50 ألف موظف بالقطاع الصحي الخاص التونسي ينفذون إضرابًا يوم 23 يناير
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلن عضو الجامعة العامة للصحة في تونس هشام البوغانمي أن 50 ألف موظف بالقطاع الصحي الخاص سينفذون إضرابا يوم 23 يناير 2025.
وقال البوغانمي إن برقية التنبيه بتنفيذ إضراب يوم الخميس 23 يناير جاءت بعد استنفاد كل الأشكال التفاوضية الأخرى من مراسلات لمصالح الشؤون الاجتماعية لإيجاد سبل للحوار والخروج بحلول جادة بالإضافة إلى حمل الشارة الحمراء والاحتجاج طيلة 3 سنوات متتالية.
وأضاف أن مطالبهم الأساسية تتمثل في "تفعيل الملاحق التعديلية الخاصة بالزيادات في الأجور لسنوات 2022 و2023 و2024 المتفق عليها بين الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والتي تشمل قطاعات الصيدليات الخاصة وقطاع المصحات الخاصة ومصحات تصفية الدم وموزعي الأدوية بالجملة".
ويبلغ العدد الإجمالي للعاملين في هذه القطاعات نحو 50 ألف وهو عدد وصفه البوغانمي بالمهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد العام التونسي الصناعات التقليدية الجامعة العامة للصحة القطاع الصحي
إقرأ أيضاً:
وزير الفلاحة يُؤكد على توجيه الدعم لمستحقيه الحقيقيين
أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين وليد، يوم الخميس، على فعاليات الاحتفال بالذكرى الواحدة والخمسين لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين التي جرت بالوادي، أين أكد على توجيه الدعم الفلاحي لمستحقيه الحقيقيين.
وحسب بيان للوزارة، هنأ الوزير، في كلمة له بالمناسبة، كافة المنتسبين للإتحاد بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الواحدة والخمسين لتأسيسه.
منوها بالمكانة الهامة التي تحتلها هذه المنظمة المهنية باعتبارها الشريك الأساسي في رسم السياسة التنموية الخاصة بالقطاع الفلاحي.
وأشار، في هذا الصدد، إلى لقاءات التشاور المكثفة التي تم عقدها طيلة الشهرين الأخيرين مع الفلاحين والمربين، بمشاركة الاتحاد والغرفة الوطنية للفلاحة.
أين تم الاستماع لانشغالاتهم والتشاور حول محاور خارطة الطريق التي يعكف القطاع على تجسيدها.
وذكر ببعض الملفات الهامة التي تم مناقشتها مع المهنيين خلال هذه اللقاءات التشاورية. وتلك المنبثقة عن توصيات المؤتمر الوطني حول عصرنة الفلاحة المنعقد نهاية أكتوبر الفارط بمشاركة المهنيين والخبراء الوطنيين والدوليين.
ومن بينها إعادة النظر في السياسات العامة الخاصة بالقطاع لاسيما الدعم الفلاحي من أجل توجيهه لمستحقيه الحقيقيين. وتحقيق النجاعة الإقتصادية لاسيما فيما يتعلق بالانتاج والانتاجية.
وتوفير آليات تمويل جديدة للاستجابة لتطلعات القطاع الاستثمارية على غرار القروض المصغرة ورأس المال الاستثماري.
وإعادة النظر في السياسة الوطنية للتأمين الفلاحي لتغطية المخاطر الكبرى التي يواجهها الفلاحون مثل الجفاف. ووضع نظام معلوماتي وطني خاص بالقطاع.
وكذا تجسيد التعريف الالكتروني الخاص بالقطيع الوطني. وإعادة النظر في القانون التوجيهي الخاص بالقطاع الفلاحي لمواكبة التحولات التي يشهدها القطاع من كل النواحي بما فيها العصرنة.
وربط القطاع بالبحث العلمي لتحسين الأداء و تطوير سياسة إنتاج البذور لاسيما تلك الخاصة بالزراعات الاستراتيجية. حيث يشكل المجلس الوطني العلمي للامن الغذائي الذي نصب مؤخرا رافد من روافد هذه السياسة.
ومن جهة أخرى نوه ياسين وليد بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة لتشجيع الفلاحين على الانتاج.
مشيرا إلى ربط عشرات الآلاف من المستثمرات بالكهرباء، فتح المسالك وتوسيع قدرات التخزين، وغيرها.
تدشين المقر الجديد للغرفة الفلاحية لولاية الواديوعلى هامش فعاليات الاحتفاء بالذكرى الواحدة والخمسين لتأسيس الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، قام ياسين وليد بتدشين المقر الجديد للغرفة الفلاحية لولاية الوادي.
أين اطلع على المنصة الرقمية للغرفة الفلاحية “غرفتي” وأشرف على عملية استصدار بطاقة الفلاح الالكترونية.
وببلدية قمار، عاين الوزير مشروع إنجاز صومعة استراتيجية لتخزين الحبوب بسعة تخزين تقدر بمليون قنطار.
أين تفقد وتيرة سير الأشغال في هذه المنشأة التي تدخل ضمن برنامج تعزيز قدرات التخزين على المستوى الوطني. الذي يشمل 30 صومعة استراتيجية و350 مركزا جواريا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور