"المرور" يشدد على إرشادات سلامة الطلاب أثناء انتظار حافلات النقل المدرسي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شددت الإدارة العامة للمرور على أهمية الالتزام بالإرشادات المرورية لضمان سلامة الطلاب أثناء انتظار واستخدام حافلات النقل المدرسي، مؤكدةً أن سلامة الطلاب تمثل أولوية قصوى ضمن الجهود المبذولة لتعزيز السلامة المرورية.
أخبار متعلقة إنقاذ قدم مريضة من البتر بعد معاناة دامت 3 سنوات في بريدة120 يومًا.. مهلة لربط الجهات الصحية بـ "القاموس الدوائي“
وأوضحت إدارة المرور أن الالتزام بإجراءات السلامة يبدأ من التأكد من خلو الشارع تماماً من المركبات قبل العبور، والانتظار في مكان آمن بعيداً عن حافة الطريق، مشيرةً إلى أن التهاون في هذه النقاط قد يؤدي إلى تعريض حياة الطلاب للخطر.
كما أكدت على ضرورة التأكد من توقف الحافلة بشكل كامل قبل الصعود إليها أو النزول منها، مع مراعاة الصعود والنزول بطريقة منتظمة وهادئة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خدمة النقل المدرسي (اليوم)
تعزيز ثقافة السلامة المرورية
وأضافت إدارة المرور أن هذه الإرشادات تستهدف تعزيز ثقافة السلامة لدى الطلاب وأولياء الأمور، وتأتي في إطار حرص المرور على التعاون مع وزارة التعليم لتوفير بيئة آمنة للنقل المدرسي.
ودعت أولياء الأمور والمعلمين إلى توجيه الطلاب وتشجيعهم على الالتزام بهذه الإرشادات لما لها من أثر مباشر في ضمان سلامتهم خلال رحلتهم اليومية من وإلى المدرسة.
وأكدت إدارة المرور على أهمية تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعنية، مشيرةً إلى أن نشر الوعي المروري في المجتمع يمثل حجر الأساس لتقليل الحوادث المرورية وضمان سلامة مستخدمي الطريق، وخاصة فئة الطلاب، التي تعد الركيزة الأساسية لبناء المستقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة حافلات النقل المدرسي انتظار حافلات النقل المدرسي سلامة النقل المدرسي
إقرأ أيضاً:
إستشهاد 69 فلسطينيا بنيران دبايات الإحتلال أثناء انتظار الطعام .. وجهود الوساطة مستمرر
عواصم "وكالات": قال مسعفون إن ما لا يقل عن 68 فلسطينيا قتلوا اليوم في عدد من الهجمات الإسرائيلية في أنحاء قطاع غزة بينهم 51 على الأقل بقذائف دبابات إسرائيلية أثناء انتظارهم شاحنات مساعدات في خان يونس بجنوب القطاع، في واحدة من أكثر الوقائع دموية حتى الآن وسط عنف متصاعد بسبب نقص الغذاء.
وأظهر مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي نحو 12 جثة مشوهة ملقاة في أحد شوارع خان يونس بجنوب قطاع غزة. وأقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار في المنطقة، وقال إنه يحقق في هذه الواقعة.
وقال شهود أجرت رويترز مقابلات معهم إن دبابات إسرائيلية أطلقت قذيفتين على الأقل على آلاف الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات على الطريق الشرقي الرئيسي في خان يونس.
وقال شاهد يدعى علاء، لم يذكر اسم عائلته، "فجأة خلونا نقدم.. تجمعات. خلوا التجمعات تتجمهر. صارت القذائف، قذائف دبابة".
وأضاف من داخل مستشفى ناصر بينما كان كثيرون من الجرحى حوله "ما حد متطلع لها الشعب بعين الرحمة. الشعب بيموت. الشعب بيتقطع على لقمة ولاده. اطلَّع كيف الناس... متقطعين عشان يجيبوا طعام لولادهم".
