قال ‏الرئيس اللبناني جوزيف عون: “لدينا فرصة كبرى إما نربحها أو نخسرها ولكي نستفيد منها علينا أن نكون يدا بيد”.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني لوفد مجلس الأمن: اعتمدنا خيار المفاوضات مع إسرائيل ولا رجعة للوراء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--  أعلنت الرئاسة اللبنانية، الجمعة، أن الرئيس اللبناني جوزاف عون التقى وفد سفراء مجلس الأمن الدولي خلال زيارته للبلاد، مؤكدا أن بلاده اعتمدت خيار المفاوضات مع إسرائيل لحل المسائل العالقة، وأنه لا رجعة للوراء.

وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون التقى وفد سفراء وممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي الذي يزور لبنان، وأبدى الوفد دعمه للاستقرار في لبنان من خلال تطبيق القرارات الدولية، واستعداد الدول للمساعدة في دعم الجيش اللبناني، واستكمال انتشاره وتطبيق حصرية السلاح".

وأضافت الرئاسة اللبنانية في بيانها أن الرئيس عون شكر الدول على دعمها، موكدا على التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية، داعيا إلى دعم الجيش اللبناني في استكمال عمله.

كما أشار جوزاف عون مخاطبا أعضاء وفد مجلس الأمن الدولي إلى "أهمية العمل مع بعثة الأمم المتحدة لدى لبنان (اليونيفيل) على كافة المستويات"، وأضاف: "ولكننا نحتاج إلى دفع الجانب الإسرائيلي لتطبيق وقف النار، والانسحاب ونتطلع للضغط من جانبكم".

وأكد جوزاف عون بحسب ما نقلت عنه الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن "لبنان اعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل، وكلف سفيرا سابقا لترؤس الوفد اللبناني، لتجنيبه جولة عنف إضافية من جهة، ولأن لبنان مقتنع بأن الحروب لا يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية، وأن التفاوض فقط يمكن أن يوفر الأجواء التي تقود إلى الاستقرار والأمان، وتجد حلولا للمسائل العالقة".

ومضى الرئيس عون في تصريحاته للوفد الدولي أن "ما يقوم به لبنان على صعيد التفاوض ليس لإرضاء المجتمع الدولي، بل لأنه لمصلحة لبنان".

وقال عون: "لقد اتخذنا القرار ولا مجال للعودة إلى الوراء، وهذا الأمر أبلغته لجميع المسؤولين العرب والأجانب الذين التقيتهم بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونحن ملتزمون بهذا الخيار". ومضى الرئيس اللبناني موضحا أن "هذه المفاوضات تهدف أساسا إلى وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي اللبنانية واستعادة الأسرى، وبرمجة الانسحاب من المناطق المحتلة وتصحيح النقاط المختلف عليها عند الخط الأزرق. ونأمل أن تؤول هذه المفاوضات إلى نتائج إيجابية"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وأكد الرئيس جوزاف عون أن "الجيش اللبناني انتشر في جنوب الليطاني في اليوم الأول لإعلان اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وهو منذ ذلك اليوم يقوم بدوره كاملا، ولم يتمكن الجيش من استكمال انتشاره في جنوب الليطاني نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية حدودية"، حسب قوله.

وأردف جوزاف عون: "كنا نأمل أن يستمر وجود القوات الدولية (اليونيفيل) لحين استكمال الجيش انتشاره حتى الحدود المعترف بها دوليا. ويرحب لبنان بأي دولة ترغب في إبقاء قواتها أو جزء منها في أرض الجنوب لمساعدة الجيش بعد استكمال انسحاب (اليونيفيل) في نهاية 2027، ولاسيما أن دولا عدة أبدت رغبتها في ذلك".

مقالات مشابهة

  • بعد غدٍ.. الرئيس اللبناني يزور سلطنة عُمان
  • قائد القيادة الوسطى الأمريكية: لدينا مصلحة في نزع سلاح حزب الله
  • الرئيس اللبناني يطالب وفد مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل ودعم الجيش
  • الرئيس اللبناني لوفد مجلس الأمن: اعتمدنا خيار المفاوضات مع إسرائيل ولا رجعة للوراء
  • الرئيس اللبناني يدعو للضغط على إسرائيل لتنفيذ انسحابها من الجنوب
  • الرئيس اللبناني يطالب مجلس الأمن بالضغط على إسرائيل لتطبيق وقف إطلاق النار
  • جوزاف عون: تطويع عناصر إضافية بالجيش اللبناني
  • الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب حرب ثانية
  • وزير الإعلام اللبناني: الرئيس عون أكد أنه لا تنازل عن سيادة لبنان
  • الرئيس اللبناني: اجتماع الناقورة مهد لاجتماعات مقبلة