طرق وحلول للتغلب على الشعور بالعنوسة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الشعور بالعنوسة قد يكون تحديًا نفسيًا صعبًا للبعض، كشفت الدكتورة سهام حسن أخصائي الصحة النفسية، استشارى العلاقات الأسرية وتعديل السلوك، لصدى البلد عن بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك على التغلب على هذا الشعور.
تطوير الذات: استثمري في تنمية نفسك وتحسين مهاراتك الشخصية، قد تكون هذه فرصة لتعلم شيء جديد أو اكتساب هواية أو ممارسة نشاط يهمك، وذلك يمكن أن يساعدك في بناء الثقة بالنفس وزيادة الرضا عن الذات.
التواصل الاجتماعي: حاولي التواصل مع الأصدقاء والعائلة والمجتمع، انضمي إلى أنشطة اجتماعية أو مجموعات هواة تجمعك بأشخاص ذوي اهتمامات مشتركة، قد يساعد التواصل الاجتماعي على تقوية علاقاتك الاجتماعية وتخفيف الشعور بالعزلة.
الاهتمام بالصحة العقلية والجسدية: حافظي على رعاية جيدة لصحتك العقلية والجسدية، ومارسي التمارين الرياضية بانتظام وتناولي وجبات غذائية متوازنة واحرصي على النوم الجيد، يمكن أن يساهم الاهتمام بالصحة في الشعور بالراحة والسعادة الشخصية.
تحديد الأهداف والتخطيط: حاولي وضع أهداف واضحة لحياتك ووضع خطط لتحقيقها، قد يساعد ذلك في توجيه طاقتك وتحفيزك ومنحك شعورًا بالإنجاز والارتياح.
الاستمتاع بالوقت الخاص: استمتعي بالنشاطات التي تحبيها وتشعري بالراحة بها، قد تكون القراءة، أو مشاهدة الأفلام، أو السفر، أو ممارسة الفنون، أو أي نشاط يعطيك فرصة للاسترخاء والتمتع بالوقت الذي تقضيه لوحدك.
لكن إذا استمر الشعور بالعنوسة وتأثرت حياتك اليومية والعاطفية بشكل كبير، فقد يكون من الجيد التحدث إلى مستشار نفسي محترف للحصول على الدعم والإرشاد المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطرق
إقرأ أيضاً:
دوار عند الاستيقاظ؟ هذه هي الأسباب والحلول
صراحة نيوز ـ يستيقظ البعض من النوم وهم يشعرون بالدوار أو عدم الاتزان، وهو شعور قد يكون مزعجاً ومقلقاً في آنٍ واحد. غالباً ما يكون هذا الدوار مرتبطاً بأسباب صحية بسيطة مثل انخفاض ضغط الدم المفاجئ عند الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى الوقوف، أو نتيجة الجفاف بسبب قلة شرب الماء، أو حتى انخفاض مستوى السكر في الدم بسبب عدم تناول الطعام لفترة طويلة.
في بعض الحالات، قد يكون السبب مشكلة في الأذن الداخلية، التي تتحكم في توازن الجسم، أو اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس الليلي، والتي تؤثر على جودة النوم وتسبب شعوراً بالإرهاق والدوخة عند الاستيقاظ. كما قد تكون بعض الأدوية، مثل أدوية الضغط أو المهدئات، سبباً في هذه الحالة كأثر جانبي.
وفي حال تكرر الشعور بالدوار يومياً أو ترافق مع أعراض مثل الصداع الشديد أو صعوبة في الرؤية أو الكلام، فمن الضروري مراجعة الطبيب، لأن ذلك قد يكون مؤشراً على حالة صحية تحتاج إلى تقييم متخصص.
ينصح للحد من هذا الشعور بالنهوض ببطء من السرير، والجلوس لدقيقة أو اثنتين قبل الوقوف، إضافة إلى شرب الماء بانتظام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. المحافظة على مواعيد نوم منتظمة وتجنّب السهر المفرط قد تساهم أيضاً في تقليل هذه الأعراض.
في النهاية، الشعور بالدوار عند الاستيقاظ ليس دائماً مدعاة للقلق، لكنه إشارة تستحق الانتباه، خاصة إذا تكررت أو أثّرت على النشاط اليومي.