فبعد نحو عام من سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، تمكن الجيش السوداني من استعادة ود مدني، التي تتمتع بأهمية اقتصادية، فهي الأقرب للعاصمة الخرطوم وتبعد عنها نحو 200 كيلومتر، كما أنها تربط بين عدد من الولايات السودانية.

ونشر الجيش السوداني مقاطع فيديو قال إنها توثق تحرير قواته لمعتقلين من سجون قوات الدعم السريع.

أما قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو( حميدتي)، فأقر بالهزيمة وقال: "الحرب جولات، خسرنا جولة ولكن لم نخسر المعركة، وانتصارهم كان بسبب التفوق الجوي والمسيرات والاستعانة بمقاتلين أجانب، ولكل داء دواء للمسيّرات".

وعلق مغردون سودانيون بكثرة على استعادة الجيش لمدينة ود مدني من قبضة الدعم السريع، ورصدت حلقة (2025/1/13) من برنامج شبكات بعض تعليقاتهم.

وفي هذا السياق، قالت صباح "إلى كل الذين كانوا يشيعون أن الحرب في السودان بين طرفين.. انظروا إلى احتفالات الشعب بعد تحرير الجيش للمدن. إن الانتصار في مدني اليوم وتحريرها له وقع خاص في النفس، ونقطة تحول كبيرة في المعركة، ومؤشر واضح على أين يقف السودانيون".

وتمنت سلمى نور أن يكون في تحرير ود مدني، وكل مناطق الجزيرة المحررة "وقف حقيقي للعمليات العسكرية والاشتباكات، وأن يستطيع نازحو الجزيرة في شرق وجنوب السودان العودة إلى ديارهم آمنين دون التعرض للانتهاكات هنا وهناك".

إعلان

ووجه ليو كلامه إلى قيادة الدعم السريع قائلا: "على قيادة الدعم السريع أن تفهم طبيعة الحرب جيدا، وأن هنالك سوق يتم فيه البيع والشراء، وأن هؤلا الخونة لا يتورعون في تقديم كل البلد لأجل تحقيق الانتصار".

وعبّرت تسنيم عن فرحتها بالقول "أنا من أمس للآن كلما أتذكر تحرير ود مدني يقشعر جسمي.. كان عاما صعبا علينا تجرعنا فيه كؤوس الأسى، ولكن ولا لحظة فقدت الأمل في القوات المسلحة".

ويذكر أن السودانيين خرجوا في احتفالات واسعة داخل السودان وخارجه بهذا التقدم الذي حققه الجيش.

13/1/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الدعم السریع ود مدنی

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يُعلن سيطرته على أهم منطقة نفطية في السودان

أفادت قوات الدعم السريع، الإثنين، بأنها سيطرت على منطقة هجليج النفطية وكامل إقليم غرب كردفان، الذي يشكل مركز عصب الاقتصاد السوداني.

 

وقالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على المنطقة بعد التصدي لهجوم من الجيش، مشيرة إلى "هروب أعداد كبيرة من ضباط وجنود اللواء 90 التابع للجيش إلى خارج حدود البلاد".

 

واعتبر بيان صادر عن قوات الدعم السريع أن "السيطرة على منطقة هجليج تشكل نقطة محورية، بما تمثله المنطقة من أهمية اقتصادية ظلت تشكل موردا مهما لتمويل الحرب وتوسيع نطاقها وإطالة أمدها".

 

وتعهدت قوات الدعم السريع بـ"تأمين وحماية المنشآت النفطية الحيوية بالمنطقة لضمان مصالح دولة جنوب السودان، التي تعتمد بشكل كبير على موارد النفط الذي يتدفق عبر الأراضي السودانية للأسواق العالمية".

 

وأكد البيان "توفير الحماية اللازمة لجميع الفرق الهندسية والفنية والعاملين في المنشآت النفطية، بما يوفر البيئة الملائمة لهم لأداء أعمالهم".

 

مقالات مشابهة

  • الجيش ينسحب من حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع في السودان
  • سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق النفط.. متغيرات جديدة في حرب السودان
  • الدعم السريع يسيطر على أهم منطقة نفطية في السودان
  • الجيش السوداني يكشف عن دولة إقليمية تدعم قوات الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تسيطر على حقل هجليج الاستراتيجي.. ما دلالات الخطوة على الحرب في السودان؟
  • الدعم السريع يُعلن سيطرته على أهم منطقة نفطية في السودان
  • الدعم السريع تعلن السيطرة على حقل نفط استراتيجي جنوب كردفان
  • يضم مناجم ذهب.. "الدعم السريع" تسيطر على أكبر حقل نفطي في السودان
  • الجيش السوداني ينسحب من حقل هجليج النفطي والدعم السريع تهاجم
  • قوات الدعم السريع تسيطر على حقل نفطي غربي السودان