ليبيا تخطط لتعزيز استثمارات النفط والغاز في 2025 رغم التحديات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ليبيا تسعى لتعزيز إنتاجها النفطي في ظل تحديات جيوسياسية خطط طموحة لجذب شركات النفط العالمية
استعرض تقرير تحليلي نشره موقع “أويل برايس” البريطاني المتخصص في أخبار النفط والغاز، تطلعات ليبيا لتعزيز إنتاجها النفطي في عام 2025. وأكد التقرير أن مؤسسة النفط الليبية تخطط لطرح 22 منطقة استكشاف نفطي بهدف جذب اهتمام شركات النفط العالمية الكبرى، مثل “ريبسول” الإسبانية، و”إيني” الإيطالية، و”بي بي” البريطانية، و”أو أم في” النمساوية.
أشار التقرير إلى أن ليبيا تتميز باحتياطيات نفطية هائلة تجعلها محطة جذب محتملة للاستثمار النفطي، إلا أن الشركات النفطية تواجه بيئة أمنية وعسكرية متقلبة. ورغم استقرار الوضع الأمني النسبي، فإن التوترات الإقليمية قد تؤثر سلبًا على استثمارات القطاع النفطي، خاصة مع تطورات تشمل سوريا، وإيران، وإسرائيل.
فصل جديد للاستثمار النفطيأوضح التقرير أن العام 2025 قد يشهد فصلًا جديدًا للاستثمار النفطي في ليبيا بعد سنوات من تراجع الاهتمام بسبب العقوبات والصراعات. ومع ذلك، حذرت شركات النفط العالمية من أن التفاؤل يجب أن يقترن بالحذر في ظل احتمالية عودة حالة عدم الاستقرار نتيجة التغيرات الأمنية والعسكرية المتوقعة.
مستقبل واعد رغم المخاوفرغم التحديات، اختتم التقرير بالتأكيد على الإمكانات الهائلة للنفط والغاز الليبي، معتبراً أن القطاع النفطي في البلاد يتمتع بمستقبل واعد شريطة اتخاذ الشركات الاحتياطات اللازمة لتجنب المخاطر الجيوسياسية المحتملة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النفطی فی
إقرأ أيضاً:
الأردن بيئة آمنة للاستثمار
صراحة نيوز- بقلم: رجل الأعمال محمود الدويكات
يشهد الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نهجاً ثابتاً يقوم على الوضوح، وحسن التخطيط، وقوة القرار. وقد شكّلت رؤية جلالة الملك للتحديث الاقتصادي إطاراً وطنياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز النمو، وجذب الاستثمارات، وتوسيع القطاعات الإنتاجية، بما يضمن مستقبلاً اقتصادياً أقوى وأكثر استدامة للمملكة.
لقد أصبح الأردن اليوم قاعدة استثمارية متقدمة، ليس فقط بفضل موقعه الاستراتيجي الرابط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، بل أيضاً بفضل منظومة قوانين حديثة، وحكومة تعمل وفق توجيهات ملكية واضحة لرفع مستوى التنافسية، وتوفير بيئة أعمال قائمة على النزاهة، والشفافية، والسرعة في اتخاذ القرار. وهذا ما جعل الأردن وجهة لرجال الأعمال الباحثين عن الاستقرار، والفرص الواعدة، والبيئة الآمنة لنجاح مشاريعهم.
وفي قطاع الطاقة، برزت المملكة خلال السنوات الماضية باعتبارها أرضاً مفتوحة أمام مشاريع كبرى، بدءاً من الطاقة المتجددة التي حققت فيها الأردن تقدماً عربياً مهماً، مروراً بتحديث قطاع الكهرباء، ووصولاً إلى مشاريع الاستكشاف النفطي والغازي التي تشهد اهتماماً متزايداً. كما أن رؤية التحديث الاقتصادي عززت التوجه نحو تمكين القطاع الخاص، ودعم الابتكار في الطاقة، وتوسيع الاستثمارات في النفط، والصخر الزيتي، والمعادن الاستراتيجية.
إن تطور البنية التحتية، وتوفر الكفاءات البشرية، والبيئة التشريعية المستقرة، وتنامي الفرص في مجالات النفط والطاقة، يجعل من الأردن دولة قادرة على قيادة مرحلة جديدة من اقتصاد إنتاجي يعتمد على استغلال مواردها وتطويرها وتحويلها إلى قيمة مضافة.
وفي وقت تواجه فيه المنطقة تحديات سياسية واقتصادية، يبقى الأردن نموذجاً في الأمن والاستقرار، ومقصداً للاستثمار المسؤول، وموقعاً استراتيجياً لإطلاق المشاريع الكبرى، مدعوماً برؤية ملكية صلبة وواضحة، وثقة راسخة بين الدولة والمستثمر.
إن الأردن اليوم ليس مجرد بيئة آمنة للاستثمار، بل هو شريك قوي، وموثوق، وجاهز لفتح آفاق جديدة لكل من يؤمن بفرص المستقبل ويرغب في النجاح في قلب المنطقة.