صحيفة الاتحاد:
2025-07-31@09:06:25 GMT

ثوران بركان جبل إيبو في إندونيسيا

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

أعلنت الوكالة الجيولوجية في إندونيسيا، ثوران بركان في شرق البلاد مطلقاً حمماً بركانية ساخنة وعموداً من الدخان والرماد بلغ ارتفاعه أربعة كيلومترات.

وانفجر بركان جبل إيبو في جزيرة هالماهيرا في إقليم شمال مالوكو الساعة 7:45 مساء بتوقيت وسط أندونيسيا (11:45 بتوقيت غرينتش)، وتصاعد منه عمود طويل من اللهب في السماء.



وقال رئيس الوكالة الجيولوجية محمد وافد في بيان، إن الحمم البركانية رصدت على بعد كيلومترين من مركز الثوران.

وأظهرت صور من مركز مراقبة البركان عموداً أحمر ساطعاً من اللهب والدخان الكثيف الداكن يتصاعد عالياً فوق فوهته.

وما زالت حالة التعبئة للاستجابة لأضرار البركان في ثاني أعلى مستوياتها حالياً. ولم تصدر أوامر إخلاء جديدة بعدما طُلب من الزوار والقرويين إخلاء المناطق على بعد أربعة إلى 5.5 كيلومتر من مركز البركان.

أخبار ذات صلة بركان يثور قاذفا الحمم الساخنة والدخان في إندونيسيا «جامعة أبوظبي» تطلق «برنامج الدراسة الدولية بالخارج»

كما دعت الوكالة الناس إلى وضع كمامات ونظارات واقية في حال هطول أمطار من الرماد البركاني.


ويعد "إيبو" أحد أكثر البراكين نشاطا في إندونيسيا، حيث ثار أكثر من 2000 مرة العام الماضي.

ويعيش أكثر من 700 ألف شخص في جزيرة هالماهيرا وفقاً لأرقام رسمية صادرة سنة 2022.

 

وتشهد إندونيسيا نشاطا زلزالياً وبركانياً متكرراً بسبب موقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ. وفي العام الماضي، ثار بركان جبل روانغ في مقاطعة شمال سولاويزي أكثر من ست مرات، ما أجبر الآلاف من سكان الجزر القريبة على إخلائها.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إندونيسيا بركان ثوران بركان فی إندونیسیا

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة

استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة (IEA)، والذي أوضح أن العام الماضي شهد استمرارًا قويًّا في نمو الطلب على المعادن الحيوية للطاقة، فارتفع الطلب على الليثيوم بنحو 30%، وهو ما يفوق بكثير متوسط معدل النمو السنوي في العقد الماضي والذي بلغ 10%، كما ارتفع الطلب على النيكل والكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة بنسب تتراوح بين 6% و8%، مدفوعًا بشكل رئيس بالاستخدامات في السيارات الكهربائية، وتخزين البطاريات، والطاقة المتجددة، وشبكات الكهرباء.

وأشارت الوكالة إلى أن النحاس سجل أعلى مساهمة في الطلب نتيجة لتوسع استثمارات الشبكات في الصين. وعلى الرغم من هذا النمو، فقد أدى التوسع الكبير في المعروض، لا سيما من الصين وإندونيسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى انخفاض الأسعار، حيث هبطت أسعار الليثيوم بأكثر من 80% منذ عام 2023، وتراجعت أسعار الجرافيت والكوبالت والنيكل بنسبة تتراوح بين 10%-20%.

ورغم التوقعات القوية للطلب المستقبلي، إلا أن القرارات الاستثمارية باتت تواجه غموضا اقتصاديا ملحوظا، حيث تباطأت الاستثمارات الجديدة إلى 5% فقط في عام 2024 مقارنة بـ 14% في عام 2023، وانخفض النمو الحقيقي إلى 2% فقط بعد احتساب التضخم، كما سجلت أنشطة الاستكشاف استقرارًا بعد نمو متصاعد منذ عام 2020، باستثناء الليثيوم واليورانيوم والنحاس.

