إنجي كيوان تشارك عمرو سعد في السباق الرمضاني من خلال مسلسل سيد الناس.. صور
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
. مشاهدات أغنية "طلت الشتوية" في أسبوعها الأول رامي جمال|موعد الألبوم الجديد وسبب التأجيل ليالي السعديات 2025| موعد ومكان حفل عمر خيرت
تشارك إنجي كيوان النجم عمرو سعد لأول مرة في السباق الرمضاني القادم 2025 من خلال مسلسل سيد الناس، إخراج محمد سامي، الذي شارك في التأليف مع خالد صلاح، وإنتاج صادق الصباح.
يتكون مسلسل سيد الناس من 30 حلقة وتدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي، ويشارك في بطولته أيضاً إلهام شاهين، وأحمد زاهر، وخالد الصاوي.
وفي السباق الرمضاني أيضاً تشارك إنجي كيوان مع النجمة ياسمين عبد العزيز في بطولة المسلسل الاجتماعي الرومانسي وتقابل حبيب، من تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج محمد الخبيري. ويشارك في بطولته أيضاً كريم فهمي، ونيكول سابا، وأنوشكا، وخالد سليم، ومحمود ياسين جونيور.
ومن الأعمال السينمائية المنتظر عرضها قريباً لإنجي كيوان، فيلم في القلب، بطولة خالد سليم، ونسرين طافش.
أحدث أعمال إنجي كيوان الدرامية مسلسل مدرسة الروابي للبنات 2، وهو من الأعمال الأصلية لمنصة نتفليكس وحقق نجاحاً بأنحاء العالم، من تأليف وإخراج الأردنية تيما الشوملي.
ومؤخراً بدأت إنجي مشوارها السينمائي بانطلاقة عالمية، بشخصية الشرطية الإيطالية فلانتينا روسي، من خلال فيلم الأكشن والجريمة الأمريكي/الإيطالي Paradox Effect، وتشارك إنجي في بطولته مع مجموعة كبيرة من النجوم العالميين، من بينهم هارفي كيتل، أولجا كوريلينكو وأوليفر تريفينا.
من أبرز الأعمال الدرامية التي شاركت كيوان في بطولتها؛ مسلسل ستات بيت المعادي، الذي عُرض على منصة شاهد محققاً أعلى نسبة مشاهدة وقت عرضه في 2021، وشاركت في بطولته مع كندة علوش وتارا عماد، والمسلسل الغنائي الكوميدي مجنونة بيك مع مريم الخشت وأمير المصري، ومسلسل ألفريدو الذي شاركت إنجي في بطولته مع النجمة إلهام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو سعد إنجي كيوان مسلسل سيد الناس
إقرأ أيضاً:
من هو جيل عمرو الذي يهدد جيل زيد في المغرب؟
بعيدا عن لغة التصنيفات العلمية والأرقام وحتى الرموز الموثقة لكل جيل على حدا؛ دعونا نتبنى مقاربة مغايرة كليا تبدو عبثية في ظاهرها لكنها في العمق تختصر واقعا مريرا أفرزته الصرخة الآنية لجيل "زد" في المغرب. فحين انبرى الجميع للبحث عن الهوة العميقة بين الأجيال والعجز التام في فهم المتغيرات الحاصلة، حاول السواد الأعظم، لا سيما من فئة المثقفين و"النخبة" التي لا تقر ولا تعترف بالهزيمة وما زالت تصر على العيش في مستنقع الأوهام وتأبى الخروج من القوقعة ومغادرة برجها العاجي الذي بات مهترئا ومتآكلا؛ الركوب على الموجة والسعي للظهور في نقاشات "مجدية" لا سيما على تطبيق "الديسكورد"، مالئ الدنيا وشاغل الناس هذه الأيام، لدرجة أن المخبرين (رغم حاجتهم الماسة لدورات محاربة الأمية الالكترونية) أيضا يكابدون الأمرّين من أجل نيل "شرف" اختراق مجموعات الشباب وتقفي آثارهم وأخبارهم، من خلال محاولة الانخراط بينهم وفك شفرة هذه الآلية المبهمة لدى الأجيال الأخرى.
