أعلنت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن الجنود يسقطون بلا جدوى ونتنياهو لا يزال يرفض إنهاء الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

مقتل 7 جنود من النخبة الإسرائيلية في نفق مفخخ شمالي غزة مقتل وإصابة 35 من جنود الاحتلال في معركة مع المقاومة بقطاع غزة

وقد أعلنت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن الضغط العسكري كذبة كبيرة ويؤدي إلى مقتل المحتجزين.

كما تابعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن دماء كثيرة سفكت من أجل مصلحة نتنياهو السياسية.

وعلى صعيد آخر، أعلن مكتب نتنياهو عن إيفاد رئيسي الموساد والشاباك، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين في الجيش “الإسرائيلي” والمستشار السياسي لمكتب رئيس الوزراء إلى قطر.

وأكدت رئاسة وزراء الاحتلال، أن رئيسا الموساد والشاباك سيتوجهان الليلة إلى الدوحة للانضمام إلى مفاوضات صفقة الرهائن .

وعلى صعيد آخر، أعلن باحث في الشأن "الإسرائيلي" يدعى إبراهيم جابر، عن موجة هجرة جماعية شهدتها إسرائيل عام 2024، ووصلت إلى أرقام غير مسبوقة منذ تأسيس الكيان عام 1948، تعكس حجم الأزمة العميقة التي يعيشها المجتمع "الإسرائيلي". 

وأوضح جابر، أن أحداث أكتوبر 2023، المعروفة بـ"طوفان الأقصى"، كانت نقطة تحول رئيسية، وبعد نجاح المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس في اختراق المستوطنات الإسرائيلية، اهتزت ثقة الإسرائيليين في قدرة حكومتهم على توفير الأمان. 

فقدان الشعور بالأمن

وأشار : "فقدان الشعور بالأمن، خاصة بعد هذه الاختراقات النوعية، دفع آلاف الإسرائيليين إلى البحث عن حياة أكثر استقرارًا خارج فلسطين المحتلة". 

ولفت إلى أن الحرب على غزة كشفت هشاشة القيادة الإسرائيلية، وفشل إسرائيل في تحقيق انتصار حاسم، إلى جانب الانقسامات السياسية العميقة والمظاهرات الداخلية، جعل الإسرائيليين يشعرون بأن المشروع الصهيوني بات غير قادر على تحقيق تطلعاتهم". 

وأكد أن هذه الموجات المتزايدة من الهجرة تمثل شهادة واضحة على نجاح الفلسطينيين في تحدي الاحتلال، وعلى أن صمودهم ومقاومتهم أصبحا عاملاً رئيسيًا في زعزعة استقرار الكيان. 

الإحصاء المركزي الإسرائيلية

وكشف الإحصاء المركزي الإسرائيلية، أن عدد سكان إسرائيل يبلغ حاليًا 10 ملايين و27 ألف نسمة، منهم 7 ملايين و707 آلاف يهودي وآخرون (76.9% من السكان)، ومليونان و104 آلاف عربي (21%)، و216 ألف أجنبي (2.1%) وذلك في ظل تصاعد وتيرة الهجرة، التي يُنظر إليها كمؤشر على تراجع الثقة في مستقبل المشروع الصهيوني وسط تصاعد التحديات الأمنية والسياسية والاجتماعية.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة المحتجزين الإسرائيليين بغزة نتنياهو الحرب غزة عائلات المحتجزین الإسرائیلیین

إقرأ أيضاً:

حالات الانتحار تكشف انهيار جنود إسرائيل بسبب كابوس غزة

#سواليف

سلط تقرير نشره موقع إنسايد أوفر الإيطالي الضوء على #المعاناة_النفسية_العميقة التي يعيشها #الجنود الإسرائيليون بعد مشاركتهم في #الحرب على قطاع #غزة ولبنان، معتبرا أن ارتفاع #حالات_الانتحار يكشف #حجم_الكارثة في ظل تجاهل رسمي للإحصاءات المفزعة.

وقال الكاتب أندريا أومبريلو إن دانيئيل إدري، وهو جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي، أضرم النار في نفسه قرب مدينة صفد بعد أن خدم في غزة ولبنان، ليتحول من جلاد إلى ضحية بعد أن طاردته صور الأجساد المتفحمة التي لم يكن قادرا على نسيانها.

وأضاف الكاتب أن اللهب الذي اختاره إدري ليُنهي به معاناته، يلتهم مبررات الحرب ومصالح الدولة التي حولت شبابها إلى جنود يمارسون القتل بشكل يومي، ثم ترتكهم وحدهم مع أشباح العنف الذي صنعوه بأيديهم ودمرهم في نهاية المطاف.

مقالات ذات صلة حدثان أمنيان صعبان في الشجاعية وخان يونس 2025/07/12

ونقل الكاتب عن والدة دانيئيل قولها لوسائل الإعلام الإسرائيلية إن العذاب الداخلي كان ينهش ابنها بعد الخدمة العسكرية، حيث طاردته رؤى من ساحات الحرب في غزة ولبنان، وعجز عن التحرر من رائحة اللحم المحترق وصور القتلى والمصابين.

وكان إدري قد عبر في الأيام التي سبقت انتحاره عن حاجته الماسة إلى دخول مستشفى للعلاج النفسي بسبب قلة النوم وذكريات الحرب، لكنه تلقى ردا مفاده وجود فترات انتظار طويلة.

وذكر الكاتب أن دانيئيل إدري كان يتيم الأب، وقد بحث في الخدمة العسكرية عن معنى لوجوده، خاصة بعد أن خسر صديقين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث طلب استدعاءه كجندي احتياط مدفوعًا بمزيج من الولاء واليأس.

