الكاتب الأميركي تاكر كارلسون: لم ألتقِ بقائد يشبه محمد بن زايد في حكمته وتواضعه
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
وصف الصحافي والكاتب والمعلق السياسي الأميركي تاكر كارلسون، مالك ومؤسس «شبكة تاكر كارلسون»، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، بأنه «قائد حكيم ولم يلتقِ برئيس مثله من قبل»، مؤكداً أن الحكمة مستحيلة من دون تواضع، والتواضع هبة من الله.
جاء ذلك في جلسة رئيسية حاوره فيها سعيد العطر، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، بعنوان: «القواعد الجديدة للتأثير»، انعقدت خلال فعاليات قمة المليار متابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها الدولة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل، في «أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل» بدبي، تحت شعار «المحتوى الهادف»، حيث تشهد القمة في نسختها الثالثة زخماً كبيراً بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى ومؤثر وأكثر من 420 متحدثاً و125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
وقال تاكر كارلسون، خلال الجلسة، إنه تحدث إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عدة مرات، ولم يسمع أي قائد في العالم يتحدث بتواضع وحكمة مثله.
وأضاف أن «قيادة دولة الإمارات لديها رؤية مستقبلية بعيدة المدى، وليس لسنوات فقط، بما ينعكس بالإيجاب على كل جزء من الدولة، كما أنها قيادة تنتهج التحفيز على العمل والتميز. فلديكم هنا العديد من الجوائز العالمية، وهذه جميعها نقاط قوة لدى دولة الإمارات».
وأكد تاكر أن قادة دولة الإمارات ساهموا في ازدهار وتعزيز مكانة الدولة ودخولها إلى سباق المستقبل لمواكبة التطوّر المتسارع والارتقاء بالخدمات كافة لصالح الشعب.
وانتقل تاكر كارلسون للحديث عن مهنة الصحافة والإعلام، قائلاً إنه في أعقاب الحرب في العراق عام 2003، انحصرت التغطية الإخبارية حينها فقط على تقديم أولويات إدارة الأمن القومي في الولايات المتحدة.
وفي إشارته إلى أبرز تحديات الإعلام الحديث، قال إن الصحفي يحصل على أخباره من مصادر، ولكن في الوقت ذاته يجب أن تعتمد كصحفي على المنطق في التحليل، مشيراً إلى أن الجمهور الآن يستطيع تصفُّح المواقع والحصول على ما يريده، لكن من دون الاهتمام بمصداقية المحتوى، وهذا ما يجب الانتباه له.
وتطرّق إلى أهمية وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن «المعلومات تمثل قوة وسلطة، وشهدنا عقوداً مرت على احتكار الإعلام وتوزيع المعلومات، لكن الفضل في تداولها يعود الآن إلى وسائل التواصل الاجتماعي، التي ساهمت في انتقالها بسرعة كبيرة بفضل التطور التكنولوجي».
وتابع أنه تم الشعور بقوة منصات التواصل الاجتماعي كذلك في الولايات المتحدة بالتزامن مع حرائق لوس أنجلوس.
وعن توقعه لشكل الإعلام خلال السنوات الأربع المقبلة، قال تاكر إنه في المقام الأول يعتقد أن الأنباء الخاصة بالبيت الأبيض ستأخذ حيزاً كبيراً، ومن جانب آخر ستلعب منصات التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في مستقبل الإعلام، كما أن الشركات المالكة للمنصات الرقمية الإخبارية باتت تركز على إعداد القادة المؤثرين لتقديم المعلومات الموثوقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تاكر كارلسون قمة المليار متابع محمد بن زايد رئيس الدولة التواصل الاجتماعی دولة الإمارات تاکر کارلسون محمد بن
إقرأ أيضاً:
جائزة «حمدان بن زايد البيئية» تبدأ مرحلة تقييم المشاركات
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدخلت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية مرحلة التقييم النهائي، ومراجعة الطلبات، للإعلان عن الفائزين قبل نهاية العام الجاري.
وتم تشكيل لجنة فنية متخصّصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة.
وتشهد الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية تطوراً مهماً من حيث نطاقها وهيكلها. وللمرة الأولى، أصبحت الجائزة مفتوحة للمشاركين من جميع أنحاء الإمارات، مما وسَّع نطاقها وعزز دورها كمنصة موحدة للتميز البيئي الوطني.
ومن أبرز التحسينات تطوير نموذج الإمارات للتميز البيئي، وهو إطار تقييم شامل ومُعتمد عالمياً، قائم على مبادئ الالتزام والإلهام، العمل والتأثير، البحث والاستكشاف، والمشاركة والتمكين، الذي يضمن تقييماً شفافاً وفعالاً وقابلاً للقياس لجميع المشاركات.
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية.
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة.
واستقبلت الجائزة طلبات المشاركين الأفراد، بما في ذلك الشباب والباحثون والمدافعون عن البيئة، وكذلك الشركات الصغيرة منها والمتوسطة والكبرى، إلى جانب المنظمات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والبحثية، حيث تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.