صحيفة الاتحاد:
2025-08-03@02:43:11 GMT

«قبر مكشوف».. رواية الألم الإنساني

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

أحمد عاطف (القاهرة)
شخصان جمعتهما المصادفة في مقبرة حيث تعيش «رحيل» مع عائلتها وتسعى للهروب من حياة تراها إهانة لكرامتها، بينما لا يرغب «عيسى» الذي يسمي نفسه «بقايا حياة» سوى في قبر يحتضن جسده، من هنا تنطلق الكاتبة الجزائرية وئام شرماطي بأحداث روايتها «قبر مكشوف على السماء».
يبدأ اللقاء بين الشخصيتين أمام قبر يحمل اسم «عيسى منصوري»، والرواية ليست مجرد سرد، بل دعوة للتأمل في الألم الإنساني، الجراح المشتركة، والأمل الذي ينشأ من تشابه جروح النفوس.


وتكشف شرماطي لـ«الاتحاد»، أن شخصية عيسى تجسد تناقضات المجتمع، والأحداث التي مرت كان لها تأثير قوي على تكوين شخصيته، فوالدته كانت من بين الفرنسيين الذين غادروا الجزائر بعد استفتاء تقرير المصير وتُرك تحت رعاية والدته. وأنه عندما كاد يتجاوز هجر والدته له، دخلت البلاد في حرب أهلية هذه المرة وأخذت منه أحب إنسان إلى قلبه، أخته نادية، لذا فولادته ونشأته خلال فترة مضطربة هو ما ذهب بشخصيته إلى ذلك المآل، لذا رغم ما قام به عيسى، إلا أنه يبقى مجرد ضحية.

أخبار ذات صلة معرض «روح الخزف».. يجسد مواجهة الفقد بالفن والإبداع 7 شعراء وقصائد تتأمل الذات في «الشارقة للشعر العربي»

وتشهد الرواية حدثاً مهما هو اختيار رحيل البقاء مع عيسى رغم اضطراب شخصيته، وتوضح الكاتبة: «لن تجد في الحياة شخصاً يفهمك بقدر شخص يملك نفس جرحك، نحن لا ننجذب فقط لمن يملكون نفس طباعنا أو عاداتنا، قد ننجذب أيضاً لمن لهم جراح تشبه جراحنا، وهذا ما حدث لرحيل بعد سماعها قصة عيسى، لقد شعرت أن جراحهما فيها من الشبه ما يجعلهما يتطابقان، فمثلما هناك توأم الروح، هناك توأم الجرح أيضاً». 
وتصف وئام شخصيتي عيسى ورحيل بمعطوبي حياة، وموضع العطب لم يكن في جسديهما، بل في روحيهما، فقد كانا يشبهان فراغين، لهذا رفض عيسى أن يأخذ «رحيل» معه في النهاية لأنه لا يمكن لفراغين أن يملآ بعضهما البعض.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرواية الثقافة

إقرأ أيضاً:

فتاة تشارك تجربتها المؤلمة مع إذابة الفيلر.. صور

خاص

شاركت فتاة بريطانية تجربتها المؤلمة مع إذابة فيلر الشفاه، مؤكدة أنها كانت من أصعب الإجراءات التجميلية التي خضعت لها رغم وصفها النتيجة النهائية بأنها “أفضل شيء قامت به على الإطلاق”.

‎وقالت جورجيا أن الحقن بمادة إذابة الفيلر تسبّب في انتفاخ شفتيها بشكل كبير، قائلة: “تخيلوا، اضطررت للذهاب إلى العمل وشفتي تبدوان في حالة سيئة للغاية، وفي اليوم التالي أصبحتا سوداوتين ومتورمتين”.

‎وأضافت أنها حاولت إخفاء آثار العملية بالمكياج دون جدوى، مشيرة إلى أن شفتيها انكمشتا لاحقاً وأصبحتا متجعدتين. وبعد أسبوع، اختفت الكدمات لتبدأ مرحلة التعافي، حيث خضعت لفحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من إزالة جميع بقايا الحشو.

‎ورغم رضاها عن النتيجة النهائية، اعترفت جورجيا بشدة الألم الذي رافقها طوال الفترة الأولى، قائلة: “أشعر بألم في وجهي بالكامل، حتى الابتسام كان صعباً بسبب الألم في الفك وعظام الوجنتين”.

‎وكشفت أن الأطباء حذّروها من مخاطر خطيرة أبرزها الإصابة بالنخر (موت أنسجة الجسم بسبب توقف تدفق الدم)، إضافة إلى احتمالية حدوث التهابات أو ارتفاع في درجة الحرارة.

مقالات مشابهة

  • الإيجابية السامة وفن التخلي
  • قرار بإنشاء الهيئة العامة لإدارة المنطقة الاقتصادية والتنموية بالصليف ورأس عيسى
  • تعلن المحكمة التجارية الإبتدائية بأمانة العاصمة أن على المدعى عليه/ عيسى الضياني الحضور الى المحكمة
  • فتاة تشارك تجربتها المؤلمة مع إذابة الفيلر.. صور
  • عيسى الخوري: وحده الجيش يقاتل من أجل الجميع
  • علاج فوري للتخلص من ألم تسوس الأسنان
  • أسواق غزة تفضح رواية الاحتلال: مجاعةٌ تتفاقم وغلاءٌ ينهك السكان
  • الاحتلال يفشل في تبرير حربه على غزة أمام العالم.. رواية تل أبيب تنهار
  • استشهاد شاب فلسطيني في سلواد في هجوم للمستوطنين طال أيضا رمون وأبو فلاح
  • ألم العصعص: أعراضه وعلاجه وطرق الوقاية منه