أبرز فوائد تناول الخس الذهبي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
نجح علماء في إسبانيا في تصنيع "خس ذهبي" جديد يحتوي على عناصر غذائية أكثر بـ 30 مرة من الخس الأخضر العادي، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Plant.
تعزيز جهود جندي مجهوللا يعد الخس من أكثر الخضروات إثارة للاهتمام، ولكنه يتواجد غالبًا في السندويشات واللفائف واليخنات والوجبات الأخرى كطريقة لإضافة المزيد من العناصر الغذائية وكوسيلة لخفض التكاليف الاقتصادية.
قام فريق من معهد أبحاث البيولوجيا الجزيئية والخلوية النباتية IBMCP مؤخرًا بتعديل الخس وراثيًا لتعزيز قيمته الغذائية. على وجه التحديد، قاموا بزيادة مستويات مضاد الأكسدة المسمى بيتا كاروتين، والذي يستخدمه الجسم لصنع فيتامين A، الذي يعد مهمًا لصحة الرؤية ووظيفة المناعة ونمو الخلايا، والذي يُعتقد أنه يحمي من مرض الزهايمر وأمراض القلب إلى جانب بعض الأمراض الأخرى.
لون ذهبي مذهل
يتواجد البيتا كاروتين عادة بكميات كبيرة في الخضروات مثل الجزر والقرع والبطاطا الحلوة. إن اللون البرتقالي هو السمة المشتركة بين هذه الخضروات، والخس الجديد ليس استثناءً. تؤدي كميات كبيرة من البيتا كاروتين إلى صبغ الأوراق بلون أصفر مذهل، ومن هنا جاء لقب الخس الذهبي.
كانت مستويات البيتا كاروتين في أوراق الخس الذهبي أعلى بنحو 30 مرة من تلك الموجودة في الخس العادي. كما أن المواد المضادة للأكسدة أكثر قابلية للوصول بيولوجيًا، مما يعني أن الجهاز الهضمي يمكنه استخراجها بسهولة أكبر من الطعام.
تقنيات التكنولوجيا الحيوية
وقال مانويل رودريغيز كونسيبسيون، الباحث الرئيسي في الدراسة: "لقد نجح فريق العلماء في إنتاج وتجميع بيتا كاروتين في حجرات خلوية لا يوجد فيها عادة من خلال الجمع بين التقنيات التكنولوجية الحيوية والعلاجات ذات كثافة الضوء العالية".
السلطة الخضراء تعتبر من الأطباق الصحية التي يجب إدراجها في النظام الغذائي بشكل يومي، إذ تحتوي على مكونات غنية بالفيتامينات والمعادن التي تعزز الصحة العامة، تعتبر مكونات السلطة الخضراء مثل الخس، الخيار، الطماطم، والجزر، مصادر ممتازة للألياف التي تساهم في تحسين عملية الهضم والحفاظ على صحة الأمعاء.
الخس غني بالفيتامينات A وK وC، كما أنه يحتوي على مستويات عالية من الماء، مما يساعد في ترطيب الجسم والحفاظ على بشرة صحية. أما الخيار فهو مصدر جيد للماء أيضًا، ويساهم في تحسين الهضم ومنع احتباس السوائل. الطماطم تعتبر غنية بمضادات الأكسدة مثل الليكوبين، الذي يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. الجزر، من جهته، غني بالبيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين A في الجسم، مما يعزز صحة العين.
تناول السلطة الخضراء بانتظام يساعد في تحسين مستوى الطاقة ويعزز من صحة الجلد بفضل محتواها العالي من الفيتامينات والمعادن. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسهم في تنظيم الوزن، إذ أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يعزز من الشعور بالشبع وبالتالي تقليل الإفراط في تناول الطعام.
تناول السلطة الخضراء بشكل يومي يساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، تحسين مناعة الجسم، والحفاظ على بشرة صحية ونضرة. بإضافة مكونات متنوعة وملونة، يصبح هذا الطبق المغذي خيارًا مثاليًا لوجبة خفيفة وصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسبانيا السندويشات الوجبات السلطة الخضراء
إقرأ أيضاً:
مش هتتوقعها .. فاكهة لذيذة تطرد الكوليسترول الضار من الجسم
كشف مجموعة من خبراء الصحة الضوء على فاكهة خضراء لذيذة قد تلعب دورا هاما في تحسين الصحة العامة، من خلال دعم وظائف القلب والشرايين.
غالبا ما يعد تعديل النظام الغذائي أهم خطوة يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول اتخاذها، سواء كان ذلك قبل اللجوء إلى الأدوية أو بالتوازي معها.
ووفقا لما جاء في موقع "ميرور" يحتاج الجسم إلى الكوليسترول لإنتاج الهرمونات الأساسية والقيام بوظائفه الحيوية، لكن المشكلة تكمن في ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) دون توازن قد يتسبب في حدوث مشاكل صحية خطيرة، مثل السكتات الدماغية والقلبية.
وينصح خبراء التغذية والأطباء باستبدال الأطعمة الدهنية بالفواكه الطازجة والخضروات الطازجة، وفي مقدمتها تناول الكمثرى الخضراء التى تعرف بـ الإجاص.
فوائد الكمثرى لخفض الكوليسترولالكمثرى تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يحسن صحة القلب ويمنع تراكم المواد الضارة في جدران الشرايين مما يحمى من أمراض عديدة في مقدمتها تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
ووجد الأطباء على أن الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض نسب الكوليسترول الضار هى تناول الفواكه الطازجة.
وتعد الكمثرى من الفواكه الغنية بالفلافونويدات والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان في تنظيم ضغط الدم والكوليسترول.
وتحتوي الكمثرى على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين الموجود في القشرة، مما يساهم في تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب كما تحتوي على مضادات أكسدة أخرى مثل البروسيانيدين، التي تقلل من تصلب أنسجة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وترفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).
تحتوي الكمثرى على حوالى 3 جرامات من الألياف الغذائية خاصة البكتين، وهو يساعد على طرد الكوليسترول الضار من الجسم قبل امتصاصه مما يحسن صحة القلب والجهاز الهضمي.
وتعد فاكهة الكمثرى من أفضل مصادر البكتين مقارنة بفواكه أخرى، مثل التفاح والبرتقال.
أضرار الكمثرىويعد تناول الكمثرى آمنا لمعظم الأشخاص، لكن قد يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية عند تناولها أو تناول فواكه مشابهة لحساسية التفاح والخوخ.
وتشمل الأعراض المحتملة لحساسية الكمثرى: سيلان الأنف والعطس وصعوبة في التنفس والحكة والطفح الجلدي .
يتسبب تناول كميات كبيرة من الكمثرى في وقت واحد لمشاكل عديدة تشبه لمتلازمة القولون العصبي، بسبب صعوبة هضم السكريات الطبيعية الموجودة فيها مثل الفركتوز والسوربيتول.
يُنصح بالبدء بتناول ثمرة الكمثرى بعدد واحدة أو اثنتين يوميا للاستفادة التدريجية من فوائدها.
وإذا كنت تفكر في إضافة الكمثرى إلى نظامك الغذائي بانتظام، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح مناسبة لحالتك الصحية.