بعد انسحاب قواته من “ود مدني”.. حميدتي: خسرنا جولة ولم نخسر المعركة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، السبت، إنهم خسروا جولة ولم يخسروا المعركة، تعليقا على استعادة الجيش، "ود مدني"، عاصمة ولاية الجزيرة، المحاذية للعاصمة الخرطوم من الجنوب.
جاء ذلك في تسجيل صوتي لحميدتي، في أول تعليق على سيطرة الجيش السوداني على "ود مدني"، المدينة الاستراتيجية وسط البلاد.
وأضاف حميدتي: "الحرب كر وفر، والحرب جولات، اليوم خسرنا جولة ولم نخسر معركة".
وأردف: "نحن نقاتلهم منذ 21 شهرا وسنقاتلهم لـ21 عاما".
ودعا حميدتي، جنود "الدعم السريع" إلى أن تكون معنوياتهم عالية رغم خسارة ود مدني، وإعادة تنظيم الصفوف.
والسبت، أعلن الجيش السوداني، دخول ود مدني، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات "الدعم السريع".
وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024، اندلعت اشتباكات جديدة بين الجيش و"الدعم السريع" في ولاية الجزيرة، وذلك عقب انشقاق أبو عاقلة كيكل، الذي ينحدر من الولاية، عن قوات "الدعم السريع" وإعلانه الانضمام إلى الجيش.
وحاليا، تسيطر "الدعم السريع" على أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة، باستثناء ود مدني ومدينة المناقل والمناطق المحيطة بهما، الممتدة جنوبا حتى حدود ولاية سنار، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما يؤكد بحث لجامعات أمريكية أن إجمالي القتلى يصل إلى نحو 130 ألف شخص قتلوا بشكل مباشر وغير مباشر.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
عادل عبد الرحيم/ الأناضول
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع ود مدنی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحرر 71 طفلا من “الدعم السريع”
صراحة نيوز ـ كشفت مصادر عسكرية، أن الجيش السوداني نجح في تحرير 71 طفلا زجت بهم قوات الدعم السريع في أتون المعارك.
وقالت المصادر إن استخبارات الفرقة الثالثة مشاة بشندي التابعة للجيش السوداني نجحت في تحرير 71 طفلا زجت بهم قوات الدعم السريع في أتون المعارك وتسليمهم إلى ذويهم بعد تنسيق مع الجهات المختصة.
وبحسب المصادر فقد سلمت استخبارات الفرقة 66 طفلا إلى أسرهم بالتعاون مع المجلس القومي لرعاية الطفولة، بينما قام سلاح المدفعية بتسليم 5 أطفال آخرين إلى ذويهم.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الاتهامات الموجهة لقوات الدعم السريع باستخدام الأطفال كجنود في النزاع الدائر، ما يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والمعاهدات المتعلقة بحماية الطفولة.
وأكدت السلطات التزامها بمواصلة جهودها لتأمين الأطفال الذين تم تجنيدهم قسرا وإعادتهم إلى بيئة آمنة تضمن حقوقهم