إذن الكل في هرولة محمومة نحو سبر أغوار هذا الجيل وكأنهم يكتشفون للوهلة الاولى أن أبناءه كانوا يعيشون بيننا دون حسيب ولا رقيب، لكنني اليوم لن أتعمق في هذا الجدال الذي خضته في مقال سابق نشر قبل أيام قليلة فقط، وأنوي استكمال هذا الملف استنادا لمعطى مهم غائب أو مغيب لدى الكثير من المتابعين للشأن المغربي والشبابي خصوصا وهم من فرضوا حضورهم وأجبروا الكل على الانصياع والاعتراف بهم كقوة فاعلة لها نفوذها الخاص؛ غير أن السؤال الذي يفرض نفسه بناء على تحركات جيل "زد" أو "زيد" التي عاينّاها قبل أيام ويحمل في طياته بعدا مفصليا ومحوريا في ما ستؤول إليه الأمور في المستقبل القريب حتى: فما هو الخطر المحدق بتحركات هذا الجيل؟ ولماذا الطامة الكبرى تكمن في أنه خطر داخلي ينمو في أحشائه من الأساس؟
جيل عمرو:
انطلاقا من الفئة التي تكتب "جيل زيد" فقد ارتأينا تسمية القوة البشرية المهددة لهبّة الجيل بأسره باسم مرادف في اللغة وهو "جيل عمرو"؛ فما الفرق بين الاثنين يا ترى؟
هما وللمفارقة المريرة ينتميان لنفس المرحلة العمرية ويتقاسمان نفس النشأة وحتى بعض الأحلام؛ لكن هناك من ارتطم بطريق وعر حتّم عليه سلك مسار منحرف، بينما الأول (أي جيل زيد) عبدت له الطرق أن يمضي في مسار شخصي ودراسي مرسوم بعناية فائقة ومحاط بظروف سليمة ورعاية في أعلى مستوى؛ توفر له كل مقومات الحياة الكريمة بل ومستقبلا مضبوطا ومهيّأ بالورقة والقلم دون منغصات، أما الثاني فيتقاسم معه نفس الهواء، غير أنه محاط بظروف اقتصادية واجتماعية معقدة؛ من مدرسة عمومية متهالكة إلى وسط موبوء بشتى أنواع الانحراف، ويملك قدرة هائلة على الجذب والاستقطاب، ويهوى ترديد شعارات "الحكرة" والإقصاء والتهميش، ويجد في مدرجات ملاعب كرة القدم على سبيل المثال المتنفس للصراخ وتبنّي مصطلحات تنضح حقدا وغضبا، وأقصى أحلامه تتلخص في قارب للهجرة السرية بحثا عن النعيم المفقود كما يتوهم.
هل هي نفس الصرخة؟
دعونا نقرب المعطيات أكثر، ونعود بالشريط لتاريخ 27 و28 من الشهر الماضي، حين باغت جيل "زد" الجميع وخرج للشوارع في المغرب، مطالبا بإصلاح قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، وقوبلت الهبة الشبابية برد أمني صارم أجج الغضب ومنح الفرصة للطرف الثاني الذي تحدثنا عنه؛ والذي لم يتوان عم "استغلال" الظرفية للكشف عما يعتمل في فؤاده من كبت وحقد تجاه مؤسسات الدولة. ومن هذا المنطلق رأينا مشاهد مؤسفة من عنف واستهداف للبنى التحتية ولرجال الأمن، وتحولت بعض المدن والضواحي المغربية لميادين قتال مشينة، ولا غرابة في رصد أنها جل المناطق التي تعاني من الانحراف والبطالة وتفشي الجريمة؛ فما الفرق بين الاثنين؟ وهل ينتمون لنفس البلد؟
هنا مربط الفرس والحقيقة المرة التي علينا مواجهتها بين جيل حظي بمستوى دراسي جيد ويتقن اللغات الأجنبية أكثر من لغة الضاد ومنفتح على العالم بشكل واضح؛ وآخر ضحية ظروف اجتماعية واقتصادية وحتى تربوية، والاثنين في سن متقاربة ولكن طريقتهما في التعبير مغايرة كليا؛ فالأول يعتمد الحوار ويعتبر الخروج للشارع حقا دستوريا أصيلا، لذلك تعامل باستغراب مع التدخلات الأمنية العنيفة، والثاني يرى في العنف والتخريب وسيلته الأمثل لإيصال سخطه على الدولة والمسؤولين؛ فهل يهدد الثاني المطالب الاجتماعية المشروعة والخطاب السياسي الناضج للأول؟
الجواب واضح في ما رأيناه في الأسبوع الماضي؛ ولهذا تفطن هؤلاء الشباب للموضوع وسارعوا لإيقاف وقفاتهم الاحتجاجية مؤقتا، والمؤكد أنهم مطالبون بدراسة جدية لكل خطواتهم كي لا يتم توظيفها تحت سياقات أخرى ستخدش الصورة الإيجابية التي أفرزوها، وأيضا المناخ الجديد الذي خلقوه بعد الفشل الذريع للأحزاب السياسية المتورطة في الفساد والريع والبحث عن الغنائم والأكل في كل الموائد.
ختاما، من المؤسف حقا أننا وصلنا لهذا "الفرز" المشين بين أبناء الجيل والبلد الواحد، لكنها في المحصلة نتيجة إهمال التعليم بالدرجة الأولى، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته..