أجواء أوروبية بالإسكندرية.. شمس ساطعة وطقس بارد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تستمر موجة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية التي تضرب محافظة الإسكندرية منذ عدة أيام، والتي يرافقها أمطار خفيفة وموجة من الصقيع والبرودة ، وتواصل معها جهود شركة الصرف الصحي بالإسكندرية للتخفيف من حدتها على المواطنين والطرق الرئيسية.
كانت قد اعلنت هيئة الأرصاد الجوية أن البلاد تشهد اليوم الأحد طقسًا معتدلًا نهارًا على القاهرة الكبرى، الوجه البحري، السواحل الشمالية، وشمال الصعيد، فيما يميل للدفء على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
ذكرت الهيئة أن الشبورة المائية الكثيفة تظهر صباحًا على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، ما يتطلب توخي الحذر أثناء القيادة. وأشارت إلى وجود فرص لسقوط أمطار خفيفة على مناطق متفرقة من السواحل الشمالية الشرقية وشمال الوجه البحري. كما تنشط الرياح أحيانًا على مناطق من أقصى الغرب خلال فترات متقطعة.
اوضحت الهيئة أن الأحوال الجوية ستشهد استقرارًا نسبيًا حتى يوم الخميس 16 يناير، وهو ما يتزامن مع انطلاق امتحانات المدارس. وعلى غير المعتاد خلال شهر "طوبة"، ستظل الأجواء مستقرة على معظم الأنحاء باستثناء استمرار فرص سقوط أمطار خفيفة على السواحل الشمالية اليوم.
ودعت الهيئة المواطنين إلى ارتداء ملابس ثقيلة خلال ساعات الليل، خاصة في المناطق الباردة مثل سيناء والصعيد، مع الالتزام بتعليمات القيادة في ظل الشبورة المائية صباحًا.
من جانب اخر تستعد محافظة الأسكندرية لاستقبال نوة " الفيضة الكبرى" ، ونوة الفيضة الكبرى تضرب الإسكندرية فى النصف الأول من شهر يناير، وسميت بهذا الاسم لأنها تجعل البحر يفيض ويزداد ارتفاع الامواج بشدة مما يصعب خلالها ممارسة مهنة الصيد، وتستمر الفيضة الكبرى لمدة 6 أيام وتهب خلالها رياح جنوبية غربية شديدة الأمطار.
تعد نوة الفيضة الكبرى وتهب على الإسكندرية فى النصف الأول من شهر يناير، وسميت بهذا الاسم لأنها تجعل البحر يفيض ويزداد ارتفاع الامواج بشدة مما يصعب خلالها ممارسة مهنة الصيد، وتستمر الفيضة الكبرى لمدة 6 أيام وتهب خلالها رياح جنوبية غربية شديدة الأمطار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية شمس ساطعة شديدة البرودة الفيضة الكبرى استقرار فى الأحوال الجوية الطرق الزراعية والسريعة والقريبة الأحوال الجوية الفیضة الکبرى
إقرأ أيضاً:
وسط دعم فرنسي– سعودي لحل الدولتين.. تحركات أوروبية نحو الاعتراف بدولة فلسطين
البلاد (نيويورك)
تشهد الساحة الدبلوماسية الأوروبية تحركات متسارعة نحو الاعتراف بدولة فلسطين، بدفع من فرنسا وتنسيق مع المملكة العربية السعودية، وذلك في ظل تصاعد الجهود الدولية الرامية لإعادة إحياء مسار حل الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن دولًا أوروبية أخرى ستنضم إلى باريس في إعلان نيتها الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، خلال مؤتمر أممي تستضيفه نيويورك يومي الاثنين والثلاثاء، تحت عنوان: “تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين”.
وأكد بارو في مقابلة صحفية مع أسبوعية لا تريبون ديمانش، أن الوضع في غزة والضفة الغربية يتطلب أكثر من مجرد اتفاقات مرحلية، مشددًا على أن”إمكانية قيام دولة فلسطينية باتت ضرورة ملحّة”، ومحذرًا من الاعتقاد بإمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار أو إطلاق سراح الرهائن دون أفق سياسي واضح.
وأشار إلى أن بلاده، بالتعاون مع السعودية، ستطرح خلال المؤتمر رؤية شاملة لما بعد الحرب، تشمل إعادة إعمار غزة، وضمان الأمن والحوكمة، بما يفضي في نهاية المطاف إلى تمهيد الطريق أمام تطبيق حل الدولتين.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن الخميس الماضي أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وفي رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد ماكرون أن فرنسا “ستحشد كل الشركاء الدوليين الراغبين في دعم هذه المبادرة”.
وعلى الرغم من انتقاد الموقف الفرنسي من قبل إسرائيل، تمسكت باريس بموقفها الرافض لممارسات الاحتلال، ونددت بتدمير غزة، وتصعيد الاستيطان في الضفة الغربية، و”تقاعس الأسرة الدولية” عن فرض حل عادل وشامل.
من جانبها، اعتبرت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، دوبرافكا سويسكا، أن مؤتمر نيويورك “يمثل لحظة حاسمة ليس للشرق الأوسط فقط، بل لأوروبا أيضًا”، داعية إلى ترجمة المواقف السياسية إلى إجراءات ملموسة تدعم الاستقرار الإقليمي.
ومن المقرر أن يترأس المؤتمر كل من وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ضمن مبادرة بدأت قبل أشهر بين البلدين؛ بهدف كسر الجمود السياسي وبلورة ملامح حل دائم للصراع في المنطقة.
ويحمل المؤتمر آمالًا فلسطينية بتحريك المياه الراكدة، وإعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام الدولي، في ظل الانقسام الداخلي الفلسطيني والتصعيد المستمر في قطاع غزة، وتواصل الانتهاكات في الضفة الغربية.