الرئيس الكرواتي ميلانوفيتش يفوز بولاية رئاسية ثانية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
فاز رئيس كرواتيا زوران ميلانوفيتش، بولاية ثانية بعد أن تقدم بفارق واضح في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، بحسب لجنة الانتخابات.
#BREAKING Croatia incumbent re-elected president with landslide win: exit poll pic.twitter.com/2Gu04QtHtw
— AFP News Agency (@AFP) January 12, 2025وأظهرت النتائج الأولية، حصول ميلانوفيتش، المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على 75% من الأصوات، بينما حصل منافسه دراجان بريموراك على 25%.
وكان ميلانوفيتش قد هيمن بالفعل على الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 29 ديسمبر(كانون الأول) من العام الماضي، حيث حصل على 49% من الأصوات في تلك الجولة. ولو تمكن من تجاوز نسبة 50%، لكان قد فاز بالسباق حينها.
وكان ميلانوفيتش قد شغل خلال الفترة من 2011 إلى 2016 منصب رئيس وزراء كرواتيا، وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2013.
وخلال فترة ولايته التي استمرت 5 سنوات، لاقى برنامج ميلانوفيتش قبولاً ليس فقط بين ناخبيه اليساريين، بل أيضا بين الناخبين اليمينيين واليمينيين المتطرفين في البلاد البالغ عدد سكانها 3.8 مليون نسمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النتائج الأولية عضو في الاتحاد الأوروبي 3 8 مليون نسمة كرواتيا
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.