بريطانيا والكويت تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الأحد، العلاقات الثنائية بين البلدين خلال اتصال هاتفي.
وأشاد ستارمر - بحسب بيان مكتب رئيس الوزراء البريطاني - بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط المملكة المتحدة ودولة الكويت، والتي تمتد لأكثر من 125 عاما.
وتناول الزعيمان - خلال الاتصال - سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الدفاع والأمن والتجارة والاستثمار، مؤكدين تطلعهم إلى تعزيز الشراكة في مختلف المجالات.
وهنأ ستارمر الشيخ مشعل الصباح على نجاح القمة الخليجية التي انعقدت في ديسمبر الماضي، مجددا التزام المملكة المتحدة بالعمل على اتفاقية التجارة الحرة مع استمرار المفاوضات لتحقيق هذا الهدف.
وبشأن الاستثمارات الكويتية في المملكة المتحدة، بحث الجانبان - خلال الاتصال - فرصا جديدة لتعزيز النمو الاقتصادي في كلا البلدين، عبر جميع القطاعات.
كما شددا على أهمية عمل البعثة التي ترعاها الأمم المتحدة في العراق (يونامي) للبحث عن المفقودين من حرب الخليج الأولى، وأعربا عن ترحيبهما بتمديد ولاية البعثة حتى 31 ديسمبر 2025، مع التأكيد على ضرورة وضع آلية مناسبة لمواصلة هذا العمل الحيوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا الكويت العلاقات الثنائية
إقرأ أيضاً:
السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده للملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة
قدّم أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة، اليوم، أوراق اعتماده إلى الملك تشارلز الثالث خلال مراسم ملكية رسمية أقيمت في قصر باكنجهام بالعاصمة لندن.
وقد نقل السفير سويلم إلى جلالة الملك تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنياته لحكومة وشعب المملكة المتحدة بدوام التقدم والازدهار، مؤكداً حرص مصر على مواصلة البناء على قوة العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور نوعي خلال المرحلة الراهنة، تمهيداً للزيارة المقررة لرئيس الوزراء البريطاني إلى مصر مطلع العام القادم، والتي ستشهد الإعلان عن ترفيع العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعكس إرادة البلدين في تعزيز كافة أوجه التعاون السياسي الإقليمي والدولي، فضلاً عن عقد منتدى أعمال يضم كبريات الشركات المصرية والبريطانية.
و تطرّق الحديث إلى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أعرب جلالة الملك عن التطلع لزيارة هذا الصرح الحضاري الفريد، مشيداً بما يمثّله من إضافة نوعية على خريطة المتاحف العالمية، وبما يجسّده من تعبير معاصر عن عُمق الحضارة المصرية ودورها في تاريخ الإنسانية، فضلاً عمّا يتيحه من آفاق جديدة لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمملكة المتحدة.
وفي هذا الإطار، أبدى جلالته شكره للهدية التذكارية الفريدة التي تلقّاها بهذه المناسبة، والتي تمثلت في مجسم مصغّر للمتحف المصري الكبير، تحمل إحدى قطعه اسم "المملكة المتحدة"، في إشارة رمزية إلى عُمق الروابط التاريخية بين البلدين واستمرار التواصل بينهما عبر العصور. وقد حرص جلالة الملك على وضع القطعة التي تحمل اسم "المملكة المتحدة" في المجسم.
تناول اللقاء كذلك إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، باعتباره ركيزة لترسيخ السلام والأمن الدولي، حيث أشاد جلالة الملك بالدور التاريخي لمصر كجسر للتواصل الحضاري والديني، وما تمثّله من نموذج للوسطية والتعايش والاحترام المتبادل، مؤكداً دعمه للمبادرات الهادفة لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف.
في نهاية اللقاء، رحّب جلالة الملك بالسفير المصري، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه، والعمل بالتعاون مع الحكومة البريطانية على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مثمناً الدور المحوري لمصر في المنطقة، وحرص المملكة المتحدة على استمرار العمل المشترك.