من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أدى دانييل مهمة نقل جثث رفاقه القتلى، وهي مهمة حولت أيامه إلى معاناة لا تتوقف.

وفي رسالة إلى أحد رفاقه اعترف بتحوله إلى تهديد للمحيطين به قائلًا: “أخي، عقلي ينهار. لقد أصبحت خطرا، قنبلة جاهزة للانفجار”.

وفقا للكاتب، فإن تلك الكلمات تكشف عن تبعات العنف الذي عاشه ومارسه، ثم رافقته إلى حياته العائلية وجعلت منه قنبلة موقوتة.

ولفت الكاتب إلى أن عائلة إدري طلبت أن يُدفن مع مرتبة الشرف العسكرية، لكن وزارة الدفاع رفضت هذا الطلب حتى الآن، لأن البيروقراطية العسكرية الإسرائيلية تعتبر أن الانتحار بعد التسريح من الخدمة يعني حرمان الجندي من التكريمات التي تُمنح للقتلى في المعارك.

وبحسب الموقع الإيطالي، تكشف بيانات الجيش الإسرائيلي عن زيادة مذهلة في حالات الانتحار بين الجنود، حيث تم تسجيل 38 حالة بين عامي 2023 و2024، من بينها 28 حالة بعد بدء الحرب على غزة، مقارنة بـ14 حالة عام 2022، و11 حالة عام 2021.

ويؤكد الكاتب أن التعبئة الاستثنائية لـ300 ألف جندي احتياط عرضت الجنود لمستويات قصوى من العنف والضغط النفسي في غزة والمنطقة الحدودية مع لبنان، ويواجه الجيش الإسرائيلي حاليا عواقب إخضاع جنوده لتجارب تتجاوز حدود الاحتمال.

وتكشف الإحصاءات الرسمية -يضيف إنسايد أوفر- أن الانتحار يحتل المرتبة الثانية بين أسباب الوفاة في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي.

ففي 2023، وقعت 558 حالة وفاة بين الجنود، منها 512 أثناء العمليات، و10 لأسباب طبية، و17 نتيجة للانتحار. وتُظهر البيانات الجزئية لعام 2024 تسجيل 363 حالة وفاة، من بينها 295 في عمليات عسكرية، و13 بسبب المرض، و21 حالة انتحار.

وتُبين تحليلات وسائل الإعلام الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 11 جندي احتياط أقدموا على الانتحار بسبب مشاكل صحية نفسية مرتبطة بالخدمة العسكرية، منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة.

وكان موقع والا الإسرائيلي قد ذكر هذا الأسبوع أن عدد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 43 بسبب أعراض ناتجة عن القتال.

يضيف الكاتب أن الإحصاءات تُظهر زيادة عدد الجنود الإسرائيليين الذين تخلوا عن الخدمة بسبب اضطرابات نفسية حادة. وتشير بيانات يناير/ كانون الثاني 2024 إلى أن 1600 جندي يخضعون للعلاج من اضطراب ما بعد الصدمة الحاد، في حين أن 75% من المحاربين القدامى احتاجوا إلى دعم نفسي.

وقد طبق الجيش الإسرائيلي تدابير طارئة، من بينها خدمة مساعدة مستمرة تعاملت مع 3900 مكالمة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ونشرت 800 مختص في الصحة النفسية.

غير أن هذه التدابير تصطدم -حسب الكاتب- بواقع موثق من نقص الإحاطة النفسية بالجنود، إذ تصف شهادات العائلات والمنظمات المدنية نظاما عاجزا عن مواكبة موجة الطلبات الكبيرة على الدعم النفسي.

واعتبر الكاتب أن قصة إليران مزراحي، جندي الاحتياط الذي خدم في غزة، تقدم مثالا واضحا على هذا الواقع الصعب. فبعد أشهر من العذاب النفسي، أقدم على الانتحار فور تلقيه استدعاء جديدا للخدمة العسكرية.

وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، عبرت والدته بكلمات قاسية عن واقع يعيشه كثير من الجنود الإسرائيليين: “لقد خرج من غزة، لكن غزة لم تخرج منه أبدا”.

وأشار الكاتب إلى أن منظمات قدامى المحاربين، ومن بينها “كسر الصمت”، توثق منذ فترة طويلة نقص الدعم النفسي للجنود بعد نهاية الخدمة، وحالة التكتم التي تُحيط بتجاربهم النفسية القاسية في مجتمع تحتل فيه المؤسسة العسكرية موقعا مركزيا.

مقالات مشابهة

  • العدد وصل لـ 42.. ارتفاع غير مسبوق في حالات الانتحار بصفوف الجنود الإسرائيليين
  • حالات الانتحار تكشف انهيار جنود إسرائيل بسبب كابوس غزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تنتقد نتنياهو: لا يريد إنهاء الحرب لأهداف سياسية
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تتهم نتنياهو: لا يريد إنهاء الحرب
  • نتنياهو يبلغ عائلات المحتجزين ببدء مفاوضات إنهاء الحرب بالتزامن مع الهدنة
  • إعلام عبري: نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين أن مفاوضات إنهاء الحرب ستبدأ مع الهدنة
  • 14 حالة انتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي في 2025
  • مصادر: تزايد حالات انتحار الجنود الإسرائيليين
  • مصادر: انتحار عدد من الجنود الإسرائيليين بسبب استمرار حرب غزة
  • مصادر: انتحار عدد من الجنود الإسرائيليين بسبب استمرار الحرب على غزة