بقلم : وسام نجم ..

التاريخ يذكر الرجال بأحرف من نور اصحاب الهمة والشجاعة والتضحية والإيثار في تأدية مهامهم المناطة بهم بكل أمانة واخلاص غير آبهين بالأصوات النشاز من اصحاب النفوس الضعيفة والخاملين في عدم ادائهم الواجب بالشكل المطلوب وهذا مايتولد من حقد دفين في دواخلهم تجاه الوطنيين والمبدعين والمتميزين في اتمام عملهم على أكمل وجه .

. اسوق هذه المقدمة للحديث عن شخصية آلت على نفسها إلا تقديم الأفضل من خلال مواقعهم التي تسنموها في ارضاء ضمائرهم وحفظهم وصيانتهم للثقة التي تم وضعها بهم .. انه الدبلوماسي د.علي ياسين الذي كان أمينا وحريصا على سمعة العراق في هذه الدول من خلال تعامله المنهجي في تبيان مكانة العراق على الصعيد الدولي فقلد العراق خير تمثيل واسهم في بناء علاقات متطورة مع العراق في كافة المجالات السياسية والأقتصادية والاجتماعية وغيرها من المجالات .. حيث كانت لقاءآته مع مسؤولي هذه الدول مثمرة وناجحة وحقق الكثير للعراق من خلال عقد الأتفاقيات في تنفيذ العديد من المشاريع داخل العراق لشركات تلك الدول .. كما نقل الصورة الحقيقية الناصعة للعراق وشعبه مما عزز الثقة لدى مسؤولي هذه البلدان لتطوير عرى العلاقة مع العراق .. وهذا دليل اكيد على اخلاصه ومهنيته في ارساء دعائم اصيلة تعود بالمنفعة للعراق .. ختاماً لايسعني إلا ان اقول بوركت جهودك سعادة السفير وسدد الباري خطاك لخدمة العراق والعراقيين .

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

وصول المتهم بالتعدى على الطفل ياسين خلال نظر جلسة الاستئناف على الحكم

وصل منذ قليل" ص.ك" المتهم بالتعدى على الطفل ياسين داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور بالبحيرة إلى مقر محكمة إيتاى البارود قبل نظر محكمة جنايات مستنأف دمنهور برئاسة المستشار أشرف عياد وعضوية كل من المستشارين إيهاب الشنوانى و فخر الدين عبد التواب، و محمد سعيد، اولى جلسات الاستئناف فى قضية هتك عرض الطفل ياسين داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور

كانت محكمة جنايات دمنهور قد قضت فى وقت سابق بالحكم بالسجن المؤبد ضد المتهم المحبوس حاليا، وأودعت المحكمة حيثيات حكمها فى القضية 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور على النحو المبين بالتحقيقات.

واكدت المحكمة أنه إزاء ما اطمأنت إليه من أدلة الثبوت التى ساقتها وإزاء تساند الأدلة القولية والفنية التى ارتاحت إليها على النحو المتقدم، ومن ثم فإنها تؤاخذ المتهم بما خلصت إليه من تلك الأدلة اطمئنانا منها إلى تعرف الطفل المجنى عليه على المتهم خلال العرض القانونى، وصدق رواية شهودها، ومما ثبت بتقرير الطب الشرعى وشهادة الطبيب الشرعى، وتعرض عن إنكاره للاتهام ولا تعول عليه باعتباره ليس سوى وسيلة ممسوخة وبائسة للخلاص من التهمة المسندة إليه إذ إنه ما قصد من ذلك سوى التنصل من الاتهام والإفلات من العقاب وهو ما تأباه العدالة وترفضه المحكمة، ومتى كان ما تقدم فإنه يكون قد ثبت للمحكمة على سبيل القطع واليقين ثبوت التهمة على المتهم.

وحكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة المتهم "ص. ك" بالسجن المؤبد عما أسند إليه وألزمته بالمصاريف الجنائية وفى الدعوى المدنية المقامة من الولى الطبيعى على الطفل المجنى عليه باحالتها إلى المحكمة المختصة وأبقت الفصل فيها.

 

 




مشاركة

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي: طائرات مسيرة استهدفت أراضينا ونجحنا في إسقاط بعضها
  • سكن كريم.. جمعة: التكامل بين الدولة والمجتمع المدني نموذج يحتذى لتحقيق التنمية المستدامة
  • العراق:العدوان الإسرائيلي على إيران هو عدوان على دول المنطقة
  • مصدر برلماني:الشعب العراقي غاضب على رشيد والسوداني للتفريط بالسيادة العراقية
  • جمعية «هدية الحاج والمعتمر».. نموذج سعودي مشرف في خدمة ضيوف الرحمن
  • وصول المتهم بالتعدى على الطفل ياسين خلال نظر جلسة الاستئناف على الحكم
  • كيف أعاودكَ وهذا أثرُ فأسِك؟!
  • هل يغلق مضيق هرمز باب النفط العراقي؟
  • أمريكا تشرعن نهايتها
  • الصيدلاني اليمني.. نموذج للإمكانات المعطّلة