج عن الخدمة مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية، وهو الوحيد المتخصص في القطاع، إضافة إلى مركز غزة للأطراف الصناعية التابع لبلدية غزة، وفق وزارة الصحة.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة تتحدث عن اليوم التالي لحرب غزة ومساعي مصر للتوافق بين فتح وحماس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من قباطية بجنين بينهم سيدة أول اتصال هاتفي بين الرئيس عباس ونظيره اللبناني عون الأكثر قراءة حصيلة شهداء وإصابات حرب غزة بعد مرور 455 يوما غزة: الجيش الإسرائيلي يُحاصر المستشفى الإندونيسي ويطالب بإخلائه شمال قطاع غزة - الاحتلال يطلب إخلاء مستشفى العودة في تل الزعتر حماس تعلن استئناف المفاوضات في الدوحة اليوم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

انخفاض كبير في عدد القوات الإسرائيلية بغزة.. ما الصلة بإيران؟

شرع الجيش الإسرائيلي في تقليص عدد قواته داخل قطاع غزة، مع نقل جزء منها إلى الحدود الشمالية والشرقية، وذلك في ظل تصاعد التوترات العسكرية مع إيران. 

ووفقا لما نقلته صحيفة هآرتس، فإن عدد القوات الإسرائيلية المتبقية في غزة خلال الأيام المقبلة سيصبح أقل من نصف ما كان عليه قبل بدء التصعيد الأخير مع طهران.

أسباب القرار ومخاوف إسرائيل الأمنية

وصرح مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن قرار إعادة نشر القوات يعود إلى مخاوف من تدخل محتمل من قبل وكلاء إيران في المنطقة. 

وأوضحوا أن الهدف الفوري من هذا التحرك هو "إحباط أي محاولات لشن هجمات على البلدات الإسرائيلية أو البنية التحتية العسكرية القريبة من الحدود".

وتعزز هذه الخطوة القلق الإسرائيلي من محاولات تسلل أو هجمات تنفذها فصائل مدعومة من إيران، وخاصة من حزب الله اللبناني أو جماعات مسلحة في سوريا والعراق. 

كما عمل الجيش الإسرائيلي على تعزيز تواجده العسكري في المناطق الحدودية مع الأردن وسوريا، تحسبا لأي اختراق أمني.

غزة جبهة ثانوية وإيران في الواجهة

في تطور لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أن إيران أصبحت الجبهة الحربية الرئيسية بالنسبة له، بينما أصبحت غزة جبهة ثانوية.

 وأضاف الجيش، الأحد، أن طهران تواجه صعوبات في التعافي من الهجوم الإسرائيلي المفاجئ الذي وقع يوم الجمعة، مما دفعها إلى الاستعانة بالميليشيات المسلحة التي ترعاها في لبنان وسوريا والعراق.

وبحسب هآرتس، فإن الجيش الإسرائيلي يراقب عن كثب تحركات هذه الفصائل، وسط مخاوف من تصعيد محتمل، ورغم أن حزب الله اللبناني أعرب عن دعمه لإيران، إلا أن الاستخبارات الإسرائيلية لم ترصد حتى الآن أي مؤشرات على انخراطه الفعلي في المعركة.

هجمات من العراق وسوريا واليمن

في المقابل، تشكل الفصائل المسلحة في العراق وسوريا واليمن مصدر قلق متزايد لإسرائيل، وتستعد القوات الإسرائيلية لاحتمالات تسلل أو شن هجمات تستهدف القوات والمستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود.

وأكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه استهدف القائد العسكري الحوثي محمد عبد الكريم الغماري، في حين ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن الغماري نجا من الهجوم، بينما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه لا يزال ينتظر نتائج تأكيد العملية.

وردا على ذلك، توعّدت جماعة الحوثي بالانتقام، ودعت الفصائل المتحالفة إلى "الزحف" نحو إسرائيل.

إيران تنفذ حكم الإعدام في "جاسوس الموساد" 

وفي تطور مواز، أعلنت السلطات الإيرانية، الاثنين، تنفيذ حكم الإعدام بحق إسماعيل فكري، الذي وصف بأنه "جاسوس مرتبط بجهاز الموساد الإسرائيلي".

وذكرت وكالة تسنيم أن فكري أعدم شنقا بعد استكمال جميع الإجراءات القضائية، بما في ذلك تأييد الحكم من المحكمة العليا.

وأوضحت الوكالة أن فكري اعتُقل في ديسمبر 2023 خلال عملية استخباراتية معقدة داخل إيران، بينما كان لا يزال على تواصل مباشر مع جهاز الموساد.

وأكدت الوثائق القضائية أن فكري كان يسعى إلى تسريب معلومات أمنية حساسة إلى إسرائيل مقابل مكافآت مالية.

مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟تفاصيل التعاون بين فكري والموساد

كشفت التحقيقات أن فكري أجرى اتصالات مباشرة مع اثنين من ضباط الموساد، وفي البداية، جند من قِبل ضابط أول بدأ بإعطائه مهام استخباراتية تتعلق بجمع معلومات مصنفة حول مواقع أمنية وأشخاص معينين، إضافة إلى بيانات تنظيمية حساسة.

وبحسب الوثائق، تواصل فكري مع ضباط الموساد باستخدام وسائل اتصال مشفرة، وكان يرسل تقاريره ومراسلاته عبر منصات إلكترونية آمنة. وفي أوائل عام 2022، تم تحويله إلى ضابط آخر يدعى "أمير"، الذي زوده بآلية جديدة للتواصل.

وفي يوليو 2022، أمر الضابط المذكور فكري بتثبيت محفظة إلكترونية للعملات الرقمية (digital wallet) كوسيلة لتسهيل عمليات الدعم المالي. وقد نفذ فكري التعليمات، وقام بتثبيت المحفظة وتشغيلها على هاتفه الشخصي.

وفي الوقت نفسه الذي كان فيه فكري يتواصل مع ضباط الموساد، كانت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في إيران قد رصدت تحركاته من خلال إجراءات فنية معقدة، حيث تم تتبعه ووضعه وشبكته تحت المراقبة الدقيقة ضمن عملية استخباراتية محكمة.

وبعد تنفيذ عمليات أمنية واستخباراتية دقيقة، وكشف الشبكة المرتبطة بجهاز الموساد، وتم اعتقال إسماعيل فكري في ديسمبر 2023، لتستكمل الإجراءات القضائية بحقه، وتنفذ فيه العقوبة صباح اليوم.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي له في غزة على يد المقاومةمقتـ.ــل ضابط إسرائيلي في اشتباكات خان يونس جنوب قطاع غزة طباعة شارك إيران غزة الاحتلال فلسطين قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقتل 32 فلسطينيا بغزة بينهم 11 من منتظري المساعدات
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 55 ألفا و493 شهيدا منذ بدء الحرب
  • مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها إيران وتأثيرها
  • مسؤول أممي: الأمم المتحدة تسابق الزمن لإنقاذ النظام الصحي في غزة من الانهيار
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 55 ألفا و432 شهيدا
  • مجزرة صهيونية جديدة بحق طالبي المساعدات الإنسانية بغزة تخلف 220 شهيدا وجريحا
  • محافظ سوهاج يتفقد قافلة تركيب الأطراف الصناعية بمستشفى الهلال الأحمر
  • محافظ سوهاج يتفقد قافلة تركيب الأطراف الصناعية بمستشفى الهلال الأحمر بالحويتي
  • التويجر: ليبيا مرشحة لتكون ساحة مواجهة دولية في حال استمرار الصراع
  • انخفاض كبير في عدد القوات الإسرائيلية بغزة.. ما الصلة بإيران؟