عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الجنود يسقطون بلا جدوى ونتنياهو لا يزال يرفض إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلنت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن الجنود يسقطون بلا جدوى ونتنياهو لا يزال يرفض إنهاء الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مقتل 7 جنود من النخبة الإسرائيلية في نفق مفخخ شمالي غزة مقتل وإصابة 35 من جنود الاحتلال في معركة مع المقاومة بقطاع غزةوقد أعلنت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن الضغط العسكري كذبة كبيرة ويؤدي إلى مقتل المحتجزين.
كما تابعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن دماء كثيرة سفكت من أجل مصلحة نتنياهو السياسية.
وعلى صعيد آخر، أعلن مكتب نتنياهو عن إيفاد رئيسي الموساد والشاباك، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين في الجيش “الإسرائيلي” والمستشار السياسي لمكتب رئيس الوزراء إلى قطر.
وأكدت رئاسة وزراء الاحتلال، أن رئيسا الموساد والشاباك سيتوجهان الليلة إلى الدوحة للانضمام إلى مفاوضات صفقة الرهائن .
وعلى صعيد آخر، أعلن باحث في الشأن "الإسرائيلي" يدعى إبراهيم جابر، عن موجة هجرة جماعية شهدتها إسرائيل عام 2024، ووصلت إلى أرقام غير مسبوقة منذ تأسيس الكيان عام 1948، تعكس حجم الأزمة العميقة التي يعيشها المجتمع "الإسرائيلي".
وأوضح جابر، أن أحداث أكتوبر 2023، المعروفة بـ"طوفان الأقصى"، كانت نقطة تحول رئيسية، وبعد نجاح المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس في اختراق المستوطنات الإسرائيلية، اهتزت ثقة الإسرائيليين في قدرة حكومتهم على توفير الأمان.
فقدان الشعور بالأمنوأشار : "فقدان الشعور بالأمن، خاصة بعد هذه الاختراقات النوعية، دفع آلاف الإسرائيليين إلى البحث عن حياة أكثر استقرارًا خارج فلسطين المحتلة".
ولفت إلى أن الحرب على غزة كشفت هشاشة القيادة الإسرائيلية، وفشل إسرائيل في تحقيق انتصار حاسم، إلى جانب الانقسامات السياسية العميقة والمظاهرات الداخلية، جعل الإسرائيليين يشعرون بأن المشروع الصهيوني بات غير قادر على تحقيق تطلعاتهم".
وأكد أن هذه الموجات المتزايدة من الهجرة تمثل شهادة واضحة على نجاح الفلسطينيين في تحدي الاحتلال، وعلى أن صمودهم ومقاومتهم أصبحا عاملاً رئيسيًا في زعزعة استقرار الكيان.
الإحصاء المركزي الإسرائيليةوكشف الإحصاء المركزي الإسرائيلية، أن عدد سكان إسرائيل يبلغ حاليًا 10 ملايين و27 ألف نسمة، منهم 7 ملايين و707 آلاف يهودي وآخرون (76.9% من السكان)، ومليونان و104 آلاف عربي (21%)، و216 ألف أجنبي (2.1%) وذلك في ظل تصاعد وتيرة الهجرة، التي يُنظر إليها كمؤشر على تراجع الثقة في مستقبل المشروع الصهيوني وسط تصاعد التحديات الأمنية والسياسية والاجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة المحتجزين الإسرائيليين بغزة نتنياهو الحرب غزة عائلات المحتجزین الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل ووقف الحرب
أفادت وسائل الإعلام العبرية، مساء اليوم السبت، بتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في عدة مناطق داخل الخط الأخضر، مطالبين حكومة بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، ووقف الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وشهدت المظاهرات شعارات تطالب بالضغط على السلطات لتحرير الأسرى ووقف التصعيد العسكري.
وفي تصريح لوالدة أحد الأسرى، وجهت رسالة حادة إلى بنيامين نتنياهو، قائلة: "كيف تنظر في المرآة وأنت تعلم أنك تتخلى عن 58 أسيرًا؟، لقد فككت دولة بأكملها، من أجل ماذا؟، من أجل الائتلاف؟، أنت تمزقنا، نحن العائلات".
وصعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من لهجته تجاه حركة حماس، ملوحا برد عسكري واسع في حال رفضت الحركة التعاطي مع المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الوزير، في تصريحات صحفية اليوم: "إذا لم يستجب قادة حماس للمقترح الأمريكي المطروح حاليًا، فإننا سنضربهم بقوة غير مسبوقة حتى يستسلموا بالكامل".
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن جيش الاحتلال يواصل توسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، حيث دخل لواء المظليين إلى داخل القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وانضم إلى الهجوم المتواصل على مدينة خان يونس، وذلك تحت قيادة الفرقة 98.
وبحسب الإذاعة، فإن جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية في جيش الاحتلال الإسرائيلي باتت الآن داخل قطاع غزة، وتشمل ألوية: جولاني، جفعاتي، ناحال، كفير، المظليون، الكوماندوز، اللواء 7، اللواء 188، واللواء 401.
كما يشارك عدد محدود من ألوية الاحتياط في هذه المناورة البرية المستمرة في غزة.