بوفد يضم 155 شابًا وفتاة.. قطار الشباب يصل المركز الثقافي الإفريقي بأسوان
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
استقبل قطار الشباب بالمركز الثقافي الإفريقى 155 شاب وفتاة من مختلف محافظات الجمهورية ضمن البرنامج الذى ينظمه وزارة الشباب والرياضة للموسم الشتوى الحالى.
واستمعوا للشرح المفصل عن مكونات المركز ورسالتة وأهدافه وشاهدوا قاعات المركز المختلفة ومجسمات دول حوض النيل والسد العالى وخزان أسوان وإهداءات الدول الأفريقية وأسماك النيل وغيرها من المعروضات المميزة.
وفي نهاية جولتهم قام الشباب والفتيات بالتقاط الصور التذكارية داخل أروقة المركز المتعددة .
وقام 150 شابًا وفتاة من المشارکین ضمن برنامج قطار الشباب بزيارة المركز الثقافي الإفريقي ضمن الرحلات التى تنظمها وزارة الشباب والرياضة للموسم الشتوى الحالى.
واستمعوا للشرح المفصل عن مكونات المركز ورسالته وأهدافه وشاهدوا قاعات المركز المختلفة ومجسمات دول حوض النيل والسد العالى وخزان أسوان وإهداءات الدول الافريقية و أسماك النيل وغيرها من المعروضات المميزة.
وفي نهاية جولتهم قام الشباب والفتيات بالتقاط الصور التذكارية داخل أروقة المركز المختلفة.
فيما استقبل المركز الثقافى الأفريقى بأسوان خامس أفواج قطار الشباب الذى ينظمه وزارة الشباب والرياضة ليتوقف بمحطة المركز للموسم الشتوي الجديد بمشاركة (152) شابًا وفتاة من مختلف محافظات الجمهورية.
واستمع أعضاء الفوج للشرح المفصل عن مكونات المركز ورسالته وأهدافه وشاهدوا قاعات المركز المختلفة ومجسمات دول حوض النيل والسد العالى وخزان اسوان وإهداءات الدول الأفريقية وأسماك النيل وغيرها من المعروضات المميزة ، وفي نهاية جولتهم قاموا بإلتقاط الصور التذكاريه داخل أروقة المركز المختلفة.
كان قد استقبل المركز الثقافى الأفريقى بأسوان رابع أفواج قطار الشباب الذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة ليتوقف بمحطة المركز للموسم الشتوي الجديد بمشاركة 230 شابًا وفتاة من مختلف محافظات الجمهورية.
وتحتفل مصر اليوم بمرور الذكرى الـ 65 لهذا المشروع التاريخى ، الذى يعد نموذجًا لكفاح الشعب المصرى على البناء والعمل عندما استطاعت السواعد المصرية بناء السد العالى بكل إصرار وعزيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد وزارة الشباب والریاضة المرکز المختلفة قطار الشباب شاب ا وفتاة وفتاة من
إقرأ أيضاً:
التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.