في المقابل، أظهرت المعادن الحرجة درجة عالية من التركّز الجغرافي، لا سيما في مجالات التكرير، حيث سيطرت الدول الثلاث الكبرى على 86% من الإنتاج المكرر في عام 2024، مقارنة بـ 82% في عام 2020، مع سيطرة الصين على الكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة، وإندونيسيا على النيكل.

وأوضح المركز أن التقديرات تشير إلى أن التنويع في سلاسل التكرير سيكون بطيئًا حتى عام 2035، وفي مجال التعدين، شهد الإنتاج نموًا من منتجين قائمين مثل الصين وإندونيسيا والكونغو، بينما برزت الأرجنتين وزيمبابوي كمصادر جديدة لليثيوم، وبالنسبة للتوازن بين العرض والطلب، فرغم تحسن التوقعات لبعض المعادن، فلا تزال الفجوات بين العرض والطلب مرتقبة في النحاس والليثيوم، إذ يُتوقع حدوث عجز في عرض النحاس يصل إلى 30% بحلول عام 2035، نتيجة لتراجع جودة الخام وارتفاع التكاليف ونقص الاكتشافات.

وأشار التقرير إلى أنه مع تزايد القيود على التصدير، أصبحت مخاطر الإمدادات أكثر حدة، فقد فرضت الصين في ديسمبر 2024 قيودًا على تصدير معادن حيوية مثل الجاليوم والجرمانيوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتبعتها قيود إضافية في عام 2025. كما علّقت الكونغو صادرات الكوبالت لأربعة أشهر.

واظهر التقرير أن الإمدادات من خارج المنتجين الكبار لن تلبي سوى نصف الطلب العالمي المتوقع لبعض المعادن بحلول عام 2035، مما يجعل الأسواق عرضة لصدمات الإمداد.

و أوصى التقرير بسياسات تدعم التنويع من خلال التمويل العام وآليات لتقليل تقلب الأسعار. كما شدد على أهمية التعاون الدولي، لربط الدول الغنية بالموارد مثل الدول الإفريقية التي تمتلك ربع احتياطيات الجرافيت مع الدول ذات القدرات المتقدمة في التكرير والتصنيع كالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.

كما سلط التقرير الضوء على دور التقنيات الجديدة في تغيير مشهد التعدين والتكرير، ومن تلك التقنيات الاستخلاص المباشر لليثيوم، وإعادة تدوير البطاريات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات الاستكشاف، مشيراً في ختامه إلى أن برامج الاستدامة باتت أكثر اتساعًا، لكن ما تزال مؤشرات السلامة الاجتماعية متباطئة، داعيًّا إلى تعزيز التتبع والاستدامة في سلاسل التوريد العالمية للمعادن الحرجة.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء يستعرض جهود وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمعاهد وتحقيق التكامل مع الجامعات

«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل

معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025

مقالات مشابهة

  • بعد الزلزال العنيف.. ثوران أحد أكبر البراكين النشطة شرق روسيا
  • روسيا.. ثوران بركان كليوشيفسكي بعد زلزال قوي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا
  • ثوران بركان كليوتشيفسكوي جراء زلزال بقوة 8,8 درجات
  • ليس "تسونامي" فقط.. ثوران بركان بعد زلزال شرق روسيا
  • ثوران بركان في أقصى شرق روسيا
  • بتمويل تجاوز 9 مليارات ريال..«كفالة» يصدر أكثر من 3534 كفالة خلال النصف الأول من 2025
  • مزرعة مخدّرات سرية في البيضاء.. إنتاج أكثر من 5 آلاف كيلوغرامًا من القنب الهندي
  • أكثر من 1.8 مليون أردني يختارون “سند” للهوية الرقمية.. نحو مستقبل رقمي جديد!
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة
  • هيئة النقل: تأجير السيارات يسجّل أكثر من 1,5 مليون عقد خلال الربع الثاني