«الرئيس السيسي»: الدولة تعمل على زيادة المياه المحلاة والمعالجة لمواجهة الفقر المائي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة تعمل على زيادة المياه المحلاة والمعالجة لمواجهة الفقر المائي.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال تفقده الأكاديمية العسكرية اليوم الجمعة: مهم أوي في المستوى اللي احنا بنتكلم فيه دلوقتي، إن احنا نبقى عارفين إن مقومات الدولة هي التي بتحدد قدرة الدولة على تقديم خدمة ومستوى معيشة مناسب للمواطنين».
https://www.youtube.com/watch?v=pPnER3N-Bic
وتابع الرئيس السيسي: «الموضوع مش مرتبط فقط بإرادة سياسية أو إرادة حكومة فقط، مفيش شك إن مفيش مسؤول على أي مستوى مش عاوز يقدم أفضل حاجة لشعبه، لازم نكون كلنا النقطة دي نبقى منتبهين منها.. ولكن يا ترى الظروف والإمكانيات اللي عندنا تقدر تحقق لنا ولا لا؟، نحدد بعض النقاط اللي مرت على مصر خلال العشر سنين اللي فاتت، وبقول لكم كلكم، لو عاوزين الإجابة تبقى أكثر يسرا ليكم، لو أي حد تعرض لمشكلة، أي بيت تعرض لمشكلة، المشكلة دي بيبقى لها تأثير على البيت دا لفترة».
اقرأ أيضاً«الرئيس السيسي»: وضعنا برنامجا ضخما لتهيئة الدولة المصرية للانطلاق بمعايير حديثة
الرئيس السيسي لطلاب الأكاديمية العسكرية: لا مجال للاستعلاء
الرئيس السيسي يهنئ جوزيف عون على توليه منصب رئيس لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الأكاديمية العسكرية المصرية الأكاديمية العسكرية المياه المحلاة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.