رئيس حزب الاتحاد: الشعب المصري يدرك مخططات الجماعة الإرهابية ولن ينسى جرائمها
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن هناك سيلا جارفا من الشائعات ينهال في الفترة الأخيرة بهدف زعزعزة أمن واستقرار الدولة المصرية، من خلال حملة تقودها جماعة الإخوان الارهابيه مؤكدا ان الشعب يدرك مخططات هذه الجماعة الارهابيه ولديه الوعي الكافي لاجهاض كل محاولاتهم لزعزعة الاستقرار
وأضاف "صقر"، في تصريحات اليوم ، أن جماعة الإخوان لها تاريخها الأسود وسجلها الحافل بالعديد من وقائع الإرهاب التي لن ينساها الشعب المصري، مشيرات إلى أن المتتبع لتاريخ الإخوان، يجد أن تلك الجماعة هي منبع الإرهاب والتطرف، وصاحبت قائمة عريضة من الجرائم بدأت باغتيال رئيس وزراء مصر أحمد ماهر، عام 1945، والذي اغتيل في قاعة البرلمان، فضلا عن أشهر اغتيال قامت به الجماعة لرئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي، وغيرها من الجرائم الإرهابية التي ارتكبوها بعد ثورة 30 يونيو .
وأشار إلى أن الجماعة تستكمل وتواصل دورها ومخططها لزعزعة استقرار الدولة المصرية من خلال بث الشائعات مشيرًا إلى أن هذه الحملة أخذت نهجًا جديدا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ونوه المستشار رضا صقر بأن جماعة الإخوان تسعى إلى تحقيق أهدافها السياسية على حساب استقرار الدولة ومصالح الشعب، ولذلك تحاول الترويج لإشاعات من شأنها خدمة مصالحها، موضحًا أن بعضمن عناصر الجماعة تستخدم الأراضي السورية كقناة لمهاجمة الدولة المصرية وهو ما يجب التصدي له وأن يكون للإدارة السورية الجديدة موقفصا صريحا منها.
وشدد على ضرورة توعية المواطنين بخطورة تلك الشائعات من خلال تكثيف جهود الإعلام والمجتمع المدني لمواجهة الأكاذيب وتوعية المواطنين بحقائق الأمور، لافتًا إلى أن حزب الاتحاد يطلع بدوره في هذا الصدد من خلال قطار التوعية الذي يطوف محافظات الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشائعات جماعة الإخوان المجتمع المدني رئيس حزب الاتحاد المزيد من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: فكر الإخوان قائم على احتكار الدين وتكفير المؤسسات الرسمية
قال ماهر فرغلي الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن العضو في جماعة الإخوان لا يرى نفسه جزءا من الدولة المصرية، بل يعتبر نفسه مسؤولًا عن "العالم الإسلامي" بأكمله، ويرى أن جميع الدول "علمانية باطلة"، وأن المؤسسات الدينية لا ترقى من وجهة نظره لتمثيل الإسلام الحقيقي.
وأضاف فرغلي، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية عزة مصطفى فى برنامج “الساعة 6” على قناة الحياة، أن فكر الإخوان قائم على احتكار الدين وتكفير المؤسسات الرسمية، وهو ما يدفعهم إلى السعي لهدم الدولة من الداخل، والعمل كعنصر سلبي يعيق البناء والتقدم.
وأوضح أن أولويات الأعداء لدى الإخوان مختلة تماما، حيث يعتبرون عدوهم الحقيقي في الداخل، ويرون في التحالف مع بعض التيارات أو الأحزاب وسيلة لاختراق الدولة، لا بهدف المشاركة، بل بهدف تفكيكها من الداخل بما يخدم مصالح الجماعة، فيما يطلقون على ذلك زورًا اسم "الدعوة".
وأشار فرغلي إلى أن ثورة 30 يونيو كانت الحدث المفصلي الذي أنهى وجود الجماعة في السلطة، بعدما كشفت حقيقتها أمام الشعب المصري، وأخرجتهم من قصر الاتحادية، في لحظة اعتبرها فرغلي كاشفة وضرورية لفهم طبيعة فكرهم وأهدافهم.