وقال مسعفون إن 51 شخصا على الأقل قتلوا في الواقعة وأصيب 200، من بينهم 20 على الأقل في حالة حرجة. ونُقل المصابون إلى المستشفى بسيارات مدنية وعربات بثلاث عجلات (توك توك) وعربات تجرها الحمير.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "في وقت سابق اليوم جرى رصد تجمع بجوار شاحنة توزيع مساعدات علقت في منطقة خان يونس، وعلى مقربة من قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة في المنطقة".
وأضاف أن الجيش "يتلقى تقارير عن إصابة عدد من الأفراد بنيرانه عقب اقتراب الحشد. تفاصيل الواقعة قيد المراجعة. يأسف الجيش لأي ضرر قد يلحق بالأفراد غير المتورطين ويعمل جاهدا على تقليل الضرر قدر الإمكان مع الحفاظ على سلامة قواته".
وقال مسعفون إن 14 شخصا على الأقل قتلوا أيضا في إطلاق نار وغارات جوية إسرائيلية منفصلة في أماكن أخرى من القطاع.
وواقعة مقتل من ينتظرون المساعدات اليوم هي الأحدث في سلسلة من عمليات القتل الجماعي شبه اليومية للفلسطينيين الساعين للحصول على المساعدات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وذلك بعد أن رفعت إسرائيل جزئيا حظرا شاملا على دخول أي مساعدات لقطاع غزة استمر قرابة ثلاثة شهور.
وتدخل إسرائيل الآن الكثير من المساعدات، التي تسمح بإيصالها، عبر مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تدير عددا قليلا من مراكز توزيع المساعدات في القطاع.
وترفض الأمم المتحدة هذه الخطة، قائلة إن توزيع المؤسسة للمساعدات غير كاف وخطير وينتهك مبادئ حياد المنظمات الإنسانية.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن مئات الفلسطينيين قتلوا بينما كانوا يسعون للحصول على المساعدات في مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة، ومنهم 23 على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية الاثنين في أثناء اقترابهم من موقع توزيع في رفح بجنوب غزة.
وذكرت مؤسسة غزة الإنسانية في بيان صحفي في وقت متأخر الاثنين أنها وزعت أكثر من ثلاثة ملايين وجبة من مواقع التوزيع الأربعة الخاصة بها دون حوادث.
جهود مستمرة
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، أن جهود بلاده مستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت موقع "الجزيرة نت" عن الأنصاري قوله: "الوضع الإنساني في غزة يستمر في التدهور وهذا ما حذرنا منه".
وأضاف الأنصاري: "على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة".
كما أعرب عن قلقه إزاء الاستهداف الممنهج لطالبي المساعدات في غزة.
وقف العمليات الإنسانية
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الوقود إلى قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر يهدد بوقف كلي للعمليات الإنسانية الحيوية في القطاع المحاصر. وأكدت الوكالة الأممية في منشور على منصة -إكس- بأن قطاعات الصحة والمياه والغذاء والاتصالات بقطاع غزة في خطر نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي على الفلسطينيين، محذّرة من التداعيات الخطيرة المترتبة على تعنّت الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي تتواصل فيه الغارات مستهدفة ما تبقى من المنشآت الطبية والخدمية، فضلًا عن خيام النازحين المنتشرين في ظروف بالغة القسوة. تأتي تحذيرات وكالة "الأونروا" في وقت يمر فيه قطاع غزة بأزمة إنسانية هي الأشد منذ سنوات، في ظل العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر عام 2023، وأسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ودمر البنية الأساسية للقطاع، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومخيمات النزوح. ومما زاد من حجم الكارثة، إغلاق سلطات الاحتلال جميع المعابر في الثاني من مارس الماضي، ومنعها دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، مما أدى إلى شلل شبه تام في الخدمات الأساسية، وتهديد مباشر لحياة أكثر من مليوني فلسطيني، وفق تقارير أممية تؤكد أن السكان على شفا المجاعة، وأن المؤسسات الإنسانية تواجه صعوبات غير مسبوقة في تنفيذ مهامها.